سبب وفاة ابراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

سبب وفاة ابراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لقد أثار خبر وفاة الشخصية المعروفة عند جماعة الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية ضجة كبيرة وجدل حول وفاته في العاصمة البريطانية بعدما كان دوما محط أنظار وسائل الإعلام المختلفة في الكثير من القضايا التي أثيرت حول شخصيته فيما تتعلق بعض النشاطات والأعمال غير المشروعة كما قيل عنه.

سبب وفاة ابراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

لقد تم الإعلان الرسمي عن خبر وفاة إبراهيم منير الذي يعتبر القائد العام لجماعة الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية والتي من المعروف عنها أنها معادية للنظام الحكومة التي هيسا بقيادة الرئيس السيسي حاليا، مما جعل أعداد كبيرة من الناس والمهتمين بأخبار السياسة للتعرف على السبب الحقيقي لمعرفة التفاصيل الدقيقة التي تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء وفاته، حيث تعرض لأزمة قلبية مفاجئة مما تم إعلان خبر وفاته بشكل رسمي من قبل بيان صادر من جماعة الإخوان المسلمين.

من هو إبراهيم منير ويكيبيديا

لقد ولد إبراهيم منير في عام 1937 وتوفي في عام 2022 أي عن عمر يناهز  85 عاما، ولد في مدينة المنصورة في مصر أي يحمل الجنسية المصرية، ودرس في كلية الآداب في جامعة القاهرة وتخرج منها في عام 1952، لقد كانت أفكاره الدعوية التي لا تتناسب مع رؤساء مصر سببا في سجنه واتهامه بالإرهاب بعد انضمامه بصورة رسمية لجماعة الإخوان، مما جعله عرضه للحبس من قبل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر وحسني مبارك أيضا الذي سجن عدد كبير من أبرز الشخصيات الإخوانية بتهم لفقت إليهم.

أبرز مناصب إبراهيم منير

لقد تولى أكثر من منصب أهمها: منصب القائم والمسؤول العام لجماعة الإخوان بعدما تم إلقاء القبض على محمود عزت في القاهرة، وكانت قبل سلسلة من الاعتقالات بحق المرشد العام أيضا محمد بديع، وتم إصدار حكم ضده بالأشغال الشاقة حوالي خمس سنوات ولكنه بالفعل أمضى السجن لمدة سبع سنوات متتالية، حيث سجن لأول مرة وهو عمره 17 عاما، فلم يرى نور الحرية إلا بعدما تولى الرئيس مرسي الحكم قبل حوالي عشر سنوات وأصدر قرار بالإعفاء عنه عفوا تاما هو ومجموعة أخرى معه من المحكوم عليه من قبل الحكومة المصرية.

قضية ابراهيم منير غسيل الأموال

بأي شخص كان يجد الظلم بمجرد سبب انتسابهم لجماعة الإخوان المسلمين، حيث لفت له العديد من التهم كان آخرها قضية غسيل الأموال التي جعلتهم يحكمون ضده حوالي 15 عاما غيابيا، وبعدما تم الإطاحة بحكم الرئيس مرسي تم هجرته إلى لندن حتى يستقر فيها ويهرب من ظلم حكومة بلاده، وتوفي هناك بعدما فارقته المنية في صباح اليوم بعدما بلغ من العمر حوالي 85 عاما وهو يحاول نشر وتصحيح الأفكار الإسلامية الخاصة بالدين الإسلامي ولزيادة الوعي لبعض الجاليات الإسلامية في الدول الأجنبية.

مقالات ذات صلة