هل الهالوين عيد ديني وما حكم الاحتفال به

هل الهالوين عيد ديني وما حكم الاحتفال به، هناك العديد من الدول تحتفل بعيد الهالوين، والذي يعتبر من الأعياد والمناسبات الخاصة بالغرب والمسيحيين، والذي يعتبر من أكثر الموضوعات بحثًا ومناقشة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحتفل بعض الدول الأوروبية بهذا العيد بإقامة جميع الشعائر المعروفة، هذه قصة هذا العيد بالتفصيل.

ما هو مفهوم الهالوين

عيد الهالوين هو أحد الأعياد المهمة التي تعتمد على طقوس معينة، حيث تبدأ بعض الطوائف المسيحية في العالم الاحتفال بهذا اليوم في 31 أكتوبر من كل عام ولمدة 3 أيام، ويعتبر هذا اليوم عطلة في بعض الدول الأوروبية، لأن هذا اليوم العيد يسبق عشية جميع القديسين، أو جميع القديسين، من المجتمع المسيحي الغربي، لكن أصوله الحقيقية تعود إلى العصور الوسطى، عندما كان يعتقد أنه يوم نهاية الصيف وبداية الشتاء القارس.

هل الهالوين عيد ديني وما حكم الاحتفال به

يختلف عيد الهالوين باعتباره عيدًا دينيًا أم لا حسب طوائف العالم، وتعتبر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والبروتستانت تاريخ الهالوين تاريخًا دينيًا ذا أهمية تاريخية كبيرة، حيث أكدت الطائفة البروتستانتية المسيحية أن هذا اليوم هو يوم الإصلاح الديني بالنسبة لهم، بينما أشارت الجماعة الكاثوليكية إلى ضرورة الاحتفال بهذا اليوم ؛ لأنه يوم احتفال لكل من ذهب إلى الجنة على حد قولهم، تقوم فيه الطائفة بجميع الطقوس من خلال ارتداء الأزياء وصنع كعكات الروح لمدة 3 أيام تبدأ في 31 أكتوبر من كل عام بينما تراعي الطوائف الأخرى أن يكون الهالوين عطلة علمانية وليست دينية وأن الممارسات المرتبطة به هي أعياد علمانية.

ما هي قصة عيد الهالوين

تبدأ قصة الهالوين في العصور الوسطى، خاصة في بريطانيا العظمى وأيرلندا، حيث اعتقد الناس في ذلك الوقت أن العام الجديد يبدأ في هذا اليوم، وهو يوم 31 أكتوبر، الذي يصادف بداية فصل الشتاء، وعودة الحيوانات إلى مراعيهم وتجديد الأراضي، ويعتقد أن أرواح أهل تلك الفترة تسافر إلى العالم الآخر، فيشعل الناس النار المقدسة على قمم التلال لإحياء نيران مواقدهم في الشتاء، وإخافة كل الأرواح الشريرة وأحيانًا ارتداء الأقنعة لتجنب علمهم، وبعد القرن السابع تغير الاحتفال بهذا العيد وفقًا للطقوس الدنيوية لبعض الطوائف مع إضافة طقوس مختلفة.

حكم الاحتفال بالهالوين في الإسلام

يعتبر الاحتفال بعيد الهالوين من الممنوعات في الدين الإسلامي وقد أشار بعض العلماء إلى ذلك وقالوا إن الاحتفال به هو الشرك بالآلهة لأن أصوله ترجع إلى الوثنية ولا يحتفل به إلا عابد الشياطين وأن هناك بعض المسيحيين الذين يرفضون هذا العيد، ويجب على المسلمين عدم تصديق هذه الخرافات والمشاركة فيها؛ لأنهم يتبعون عادات الغرب وممارساته الفاسدة، والأفضل للمسلمين ألا يأخذوا من الغرب ما يفسد أخلاقهم.

مقالات ذات صلة