هل يجب ان يخشى المفكر الناقد الفشل

هل يجب ان يخشى المفكر الناقد الفشل، يقوم المفكر الناقد باطلاق الاحكام على ما يعرض له من القضايا والمسائل المحكية التي تمس المجتمع والسياسة والاقتصاد ويجب أن يستفيد من فكرة الخوف من الفشل لأننا غالبًا ما نرى علامات واضحة للإحباط على وجوه المفكرين أو الأشخاص الذين يدرسون شيئًا معينًا قبل الخوض في عمليات التفكير أو الإبداع، وفي بدوره، انتبه إلى إجابة السؤال هل يجب على المفكر النقدي الخوف من الفشل ومعرفة إلى أي مدى يؤثر هذا الخوف على عملية التفكير ووسائل المواجهة إذا لزم الأمر.

هل يجب ان يخشى المفكر الناقد الفشل

بالنسبة للمفكر النقدي، قد يبدو الخوف كعائق يعيق آلية تقدم الدراسات والأبحاث التي يعمل عليها ويقف في طريقه، وبالتالي يكون له تأثيره على التخطيط والعمل في نفس الوقت، لذلك بالنسبة للسؤال فإذا كانت المفكرة الناقدة تخشى الفشل فالجواب واضح لها

  • لا، لأن الخوف يشل حركة التفكير لدى المفكر النقدي لأنه يضر ببيئات التعلم بشكل عام.

الخوف من الفشل سيمنع المفكر من اتخاذ الإجراءات اللازمة أثناء العمل ويلغي الشعور بالمخاطرة والتجريب اللازم لاستكشاف مفاهيم جديدة من خلال الجولات التثقيفية والتوعوية.

معلومات عن التفكير الناقد

التفكير النقدي هو القدرة على التفكير بعقلانية ووضوح في الأشياء التي يحتاج المفكر إلى القيام بها أو ما يحتاج إلى تصديقه الشخص الذي يتمتع بذاكرة جيدة والذي لديه قدر لا بأس به من البيانات والمعلومات الجاهزة في ذهنه ليس مناسبًا لهذا النوع من التفكير، لأنه لا يحتاج إلى استخدام الأسلوب الاستنتاجي في التفكير، وهو أساس التفكير النقدي.

أساسيات التفكير الناقد

يحتاج الشخص الذي يفكر بشكل انعكاسي واستنباطي إلى التفكير في بعض الأمور أثناء الدراسة والتفكير النقدي للوصول إلى النتائج المرجوة من الدراسة، ومن أبرز هذه الاعتبارات التي يجب مراعاتها ما يلي

  • فهم وفهم الآلية المنطقية للاتصال بين الأفكار الرئيسية.
  • تحديد القيم الأساسية للمادة المدروسة وإعداد الحجج والبراهين بعد تفنيدها.
  • كشف الأخطاء الشائعة في دراسات الحالة السابقة واكتشاف التناقضات التي تم إغلاقها.
  • تعامل مع المشاكل بطريقة منهجية.
  • تحديد أهمية الأفكار المتاحة وتحديد أولوياتها.
  • تحديد أسباب المعتقدات السابقة لأولئك الذين سبق لهم التفكير النقدي.

ما هو الفشل

يختلف تعريف الفشل تبعًا لوجهة نظر الشخص إليه إذا نظر إلى الفشل على أنه نهاية العالم، فإنه سيثبط العمل ويشل حركة الفكر، مما يجعل الفشل ذريعة للامتناع عن العمل، أما إذا كان الفشل يُنظر إليه على أنه تجربة تعليمية، فإن الشخص في هذه الحالة يرى في كل مرة لا يكتشف شيئًا جديدًا، لأنه إذا كان متأكدًا من النتائج فلن يكون لديه حافز للمحاولة والتعلم.

طريقة الوقاية من الفشل

يجب على المفكر أن يضع في اعتباره أن كل ما يفعله من المحتمل أن يفشل، بحيث يكون مستعدًا لمواجهة هذه الفرصة وقبول نتائج البحث بكل شجاعة، وسيثبت لك الفشل أن إيمانك بالعمل كان خاطئًا وفي في الوقت نفسه، اكتسبت رؤى عملية وإليك بعض الطرق للمساعدة في تقليل خوفك من الفشل

  • حلل جميع النتائج المحتملة لأنه بعد ذلك سوف يتلاشى الخوف لأنك تتوقع النتائج.
  • تعلم التفكير بطريقة عملية وإيجابية التفكير الإيجابي هو أسلوب قوي ويساعد على زيادة الثقة بالنفس.
  • النظر إلى السيناريو الأسوأ ستقلل هذه الطريقة من عبء الفشل في حالة حدوثه.
  • ضع خطة احتياطية إذا لم تحصل على الحافز أو تتوقف عن العمل لسبب ما، فسوف تعود تلقائيًا إلى الخطة الاحتياطية.

مقالات ذات صلة