كم استمرت الدعوة الإسلامية في مكة قبل الهجرة

كم استمرت الدعوة الإسلامية في مكة قبل الهجرة، لقد كانت الدعوة الإسلامية قد مرت بحالتين فترة كانت فيها سرا والفترة الأخرى كانت جهرا، واليوم سنتحدث عن أهم الإنجازات الذي قدمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مدى الدعوة التي استمرت في مكة المكرمة قبل أن يأذن الله للنبي وأصحابه بالهجرة للمدينة المنورة.

كم استمرت الدعوة الإسلامية في مكة قبل الهجرة

استمرت حوالي 13 عاما الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة وهو يحاول أن يعلم أصحابه بكل ما أمره به الله تعالى ببث جميع الأخلاق والفضائل الإسلامية التي ينبغي على كل مسلم الالتزام بها، لقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم أوقاتها صعبة في بداية نشر الدعوة الإسلامية لما لاقاه من التكذيب والإيذاء من قبل أفراد قبيلته قريش، حيث كان يسود على معظمهم العناد بالكفر والعياذ بالله، لذلك كانت عبء الدعوة على عاتق سيدنا البشر ليس بالأمر السهل أو الهين كما يظن البعض فقد يكفيه ما تعرض هو والصحابة الكرام من شتى أنواع التعذيب.

الحكمة من إرسال الأنبياء والرسل

لقد كان الله عز وجل له حكم كثيرة من إرسال الأنبياء والرسل لأقوامهم من أجل دعوتهم لعبدة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فكانت محور الحديث هي الدعوة الإسلامية فهي المقصود منها: دعوة الناس للدخول في الإسلام والإيمان بكل ما أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بما جاء به الدين الإسلامي الحنيف بالأركان والعقيدة السليمة التي تعبر الرسل عنها بأساليب الدعوة المختلفة، كما ولا بد واجب المسلمين تجاههم الإيمان والتصديق بهؤلاء الرسل الذين اختارهم الله من بين الكثير من البشر العاديين حتى يكونا رسل لله.

دور النبي في تبليغ الدعوة الإسلامية

لقد بلغوها بكل صدق وامانة كما يحب الله ويرضاه، وكان رب العزة قد أخذ بكل الأمور منة اجل تهيأة نفسية النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون على قدر حمل الأمانة، فكانت الدعوة الإسلامية التي حمل همها النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين قد أخذوا فترة كبيرة في السر التي استمرت 13 عاما والتي بدأت بالوحي للنبي عندما كان يتعبد في غار حراء والذي أمره بأن يتعبد بتلاوة الآيات القرآنية ويبدأ في تعليمها لكل شخص من حوله آمن وصدق بنبوته.

الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة

كانت سرية في بداية الأمر من أجل الحفاظ على القائد حتى يتمكن الدين من أهله، وحتى يتم نشر أوسع نطاق للدين في أرجاء شبه الجزيرة العربية التي كانت تسود عبادة الأصنام عندهم جميعا، فكانت القضية ليست بسهل وتحتاج لقوة وصبر طويل في هذا المشوار حتى يستطيع تبليغ الأمانة كما يحب الله ويرضى.

مقالات ذات صلة