أين يقع مسجد قبة الصخرة

أين يقع مسجد قبة الصخرة، يعتبر مسجد قبة الصخرة من اهم المعالم الاسلامية التاريخية بفلسطين، وهو مسجد ذو قيمة تاريخية كبيرة جدا، اين يقع مسجد قبة الصخرة، وهو ما سنتعرف عليه لأن مسجد قبة الصخرة من أهم المساجد في الإسلام إلى جانب المساجد الأخرى وسنتعرف على موقع القبة، مسجد الصخرة بالتفصيل بعد أن عرفنا مكان المسجد الأقصى الذي يضم مسجد داخل سوره وقبة الصخرة وغيرها من المساجد والمصليات، وسيتم ذكر معلومات عن مسجد قبة الصخرة بطريقة مفصلة ودقيقة.

المسجد الأقصى ويكيبيديا

يطلق على المسجد الأقصى في العالم الإسلامي اسم أحد أهم المساجد على وجه الأرض، وينبغي معرفة أن اسم المسجد الأقصى قد أطلق على المنطقة بأكملها داخل السور العظيم الذي يحتوي على المسجد القبلي أو ما يسمى بقبة الصخور الشهيرة، والتي يعتقد الكثيرون أنها نفس المسجد الأقصى، بالإضافة إلى باحاتها وأروقةها وغيرها من المصليات الصغيرة، وقبة الصخرة، يعد المسجد من أهم معالم المسجد الأقصى المبارك وهو من أهم المساجد في العالم الإسلامي وهو من أجمل المباني الإسلامية التي تتميز بكونها تتميز بقبتها، الزخرفة الذهبية الكبيرة فريدة من نوعها.

أين يقع مسجد قبة الصخرة

يقع مسجد قبة الصخرة في مدينة القدس، وبشكل أدق شمال حرم المسجد الأقصى، وهو الصخرة الصماء التي صعد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أعلى السماوات، في قصة الإسراء والمعراج، وفي أسفل الصخرة كهف به درج حجري ينزل إليه أيضًا.

ما هو شكل مسجد قبة الصخرة

شكل قبة المسجد الصخري عبارة عن مبنى حجري مثمن الأضلاع ويحتوي أيضًا على مثمن صغير داخل المثمن الداخلي ويحتوي على ثلاثة أقواس على كل جانب من ضلوعه وهذه الأقواس محمولة على عمود واحد وثمانية أكتاف ويحتوي المثمن الثاني على اثنا عشر دائرة تتكون من اثني عشر عمودًا وأربعة أكتاف، الدائرة مغطاة بقبة يبلغ قطرها حوالي 20.44 مترًا.

ما سبب بناء قبة الصخرة

يعزو المؤرخون سبب بناء مسجد قبة الصخرة في القدس لأسباب دينية وسياسية بالدرجة الأولى، سنشرح هذه الأسباب بالتفصيل على النحو التالي

أسباب دينية

السبب الديني هو السبب الرئيسي في بناء مسجد قبة الصخرة، لأن وجود الصخرة التي صعد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع المسلمين إلى بناء مسجد أن يحيط به ويحميه حتى يظل محفوظًا فيه، وذلك وفقًا لما ثبت في العقيدة الإسلامية لما ورد من آيات في القرآن الكريم وفي الأحاديث الشريفة وفي المنقح وحسابات تاريخية أصيلة، ولولا وجود تلك الصخرة كرمز ديني إسلامي عظيم مرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج لما بنى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عليها هذه القبة.

أسباب سياسية

وقد ورد في العديد من الروايات الإسلامية، ومنها رواية عن ابن كثير في كتابه الشهير البداية والنهاية، أن عبد الله بن الزبير استولى على مكة المكرمة في ذلك الوقت وفي عام 684 م، وأصبحت خطب للناس في أيام الحج تجتذب الناس وتهين الأمويين وحكمهم وشخصية عبد الملك بن مروان، وتأثر كثير من الناس بكلماته واهتموا به، فقام عبد العلي، خشي مالك بن مروان من تأثير ابن الزبير على أهل الشام ومصر وغيرها من المناطق الإسلامية التي كانت تحت حكم الدولة الأموية، لذلك منع عبد الملك بن مروان الناس من الذهاب إلى الحج في ذلك الوقت و قام ببناء مسجد قبة الصخرة في القدس لأنها مركز ديني مهم للديانات السماوية الثلاث، ويمكنك حتى صرف انتباه أهل الشام عن الحج والذهاب إلى مكة، وأنت حتى نهاية ابن العبد الله، حكم الزبير والقضاء عليه.

تاريخ مسجد قبة الصخرة بفلسطين

وأمر ببناء مسجد قبة الصخرة المباركة في مدينة القدس، خليفة المسلمين الأمويين في ذلك الوقت، عبد الملك بن مروان، في الوقت الذي تولى فيه الأمويون شؤون المسلمين، أن بدأ في بنائه في عام 66 هـ الموافق لتاريخ 685 م، وأشرف على عملية بناء هذا الجامع الكبير، السليل الشهير رجاء بن حيوة وهو من أشهر المتابعين وأفضلهم وقد ساعد في هذه المهمة، يزيد بن سلام العبد المولى للخليفة عبد الملك بن مروان، وتم الانتهاء من بنائه عام 72 هـ الموافق 691 م.

ما لون قبة الصخرة الحقيقي

لون قبة مسجد قبة الصخرة لون ذهبي مميز، لأن قبة مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى تشكل مبنى مثمن الأضلاع بقبة ذهبية، وهذه القبة تمثل تقريبا قبة الصخرة بأكملها، المسجد يعود هذا الاسم إلى الصخرة التي بداخل الكنيسة، وهي الصخرة المشرفة التي صعد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجنة ليلة الإسراء والمعراج.

حقيقة تشويه هوية مسجد قبة الصخرة

هناك محاولات خبيثة في العالم، وخاصة من قبل الإسرائيليين، لإقناع المسلمين بأن المسجد الأقصى هو نفس مسجد قبة الصخرة وليس أي مسجد آخر، الكريم في قوله تعالى في بداية سورة الاسراء {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وهو ثالث المساجد الذي جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم له، حيث قال صلى الله عليه وسلم (سافروا إلى ثلاثة مساجد فقط المسجد الحرام، والمسجد النبوي، صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقردي)، وقال أيضا إن الصلاة الواحدة في المسجد الأقصى تعادل 500 صلاة في المساجد الأخرى.

مقالات ذات صلة