كواليس عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند
كواليس عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند ، بعد أن توقفت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند لأكثر من 30 عام بدأت تعود هذه العلاقة بين البلدين وكان سبب توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هو قيام مواطن تايلندي يعمل داخل الممكلة العربية السعودية في قصر أمير سعودي بسرقة مجوهرات من داخل القصر الذي يعمل فيه وهروبه الى تايلاند وعدم قيام السلطات التايلاندية بالأجراءات الواجبة عليها لتعيد الحق الى أصحابه مما أدى ألى قيام السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايلاند.
كواليس عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند
أعلنت الممكلة العربية السعودية عن عودة العلاقة الدبلوماسية مع تايلند بعد توقف دام لأكثر من ثلاثين عام حيث قامت الممكلة العربية السعودية وتايلاند بأصدار بيان مشترك أكدو فيه على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث أكد البيان أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجتمع مع رئيس الوزراء التايلاندي وأتفقو في الاجتماع على أهمية حل النزاع بين البلدين وضرورة السمو بالعلاقة بين البلدين وطي أخطاء الماضي وعدم ربطها بالمستقبل من جانبه أكد رئيس الوزراء التايلاندي تشان أوتشا أن بلده ستعمل على حماية المواطنين السعوديين المتواجدين في تايلند و أشار أيضا الى أن الحكومة في بلده تعمل على حل جميع القضايا العالقة بين البلدين وأيضا أتفق البلدان على ضرورة أعادة تعيين سفراء للبلدين من أجل تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين كما وقما في الاجتماع ببحث سبل تطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين
أسباب أنقطاع العلاقة الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند
يعود سبب أنقطاع العلاقة بين البلدين الى عام 1989 عندما قام عامل تايلاندي يعمل بالمملكة العربية السعودية بسرقة مجوهرات من قصر أمير سعودي فيما عرفت القضية بأسم الماسة الزرقاء وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة وقتها الى 20 مليون دولار وبعد سرقة المجوهرات تم أرسالها الى تايلاند عن طريق التهريب وبعد ذالك قامت السعودية بتعيين أناس من سفارتها في تايلاند من أجل التحقيق في هذه القضية ولكن وللأسف الشديد تم أغتيال جميع المحققين الذين أمرتهم السعودية في التحقيق بهذه القضية في العاصمة التايلاندية بانكوك على يد مجهولين فيما تعتقد السعودية أن وراء أغتيال محققيها هم من أبناء الشرطة التايلاندية المتورطين في قضية سرقة المجوهرات .