ما الفرق بين الضباب والسحاب

ما الفرق بين الضباب والسحاب، حيث يعد الضباب والسحاب من الظواهر الطبيعية التي خلقها الله تعالي والتي تختلف الضاب والسحاب عن البعض والتي سوف نتعرف عليه الفرق بين هذان، حيث نجد في الطبيعة العديد من الظواهر الطبيعية التي خلقها الله تعالى ومن بين هذه الظواهر الشائعة الضباب والسحب ورغم وجود تشابه بينهما في أنهما مصنوعان من أبخرة الماء المكثف إلا أن هناك أيضا العديد من الاختلافات، ومن خلالها سنتحدث عن الفرق بين الضباب والغيوم وعن أنواع السحب وأنواع الضباب.

ما هو السحاب

السحب عبارة عن مجموعة من تراكمات قطرات الماء الصغيرة المرئية، ويمكن أيضًا أن تتشكل السحب من بلورات الجليد الموجودة في الغلاف الجوي للأرض، حيث يمكن أن نجدها في أي طبقة من طبقاتها، بالإضافة إلى عندما تتحول إلى غيوم، ثم يبدأ المطر.

ما هو الضباب

الضباب هو بخار الماء المكثف الموجود في مكان قريب من الأرض حيث يمكن للهواء أن يمتلك كمية معينة من بخار الماء لأنه يتم التعرف عليه من خلال دراسة الرطوبة، وهي كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى ذلك، عند ذلك، كلما تمتلئ بالماء، هناك المزيد من الرطوبة، ثم تتكثف القطرات ثم يبدأ الضباب في التكون.

ما الفرق بين الضباب والسحاب

الفرق بين الضباب والسحب هو أن الضباب يتشكل عندما يبرد الهواء الموجود بالقرب من الأرض، عندما يصل إلى درجة حرارة مناسبة لتحويل بخار الماء إلى سائل أو ثلج، بينما تتكون السحب عندما يتحول جسم الماء إلى سائل يشبه الغبار. ومن الجدير بالذكر أن الغيوم تلعب دورًا رئيسيًا في الأحوال الجوية، بالإضافة إلى أهميتها الواضحة للنباتات، لأنها تساهم في وصول الماء إلى التربة على شكل أمطار، يمكن توضيح الفرق بين الضباب والسحب بالجدول التالي

الفرق الضباب غيوم
تركيز يتشكل الضباب عندما يحدث التكثف على ارتفاع قريب من الأرض. تتكون السحب عندما يحدث التكثف على ارتفاع بعيد عن الأرض.
ارتفاع ارتفاع الضباب فقط على مستوى الأرض. الغيوم موجودة في جميع الارتفاعات.
استمرارية الشتاء هو الضباب والأماكن الباردة. ونجد السحب طوال فصول السنة كما توجد في كل الأماكن.
هطول الأمطار لا يؤدي الضباب إلى هطول الأمطار لأنه لا يتكثف. تمتص الغيوم الماء، ثم يسقط على الأرض كمطر.
أهمية لا يعتبر الضباب ظاهرة طبيعية مهمة. تعتبر السحب مهمة لأنها تساعد في تشكيل دورة المياه الطبيعية عن طريق إعادة الماء المتبخر إلى الأرض.

أنواع الضباب

يُصنف الضباب الذي يتكون أساسًا من قطرات الماء وفقًا للعملية الفيزيائية التي تؤدي إلى إنتاج شبه تشبع للهواء، ونذكر أدناه بعض أنواع الضباب

ضباب إشعاعي

غالبًا ما يتشكل الضباب الإشعاعي خلال فصل الشتاء لأن تبريد الأرض ليلًا بواسطة الإشعاع الحراري ينتج عنه تبريد الهواء بالقرب من السطح، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الهواء على الاحتفاظ بنسبة الرطوبة يمتلك، مما يوفر إمكانية تكوين الضباب الإشعاعي.

