من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده

من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده، يكثر التساؤل في المسابقات العلمية والثقافية عن من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده، حيث أنها قصة كبيرة لإحدى شعراء العربية، حيث أنه شاعر اتصف بالنبوغ ويعتبر من شعراء العربية الفحول، فمن هو هذا الشاعر وما قصة الرسالة التي حملها وتسببت في قتله، هذا ما نطالعكم عليه في مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء

من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده

حفل العصر الجاهلي  بالكثير من القصص التي احتفلت بالعبر والمواعظ وبعض الغرابة والطرافة، ومن هذه القصص التي احتفل بها  التاريخ العربي الجاهلي قصة الشاعر العربي الذي حمل رسالة قتله بيده وهو الشاعر طرفة بن العبد، الملقب بالشاب القتيل، وذلك بعد أن أرسله ملك حيرة عمرو بن هند مع خاله المتلمس الضبعي إلى عامله على البحرين وعمان محملًا كلًا منهما كتابًا يطلب فيه من المكعبر قتلهما دون أن يعلما ذلك، غير أن المتلمس الضبعي تمكن من كشف المكيدة وغير مساره ونجا، وعلى الرغم من نصحه لطرفة ابن العبد بفتح رسالته وقراءة محتواها، إلا أن طرفة لم يتعظ من خاله ومضى نحو هلاكه

قصة الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده

يتساءل الكثيرين عن أحداث قصة الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده، حيث حدث في القرن السادس الميلادي بعد أن عاش طرفة بن العبد حياةً مليئةً بالمرح واللهو حتى وصل به الأمر إلى بلاط ملك حيرة عمرو بن هند، والذي جعله واحدًا من ندمائه إلى جانب خاله جرير بن عبد المسيح المعروف باسم المتلمس الضبعي،  وتروي القصة أن طرفة بن العبد كان معجبًا بنفسه أثناء شبابه يتبختر في مشيته وقد مشى مرة يتخلج أمام الملك عمرو بن هند، الذي لم تعجبه تلك المشية إنما كادت نظرته تخترق طرفة بن العبد، وقد لاحظه خال طرفة المتلمس الضبعي، فحذر طرفة منه، غير أن طرفة بن العبد لم يعر اهتمامًا لذلك، وجرى بعد ذلك أن كتب عمرو بن هند كتابًا لكل من طرفة وخاله وأوفدهم إلى عامله في البحرين وعمان المكعبر، وبينما هما في طريقهما إلى هناك التقيا بشيخٍ قصا عليه قصتهما فحذرهما من مكر عمرو بن هند، ولما كان المتلمس لا يعرف القراءة فقد طلب من الشيخ أن يقرأ رسالة الملك فإذا فيها ما يلي “من عمرو بن هند إلى المكعبر إذا وصلك كتابي هذا من المتلمس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حيًا، الأمر الذي دفع المتلمس إلى إلقاء الرسالة في النهر، ناصحًا طرفة أن يفتح رسالته غير أن طرفة رفض ذلك ومضى في طريقه.

من أشعار الشاعر طرفة بن العبد

نطلعكم على أبيات شعرية من معلقة طرفة بن العبد الشهيرة التي تضمنت مئة وأربعة بيت شعري،

لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ

وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم، يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ

كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً، خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ

عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ، يجورُ بها المَّلاح طوراً ويهتدي

مقالات ذات صلة