ما حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني

ما حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني، يعتبر يوم الجمعة من الايام الفضيلة عند الله تعالى ةيصلي فيه عامة المسلمين الصلاة والخطبة في جماعة ليوم الجمعة وتسمى صلاة الظهر بصلاة الجمعة لأن صلاة الجمعة من أهم الصلوات التي أمر الله تعالى عبيده بأدائها، فالمشاركة فيها واجب على كل عاقل بالغ حر وقادر، ومن لم يشترك فيه بغير عذر، فقد وعده الله بالعقاب في الدنيا والآخرة، فيقدم هذا المقال الذي يتحدث عن ما حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني.

ما حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني

نهى الله – سبحانه – في كتابه الكريم عن البيع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة، والنهي في هذه الآية يقتضي وجوبه، وعلى هذا، الموضوع هنا غير عادي، والله أعلم، ليس ممنوعا.

حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني

اختلف العلماء في مسألة البيع إذا تم البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة، على قولين، وتفصيل هذين القولين

  • القول الأول وهي مدرسة الحنفية والشافعية وبعض المالكية، وهي الراجح عند جمهور العلماء رغم تحريم البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة دعاء .فاجتبي في ذكر الله واتركي البيع فهذا خير لك لو علمت  الحظر هنا لا يتعلق بالبيع، بل بوقته.
  • القول الثاني الحنبلي، والمالكي في المشهور بينهم، أدى إلى أن البيع لا يتم بعد الأذان الثاني لصلاة الجمعة . يدل على فساد المحظور، والبيع في هذا الوقت يصرف عن الصلاة، وهو عذر لتضييع جزء منها، والبيع بعد النداء عقد حرمت الشرع من أجل العبادة، فكانت باطلة قياسا على النكاح المحرَّم.

هل ممنوع البيع بعد الجمعة الثانية

اتفق أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة على أن النهي عن البيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة خاص بالمخاطب به صلاة الجمعة ومن أمر به.

  • وقد نهى الله تعالى عن البيع بعد نداء الجمعة الثاني لمن أمرهم بأداء صلاة الجمعة، ومن لم يؤمر بأداء صلاة الجمعة يخرج عن النهي.
  • جاء النهي لما يحدث من إلهاء عن صلاة الجمعة، وهذا القلق غائب عن من لم يؤمر بأداء صلاة الجمعة أصلاً.

مقالات ذات صلة