كم عدد الناجين من سفينة التايتنك

كم عدد الناجين من سفينة التايتنك ، هي واحدة من أشهر القصص على مر التاريخ التي وقعت في أرض بريطانيا وتسببت بكارثة بشرية قوية أدت إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة، وهي واحدة من أضخم البواخر التي كانت تتبع وملك لواحدة من أشهر الشركات التي تسمى ” بستار لاين” التي كانت تعتبر أكبر فينة في العالم.

كم عدد الناجين من سفينة التايتنك

كان عدد الركاب على  متن الباخرة حوالي 2,223 راكب، حيث نجا منهم 706 شخص فيما توفي إثر الحادث الأليم حوالي  1,517 شخص ، والناس دوما كانت تربط قصة سفينة تايتنك بالفيلم الرومانسي الذي كان يعرض عبر القنوات الفضائية ولكن هناك قصة حقيقية مؤلمة تتبع لهذه السفينة، حيث تعتبر واحدة من أكبر السفن في العالم وتم بنائها في حوض بناء السفن في مدينة هارلاند وولف في بلفاست التي تعتبر عاصمة أيرلندا وكان التاريخ لأول إبحار رسمي لها في العاشر من شهر إبريل من عام 1912 وانطلقت من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي.

قصة سفينة التايتنك

كانت رحلتها تجارية من أجل التنافس مع Lusitania و RMS Mauritania حيث تم بنائها في Harland and Wolfe التي تعتبر أحد أحواض السفن الرئيسية وكانت رحلة السفينة الأولية غير موفقة حيث اصطدمت السفينة في صخر جليدي في الساحل الشرقي لكندا مما أدى إلى غرق السفينة بالكامل كل من عليها، وكان هناك مجموعة من التنبؤات بوقوع مثل هذا الحادث من قبل رواد السفينة حول وجود عائق جبل الجليد الأمر الذي يهدد حياة الأشخاص ولكن طاقم السفينة لم يستطيع إنقاذ جميع الركاب والسيطرة على الموقف بسبب عجز عن توافر موارد الانقاذ.

الناجين من سفينة تايتنك

لقد كان وزن هذه السفينة يبلغ حوالي 52 طناً، وكان طولها 269 متراً وعرضها 28 متراً، وتم فتح ملف هذه السفينة من جديد بعد وفاة قبل أيا سيدة تعتبر أخر الأشخاص الذين نجوا من هذه الحادثة وبقوا على قيد الحياة مما جعل الكثير من الناس ترغب بالتعرف على أحداث وتفاصيل تتعلق بهذه السفينة وكانت تعمل عبر محركات دفع بخارية الأمر الذي ميز صناعة هذه الفينة في ذلك الزمان ولكن هناك الكثير من القصص الدرامية التي حاولت تمثيل قصة هذه السفينة وتسليط الضوء على ما وقع فيها بعد معرفة والتحدث مع الأشخاص الناجين منها.

سفينة تايتنك تحت الماء

بالرغم من مرور سنوات طويلة على قصة غرق تلك السفينة إلا أن آثارها لا تزال موجودة تحت الماء وكان البعض قد استخدم هذه البقايا في تصوير بعض الأفلام الوثائقية ومن أجل توضيح أن أي اختراع بشري لا بد له من المرور بأكثر من خطوة من أجل الوصول للدرجة المطلوبة من التطور والتقدم وحتى تكون مناسبة للاستخدام.

مقالات ذات صلة