ما حكم السفر لبلاد الكفار

ما حكم السفر لبلاد الكفار، من الطبيعي ان يساف الانسان الى الدول الاخرى طلبا للعمل او السياحة او العلم وللشرع الحكم الخاص الذي يبين هذه الحالة ومن مساوئ السفر إلى هذه البلاد هو ما سيتم شرحه في هذا المقال، لأن الكثير من المسلمين في هذا العصر يهاجرون من بلادهم العربية والإسلامية لأسباب عديدة، من أهمها وهو البحث عن عمل يؤمن له حياة كريمة، ويطلب وفرة النفقة، وأسباب أخرى كثيرة، ويهتم بتوضيح حكم العلماء في مسألة السفر إلى بلاد الكفار والكفار.

ما حكم السفر لبلاد الكفار

ما حكم السفر لبلاد الكفار

وكان أهل العلم يقولون إن السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز للمسلمين لما يترتب على ذلك من مفاسد كبيرة السفر إلى بلاد الكفار خطر كبير على المسلم، ولا سيما لمن لا يملك العلم أو الإيمان القوي الذي ينبذ به من نفسه الشرور والشبهات والمحرمات، وقد يؤدي به إلى تبنيها، فيتجنب المسلم السفر والهجرة إلى بلاد الكفار، مهما كانت الفتن، وعليه اصبر وتقبل ما عليه حفاظا على دينه من الضياع.

شروط السفر للدول الكافرة

واستثنى العلماء من النهي عن السفر إلى بلاد الكفار الذين كانت لهم مشاكل كثيرة، كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يجوز السفر إلى بلاد الكفار بثلاثة شروط

  • أن يكون لدى الإنسان معرفة كافية بالدين الإسلامي لدرء المنكر والريبة.
  • أن يكون لديه إيمان قوي ودين يمنعه من الانغماس في الشهوات.
  • – الإلزام بالسفر لأسباب قاهرة.

حكم السفرإلى أرض الكفار ابن باز

وقد ورد عن الشيخ ابن باز – رحمه الله – أنه أصدر فتوى في عدم جواز السفر إلى بلاد الكفر وأهل الشرك ؛ لما فيه من تعميق أسباب الهداية من أهل الدين دين الحق والخروج عنه في حالات كثيرة، فكل محرمات الزنا وتعاطي الخمر والشرك والإلحاد وكبائر كثيرة أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني بريء  من كل مسلم يعيش بين المشركين قالوا يا رسول الله لماذا قال لا يرى نارهم لا يجوز للمسلم أن ينخدع بالقالب الذي يغلف بلاد الكفر لأن الفساد يملأ هذا النمط الحضاري والله أعلم

حكم السفر إلى بلاد الكفار للعمل

أجاز أهل العلم للمسلم أن يهاجر إلى بلاد الكفر والشرك ليتاجر فيها ويعمل فيها لأنه من الحاجات والأسباب التي تسمح للمسلم بالسفر والعيش في بلاد الكفر ولكن بقدر الحاجة .. من التدنيس والتضليل والتضليل، واستنتج العلماء بعض الصحابة الكرام الذين كانوا يسافرون إلى بلاد الكفار للتجارة والعمل والله أعلم.

حكم السفر إلى بلاد الكفارة للسياحة

الأصل أن السياحة مباحة فيها المسلم بالترفيه عن نفسه وأهله وأهل بيته، ولكن لا يجوز للمسلم أن يسافر إلى بلاد الكفر للترفيه والسياحة والنزهة ؛ لما فيه من مفاسد عظيمة أن المسلم يحصد عند حاجته، فإذا سافر إلى بلد مسلم للسياحة فلا حرج، والسياحة في بلاد الكفر محرمة للفتن وانتشار الفساد والشهوات والشر، و وقد قال أهل العلم إن الأمر محرم، وإن كان للمسلم إيمان قوي به في دينه وفي نفسه، فلا يجوز والله أعلم.

مقالات ذات صلة