حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة ، مع اقتراب ذكرى مولد سيدج البشر أجمعين المولد النبوي والتي تعبر إجازة رسمية يتم الاحتفال بها بإقامة الكثير من الطقوس الرسمية الخاصة نجد هناك عدد من الناس تبحث عن الحكم الشرعي للاحتفال بهذا اليوم عند المذاهب الفقهية الأربعة وبالأخص لأنه لم يرد أي عن الصحابة طوال حياتهم أنهم احتفلوا بهذه المناسبة.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة

وجدنا هناك الكثير من أقوال العلماء التي أخذت ترد على سؤال الحكم الشرعي في الاحتفال بمناسبة يوم المولد النبوي والتي تصادف تاريخ 8 من شهر أكتوبر الحالي وبعد اعتماد هذا اليوم بمثابة إجازة رسمية للكثير من الدول والمؤسسات في مختلف الدول العربية والإسلامية، فنجد الأقوال انقسمت ما بين مؤيد ومعارض وذلك بسبب الاختلاف في تأويل تصرف الصحابة رضوان الله عليهم أنه لم يثبت مطلقا أنهم احتفلوا بها فلو كان الاحتفال بها جائز لكان فعل الصحابة بها أولى الأمر الذي جعل الكثير يأخذ في الرد والجدال، التي لا بد من الحسم في هذه المسألة.

رأي المذاهب الفقهية الأربعة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

لكن نحن نقول هنا رأي المذاهب الفقهية حسب ما ورد في أغلب المؤلفات التي تتعلق بالفتاوى الشرعية وحسب الإجابات الوافية التي نجدها في موقع إسلام ويب، وقبل الحديث في الحكم لا بد لنا من معرفة أن أول من احتفل بهذه المناسبة بشكل رسمي هم الفاطميون في بداية القرن الرابع هجري والتي جعل البعض من علماء أهل السنة والجماعة أن الاحتفال بهذه المناسبة هو باطل ومدخلا في باب البدعة التي تعتبر من الأمور المستحدثة في الدين والتي نهانا عنها النبي صلى الله عليه وسلم في صريح أحاديثه الصحيحة، وخاصة إن كان الاحتفال قد أخذ شكلا من ضرب الدفوف والطبل والفرح الغير محمود .

دليل آراء العلماء في هذه المسألة الفقهية

لكن البعض من الناس عندما سمعت الأقوال أحبت أن تصل لدليل كل فريق سواء القائلون بالمنع أم بالجواز من اجل استيعاب الحكم وتقبله، حيث ذهبت الأقوال كالتالي:

  • فريق القائلون بالجواز: أن الدليل هو الأصل في الأشياء الإباحة ولطالما لا يوجد في الاحتفال أي مظهر يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية فهو جائز هذا والله أعلى وأعلم.
  • القائلون بعدم جواز الاحتفال: الدليل أنه يعتبر من الأمور المستحدثة في الدين والتي تندرج تحت البدعة وتقليد الكفار في احتفالات غير مذكورة لا في القرآن ولا السنة النبوية الشريفة.

متى الاحتفال بالمولد النبوي

يتم الاحتفال بالمولد النبوي في ذكرى ميلاد الذي يوافق تاريخ 12 من ربيع الأول في عام الفيل أي ما يوافق تاريخ 8 من شهر أكتوبر الحالي، ويتم التنظيم للاحتفال بهذه المناسبة بشراء الحلوى التي تصنع خصيصا في هذا اليوم ويتم تبادل الزيارات والتحدث مع أطفالنا عن سيرة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة