اول من اسس دار السكة العمله هو الخليفه

اول من اسس دار السكة العمله هو الخليفه، اذا كنت تعتقد ان العملات حديثة الصنعة فانت مخطئ فقد عرفها المسلمون الاوائل وقامت الدولة الأموية بسك أول عملة إسلامية للمسلمين، لاستخدامها كبديل للعملات الغربية والأوروبية، ومن خلال السطور التالية من هذا المقال سنذكر عن بيت العملة وأهمية إنشاء هذا البيت، في بالإضافة إلى بعض المعلومات المبسطة عن مؤسسها الخليفة عبد الملك بن مروان.

ما هي دار سك العملة

تم تخصيص مكان لسك النقود والعملات المعدنية في الدولة الإسلامية، وهو ما أطلق عليه سك العملة، خاصة وأن العملات المعدنية المستخدمة في الماضي كانت فقط العملات المعدنية الفارسية والبيزنطية السائدة في العالم، حتى أحد الخلفاء الأمويين  قرر سك عملة إسلامية خاصة بالدولة الإسلامية واستخدامها بدلاً من العملات الغربية كان لتأسيس دار سك العملة في عهد الخلافة الأموية عدة أهداف رئيسية، من أهمها ما يلي

• كان الختم الإسلامي يُطبع على العملات المعدنية، وخاصة الدينار الإسلامي الذي كان شائعًا في ذلك الوقت.
• النقش على العملات المعدنية مع رموز تاريخية تدل على زمن نقشها وتاريخ الحضارة الإسلامية.

اول من اسس دار السكة العمله هو الخليفه

في عهد الخلافة الإسلامية، سادت العملة الإسلامية في العديد من الدول العربية، مثل العراق ومصر والشام، بالإضافة إلى بلاد فارس من أين جاء الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، الذي أمر بسك العملة الإسلامية وأقام مكانًا خاصًا لسكها، في عام 74 هـ لذلك فإن الجواب على السؤال السابق هو

• الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

من هو عبد الملك بن مروان ويكيبيديا

يعد الملك عبد الملك بن مروان من أهم خلفاء الدولة الأموية ومؤسسيها، حيث تولى السلطة بعد والده عام 684 هـ، وحقق العديد من الإنجازات المهمة، أبرزها ما يلي

• تنقيط القرآن الكريم.
• إنشاء المجالات.
• تنمية الدولة الإسلامية فكريا وثقافيا.
• إنشاء أول قاعدة عسكرية بحرية في تونس.
• قام بالعديد من الفتوحات الإسلامية حتى وصل شمال إفريقيا.

معلومات عن دار سك العملة الاموية

أنشأ الخلفاء الخامسون للدولة الأموية دار السكة للعملة الإسلامية واستخدموا عملاتها المعدنية بدلاً من العملات الأوروبية والغربية عام 74 هـ، حتى تم تداول عملة الدينار الإسلامي فيما بعد والتي كانت مرتبطة بتاريخ الإسلام لم يكتفِ الدولة والخليفة عبد الملك بن مروان بهذا العمل فحسب، بل امتد انتشار هذه العملة الإسلامية في كثير من الدول العربية، وكذلك في بلاد فارس.