ما هو الشرك الخفي

ما هو الشرك الخفي، ان الشرك بمفهومه العام هو ان تجعل لله ندا وهو خلقك، وهو من كبائر الذنوب التي ترمي بصاحبها في نار جهنم، وهناك انواع للشرك، ما هو الشرك الخفي، من الأسئلة الهامة والشائكة التي قد يسعى المسلم لتوضيح حقيقة الشرك الخفي، فقد حرم الله تعالى عباده أن يربطوا أي شيء أو أي شخص بعبادته تبارك وتعالى فهو وحده مستحق العبادة والطاعة والإخلاص دون غيره سبحانه وتعالى وهدد المشركين يوم القيامة بالعذاب الأليم والقيامة فتساعدنا على معرفة حقيقة الشرك الخفي، وأنواعه مع تعريفنا بأنواع الشرك في الإسلام.

معلومات عن الشرك الخفي

الشرك المستتر من أنواع الشرك الذي حذرنا عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأوصى بالسعي في اجتنابه، لديه نية للإنسان ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – دعاه بالشرك في الخفاء، وقال عنه أنه كان يخفيه زحف النمل، وحذره رسول الله بشدة، فقال أيها الناس الطيبون! احذر من فخ الأسرار، قالوا يا رسول الله! وما هو فخ السرير قال يقوم الرجل ويصلي ويزين صلاته إذا رأى الناس ينظرون إليه، فهذا فخ الأسرار، وقد ورد في القرآن الكريم آيات شريفة كثيرة تحذر من الشرك وتذكر التهديد والعقاب العظيم الذي أعده الله تعالى للمشركين يوم القيامة، فيكون على المؤمن أن يحذر ويطلب، أعوذ بالله تعالى من الشرك والكفر، وفي الدنيا والآخرة يجب على المسلم أن يقاتل نفسه ويحارب وساوس الشياطين لئلا ينجرف قلبه وعقله إلى ما عند الله تعالى نهى والله أعلم.

ما هو الشرك الخفي

الشرك المستتر هو نوع من الشرك الأصغر، ويقال أنه يظهر كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم، الأصغر يا رسول الله قال إظهار ؛ سيقول لهم الله تعالى يوم القيامة متى يثاب الناس على أعمالهم اذهبوا إلى من تبدون أنفسكم لأجله في الدنيا، وانظروا هل تجدون أجرًا معهم ! اختلف العلماء في الشرك الخفي في تعريفه، ومنهم من قال إنه ما حرم الشرع من أفعال القلوب، وهو ذريعة لبلوغ الشرط الأكبر، وأقل الشرك الخفي شرك كبير كالنفاق وهو شرك ثانوي كالنفاق.

التكبر

ومعرفة ماهية الشرك الخفي وأي أنواعه معروض، من المفيد التعرف والبحث عن العرض، لأن العرض ضد الإخلاص، والإخلاص أن العمل خالص في سبيل الله تعالى والنفاق مشتق من الرؤية، أي أن العبد يقوم بعمله ليراه الناس، والإظهار هو الشرك الخفي كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورياء، كما قال أهل العلم لا يبطل كل عمل، بل يبطل العمل الذي فيه نفاق، والله ورسوله أعلم.

النفاق

ما هو الشرك الخفي الذي يمكن أن يصيب العبد المسلم، وأحد أنواعه النفاق، والنفاق بلاء عظيم ينزل على القلب، وهو نوعان أحدهما رياء أكبر والثاني نفاق أصغر، النفاق والرياء الأكبر هو أن يظهر الرجل الدين والصلاح وهو كاذب لا يؤمن بالله أو بالله اليوم الآخر ولا يؤمن بالدين بل يصلي ويصوم ويذكر الله مع الناس ليبين عليه وصنفه، وكذلك فعل المنافقون في عصر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهذا النوع من النفاق هو كفر أكبر وأعظم من كفر اليهود والنصارى، وقال الله تعالى {إن المنافقين في أعماق النار}، أما النوع الآخر من النفاق فهو من صفات المنافقين وهو نفاق عملي وقد روى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات المنافقين كما روى الصحابي الجليل، قال عبد الله بن عمرو بقوله “أربع خصال يكون فيها محض منافق، ومالك إحداها فيه”، صفة النفاق حتى يتخلى عنها إذا تكلم يكذب، وإذا وعد يخون، وإذا وعد يخلفه، وإذا تشاجر، يغش ومن فعل هذه الأفعال له صفة أدنى نفاق، وكذلك كسل في الصلاة وعدم ذكر الله، وهذا الأمر ليس من الإسلام، بل من الشرك الخفي، والله ورسوله أعلم.

ما أنواع الشرك في الإسلام

سبق وتحدثنا وأجبنا على سؤال ما هو الشرك الخفي الذي حذرنا منه نبينا صلى الله عليه وسلم، وسنتحدث في ما يلي عن أنواع الشرك في الإسلام، وهي

  • الشرك الأكبر وهو الشرك الذي يخرجه من دين الإسلام ويبقى في نار جهنم يوم القيامة ما لم يتوب ويجدد إيمانه بالله تعالى عند الله تعالى، والقسم الثاني الشرك بالأسماء والصفات، وفيه الشرك في شبه الخالق بالمخلوق، وفيه الشرك في اشتقاق أسماء الآلهة من أسماء الله الحسنى، أما المبحث الثالث فهو الشرك في الألوهية والعبادة وله ثلاثة أنواع وهي الشرك في الطقوس والشعائر والشرك بالحب والشريك في الطاعة.
  • الشرك الأصغر وهو الشرك الذي لا ينفي من يرتكبه عن دين الإسلام، ولكنه من الكبائر التي تدعو إلى التوبة من الله تعالى، ولا يخلد مرتكبها في ناره، جهنم يوم القيامة والله اعلم.

مقالات ذات صلة