اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير، يعد الصحابي الجليل اسيد بن حضير من ابرز صحابة رسول الله الذين كان لهم دور كبير في مساندة النبي محمد -صل الله عليه وسلم- في رسالته، لأن قصته زاخرة بمواقف مشرفة ودروس ودروس، فهو الصحابي الكبير أسيد بن هدير، ومواقفه، وقصته مع الملائكة.

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

وهو الصحابي الجليل أسيد بن هدير بن سماك بن عتيق رضي الله عنه، كنيته أبو يحيى أو أبو عمرو أو أبو حضير، كان قائدا في أوس قومه قبل إسلامه، ورث القيادة عن والده وعرف بقوته في المعركة، وصاحب الرأي الفطن، اعتنق الإسلام قديما على يد مصعب بن عامر رضي الله عنه، ولما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، كان هناك الأخ بينه وبين زيد بن حارثة رضي الله عنهما، وبقي أسيد وراء غزوة بدر وقال إنه ظن أن المسلمين قد خرجوا إلى القافلة، ولا يريد أن يذهب، وإذا كان ليعرف أنه كان غزوًا، ولم يكن ليتخلف، لكنه شارك في معركة أحد وأصيب بعدة طعنات، توفي أسيد – رضي الله عنه – خلال عشرين سنة من الهجرة، وحمل نعشه عمر رضي الله عنه ودفن في البقيع.

أذكر فائدتين من قصة الصحابي أسيد بن حضير

ومن الفوائد التي يمكن استخلاصها من قصة الصحابي الكبير أسيد بن هدير

  • العزم والشجاعة في المواقف الصعبة، مثل موقفه يوم السقيفة، لأن أقواله كانت كالفجر في تحديد الاتجاه، وموقعه على رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول.
  • تعلم قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح، فهو رضي الله عنه كان من قراء الصحابة، وكانت الملائكة تسمع تلاوته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “، لقد تلقيت مزمارا من مزامير بيت داود”.

موقعه من حادثة يوم السقيفة

في يوم السقيفة بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما أعلنت مجموعة من المؤيدين، بقيادة سعد بن عبادة، حقهم في الخلافة، وطال الحوار، و اندلع النقاش، فكان موقف أسيد -رضي الله عنه- فاعلاً في حل الموقف، وكانت كلماته أشبه بالانشقاق، الناس انتم تعلمون ان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان من المهاجرين فينبغي ان يكون خليفته حينئذ من المهاجرين وكنا نصير رسول الله واليوم يجب أنصار خليفته “.

ما موقفه من عبد الله بن أبي سلول

في غزوة بني المصليق، ثار غضب عبد الله بن أبي، فقال لمن حوله من أهل المدينة أحلت لهم أرضك، وقسمت لهم مالك إلا بالله، فلو حجبت عنهم ما في أيديهم لانتقلوا إلى غير بيوتكم، ولكن اللهم إن عدنا إلى المدينة المنورة يطرد الأحباء الشر منها “، سمع الصحابي الجليل زيد بن الأرقم يقول هذا الكلام فحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتألم كثيراً، فالتقى به أسيد بن هدير، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم ألم تسمع كلام صديقك قال عبدالله بن أبي، أسيد وماذا قال قال الرسول زعم أنه إذا رجع إلى المدينة فإن الغالي يطرد منها الشر.

قصة أسيد بن حضير والملائكة كاملة

وقد جاء في الصحيح في حديث طويل أن أسيد سارع بتلاوة سورة البقرة ليلاً وكان جواده بجانبه فبدأ الحصان يدور حوله من صوته فسكت وسكت الحصان، ثم قرأ، وركض الحصان، ثم سكت، وكان ابنه يحيى قريبًا منه، فخاف أن يدوسه الحصان وهو يجول، فسكت عن التلاوة، ولما جاء الصبح أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بما حدث له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” هؤلاء الملائكة اقتربوا من صوتك، وإذا قرأت، كان الناس ينظرون إليهم ولا يختبئون منهم “، تعجبت الملائكة واندهشت من جمال الصوت وخشوع من فيه، فاقتربت إلى الأرض تسمع تلاوة أسيد رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن في الليل.

مقالات ذات صلة