ضباب الوادي

يتشكل ضباب الوادي عندما يستقر الهواء البارد في المناطق السفلية من الوادي، وغالبًا ما ينتج عن انعكاس مفاجئ في درجة الحرارة في وقت يعبر فيه الهواء الدافئ الوادي.

ضباب التبخر

ينتج الضباب التبخيري عن مرور الهواء البارد فوق الماء الدافئ أو الأرض الرطبة، مما يؤدي غالبًا إلى تجميد الضباب أو الصقيع.

أنواع السحاب

غالبًا لا نجد كل الغيوم متشابهة، لأن هناك غيوم منتفخة، بينما توجد أيضًا غيوم رمادية، لأنها تظهر في السماء بأشكال غير منتظمة، أما الأنواع فهي مقسمة حسب مستوى ارتفاعها في طبقة التروبوسفير، وفيما يلي مجموعة من أنواع السحابة

سحاب عالي المستوى

تنقسم غيوم المستوى العلوي إلى أقسام مختلفة وهي كالتالي

  • Cirrus وهو من أكثر أنواع السحب انتشارًا، يسهل رؤيته في أي وقت من السنة، ويكون شكله رقيقًا ولامعًا وحريريًا، ويتكون هذا النوع بشكل دائم من بلورات الجليد، بالإضافة إلى أنه غالبًا ما يظهر مع لون مثل الأحمر أو الأصفر الفاتح،
  • سحابة الركام غالبًا ما تتكون هذه السحابة على ارتفاع حوالي 5 كم، وتتكون من أنماط نفث بيضاء تمتد لعدة كيلومترات فوق مستوى السماء، وتسمى أيضًا (سماء الماكريل) بسبب لونها الرمادي أحيانًا، مما يؤدي إلى تكوين تبدو الغيوم مثل قشور السمك.

سحابة متوسطة المستوى

تنقسم السحب متوسطة المستوى إلى عدة أنواع، وهي كالتالي

  • الغيوم الركامية المتوسطة تتكون هذه السحب على مستوى منخفض لأنها كمية كبيرة من قطرات الماء، على الرغم من أنها تحتفظ ببلورات الجليد على ارتفاع أعلى من هذا، وغالبًا ما تُرى بين الطبقة السفلية والسحب الرقيقة الأخرى.
  • Altostratos غالبًا ما توجد هذه السحب على مساحة آلاف الأميال المربعة، بالإضافة إلى ارتباطها بقوة الضوء من المطر أو الثلج، على الرغم من أنها قد لا تنتج كمية كبيرة من الأمطار.

سحاب منخفض المستوى

تتكون السحب منخفضة المستوى من أقسام مختلفة على النحو التالي

  • ستراتوس تتكون هذه الغيوم من طبقات خفيفة تغطي مساحات كبيرة من السماء، وعندما يقترب ارتفاعها من الأرض تكون على شكل ضباب، كما يمكن تمييزها بسهولة عن طريق طبقات السحب ذات الشكل الأفقي الطويل، التي تبدو شبه ضبابية.
  • الغيوم الركامية هي النوع الأكثر شيوعًا لجميع أنواع السحابة وغالبًا ما يطلق عليها بعض الناس “أكوام القطن”، إلى جانب كونها كتلة كبيرة ذات حافة مستديرة، وهو ما يفسر سبب تسميتها “الركامية” لأنها اسم لاتيني مأخوذ من كلمة (كومة).
  • غيوم العاصفة وهي نوع من الغيوم ذات الشكل الرأسي، تبدأ قاعدتها في الارتفاع من كيلومتر واحد إلى حوالي ثمانية كيلومترات، لذلك تسمى أيضًا (سحابة البرج)، ومن حيث الارتفاعات المنخفضة، فإن هذا النوع من السحابة هو تتكون من قطرات الماء، بينما تهيمن بلورات الجليد على قمتها.

مقالات ذات صلة