بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc، هناك العديد من الأمراض التي يعاني منها الشخص خاصة كبير السن، وهي هشاشة العظام، حيث يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض الشائعة في الآونة الأخيرة، لأنه يصيب العظام ويجعلها هشة وهشة، وهو من الأمراض الصامتة التي لا تظهر عليها أعراض، وعادة ما يتم اكتشافه عند الإصابة بمرض هشاشة العظام كسور العظام، نناقش هشاشة العظام وأعراضها وطرق الوقاية منها.

بحث عن هشاشة العظام

أنسجة العظام هي نسيج متطور يتطور بشكل دوري بحيث يتم استبدال الأنسجة التالفة بأنسجة جديدة وقوية للحفاظ على قوة وصلابة العظام وقد انتشر مرض هشاشة العظام في كثير من دول العالم وهو مرض خطير يصعب اكتشافه، لأنه مصحوب بأي ردود فعل سلبية يمكن من خلالها تشخيصه قبل أن تصل العظام إلى مرحلة سيئة ويصعب علاجها، لذلك لا يتم اكتشافها إلا إذا كان هناك كسر في أحد عظام الفخذ أو العنق أو العمود الفقري وبعد الفحص الطبي يكشف أن المريض مصاب بهشاشة العظام.

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع

تعتبر أمراض العظام من أخطر الأمراض، فالعظام هي القوة الصلبة التي تحمل جسم الإنسان من العضلات والأعضاء والأعصاب، لأن الجسم يعتمد بشكل أساسي على العظام في تكوينها، وفيما يلي نرفق فقرات البحث عن هشاشة العظام على النحو التالي

هشاشة العظام

هشاشة العظام مرض يصيب العظام بحيث يستهدف بنية العظام وكثافة أنسجتها، مما يجعلها هشة وعرضة للكسر فقدت العظام ثم العظام الكثير من بنيتها وقوتها على مدى سنوات عديدة  وتعد عظام الرسغين والفخذين وكذلك عظام العمود الفقري من أكثر المناطق تضرراً بهشاشة العظام، كما يمكن تعريف العظام بأنها أنسجة حيوية يستمر الجسم في الحفاظ عليها قوتها عن طريق تكسير خلايا العظام القديمة واستبدلت بنسيج عظمي جديد.

أعراض هشاشة العظام

هشاشة العظام مرض صامت ليس له أعراض واضحة، ولكن إذا كانت هذه العظام ضعيفة للغاية، فإن المريض يعاني من آلام الظهر الناجمة عن كسور أو انهيار العمود الفقري، وكذلك فقدان إمكانية زيادة الطول، والشخص المصاب وضع الانحناء يصبح تدريجياً، ويسهل كسر العظام من أي حركة غير عادية أو مفاجئة ويصعب على المريض القيام بالتمارين والأنشطة اليومية.

أسباب هشاشة العظام

تمر العظام بدورة من البناء وإعادة البناء بشكل دوري مع دورة الحياة، مما يعني أن الجسم يكسر القديم ويستبدل القديم بأنسجة عظمية جديدة أكثر بكثير من معدل الهدم، مما يتسبب في زيادة الكثافة المرئية للغاية من العظم.

عندما يصل الإنسان لمرحلة العشرين عامًا، تصبح عملية بناء العظام أو تدميرها أبطأ مما كانت عليه في مرحلة الطفولة، وتكون مرحلة تكوين العظام وزيادة كثافتها هي الأشد عندما يبلغ الشخص سن الثلاثين ويتقدم الإنسان مع تقدم العمر، يصبح معدل تدمير العظام أسرع من معدل بنائه، وبالتالي فإن فرصة الإصابة بهشاشة العظام تعتمد بشكل أساسي على قوة العظام التي قام الإنسان ببنائها خلال فترة البناء، وبالتالي يمكن الحفاظ على العظام مع تقدم العمر و العامل الرئيسي الذي يحدد كثافة عظام الشخص هو الجينات والعرق أيضًا.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

