قصة خالد وصالح العريني

آقصة خالد وصالح العريني، نشر عبر المواقع الاجتماعية قصة السعوديين خالد وصالح العريني، وهما توام اتهما بقتل والدتهما، مما آثارت القصة متابعي المواقع الاجتماعية، وهي من الجرائم التى نشرت مؤخرا عبر الشبكات، وليست الاولي بل هناك الكثير من الجرائم والقصص المشابه، تابع المقال لتعرف على التفاصيل عبر شبكة الصحراء.

قصة خالد وصالح العريني

أن المملكة العربية السعودية تناقلت خبر قيام توأم بقتل والدتهما، كما ومحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء في العاصمة الرياض، وتم القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية، بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة، وصرح وزارة الداخلية إلى تنفيذ أحكام القضاء الشرعي بحق 81 مدانًا بقضايا إرهابية من بينهم شقيقان قتل أمهما غيلة وخداعًا.

وجاء في بيان الداخلية عن إدانة كل من صالح بن إبراهيم بن علي العريني، وخالد بن إبراهيم بن علي العريني سعودي الجنسية عن ارتكاب عدد من الجرائم، منها اشتراكهما في قتل والدتهما على وجه الحيلة والخداع، والشروع في قتل والدهما وأخيهما، وانتهاجهما منهج التكفير.

تفاصيل قصة خالد وصالح العريني

أقدم التوأم خالد وصالح ابنا إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـجري على طعن كل من والدتهما التى تبلغ من العمر 67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان التى تبلغ من العمر 22 عاماً، في منزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ونتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقل على إثرها بحالة حرجة إلى المستشفى.

واستخدما في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادة كانت من خارج المنزل، والتي ضبطت في مسرح الجريمة، وتم مغادرة المنزل، حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها، كما وتمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم في محافظة الخرج.

جريمة خالد وصالح العريني

وخلال جلسة المحاكمة الأولى للتوأم الداعشي قاتلي والدتهما بحي الحمراء في العاصمة الرياض، كما وكشفت شخصية التوأم، حيث كان يبو المتهم الأول هادئ أثناء الجلسة لكنه تحدث بعبارات غير مفهومة، بعدما قول عليه المدعي العام لائحة تهمه، ورد عليها بقوله إنهما لم يتعمدا قتل والدتهما وكانا متوترين إلى كشفها علاقتهما بالتنظيم ومنعهما من الالتحاق به.

رد المحكمة على قضية خالد وصالح العريني

ويذكر أن سبب سطوهما على سيارتين بالطريق العام لأنهما كانا مرتبكين بعد الحادثة ولا يعلمان أين يذهبان، وذلك أنهما لا ينتميان لأي تنظيمات، وطلب المتهم أن يقدم بنفسه جواباً مفصلاً عن كل التهم في الجلسة المقبلة، وأبدى رغبته في عدم توكيل أحد للدفاع عنه، وقال في وقت سابق وتواصل مع والده هاتفياً خلال فترة توقيفه.

حيث أن المتهم الثاني كان أكثر جرأة من شقيقه في الحديث أمام المحكمة، كما وطالب بتوكيل والده وشقيقه للنيابة عنه في القضية ومساعدته على تقديم دفاعه عما اتهم به، يذكر أنه طلب من النيابة العامة بتنفيذ حكم القتل حد الحرابة بحق كل واحد منهم.

مقالات ذات صلة