هشاشة العظام مرض يعتمد بشكل أساسي على طبيعة جسم الإنسان، ولكن هناك عدة عوامل تزيد من عملية هدم أنسجة العظام من خلال التعرض لعوامل خارجية، منها ما يلي

  • تناول جرعات عالية من المنشطات لمدة طويلة تزيد عن ثلاثة أشهر مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • الأمراض المتعلقة بالهرمونات ومشاكل الامتصاص وسوء التغذية التي تزيد من الإصابة بهشاشة العظام.
  • النساء بعد سن 45 النساء اللائي وصلن إلى سن اليأس هن من بين أكثر الفئات عرضة لهشاشة العظام.
  • تؤثر العوامل الوراثية بشكل كبير على الإصابة بهشاشة العظام، خاصة إذا كان أحد الوالدين مصابًا سابقًا بنفس المرض.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية العلاجية التي تؤثر بشكل كبير على مستويات الهرمونات، أو عوامل الامتصاص، أو قوة العظام لفترة طويلة، وهذه الأدوية مضادة للاستروجين، والتي تحتاج الكثير من النساء إلى تناولها بعد الإصابة بسرطان الثدي.
  • الابتعاد عن الأنشطة الرياضية وعدم ممارسة الرياضة بانتظام وتعاطي المخدرات والكحول يؤثر بشكل كبير على هشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام

في كثير من حالات هشاشة العظام، يتم اللجوء إلى العلاجات الدوائية قبل تطور المرحلة، وبالتالي يمكننا القول أن أفضل طرق علاج هشاشة العظام هي إما عن طريق الوقاية من المرض من خلال العادات الصحية المختلفة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وكذلك التمارين البدنية تقليل وتأخير عملية تدهور أنسجة العظام أو الحفاظ قدر الإمكان على الكمية الحالية من المعادن وكثافة العظام وممارسة الأنشطة الرياضية لتقليل وزن الشخص المصاب.

علاج هشاشة العظام بالأدوية

عند تشخيص مرض هشاشة العظام، يتم إصدار عدة أنواع من الأدوية المناسبة للمرض، منها ما يلي

  • دينوسوماب يُعطى هذا النوع من الأدوية عن طريق الحقن ويعطى للنساء اللواتي بلغن سن اليأس بسبب دوره المهم في علاج المرض وتقليل فقدان كثافة العظام وتحسين قوة العظام بشكل عام.
  • كالسيتونين هو علاج يستخدم بطريقة مشابهة للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية والذي يعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم وتحسين تكوين العظام لذلك، قد يؤدي تناول هذا الدواء إلى إبطاء فقدان كثافة العظام.
  • Teriparatide هرمون يساعد على بناء العظام بشكل أسرع، على غرار هرمون الغدة الجار درقية.

خاتمة بحث عن هشاشة العظام

في نهاية بحثنا حول هشاشة العظام، يجب أن نلاحظ أهمية الحفاظ على الصحة البدنية بشكل عام، والتركيز على العناصر الغذائية التي تساعد في عملية البناء من الطفولة حتى العشرينات، مما يجعل الفرد بجسمه يأكل الأطعمة الصحية ويقوم بالحركة، والابتعاد عن التدخين وشرب المشروبات الكحولية يجني ثماره مع تقدم العمر، إذ تتدهور عمليات البناء عن مستواها العمري، خاصة بعد بلوغ الفرد مرحلة الثلاثين سنة.

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع

هشاشة العظام مرض مزمن يؤثر بشكل مباشر على العظام، لأنه يؤثر على قوتها وكثافتها، مما يجعلها ضعيفة، وكيفية الوقاية منها والعلاج المستخدم لتقليل أعراضها.

بحث عن هشاشة العظام مع المراجع doc

هشاشة العظام مرض صامت حيث لا تظهر الأعراض إلا بعد مرور فترة من الزمن وتتأكل العظام وتضعفها، وفي التوعية بهذا المرض قمنا بتضمين بحث متكامل يمكن تحميله “” مما يعطي شرحاً مفصلاً لكامل مسار هذا المرض وطرق الوقاية منه.

مقالات ذات صلة