بعدما دمرت أسرة بريطانية.. نهاية غير متوقعة للاجئة أوكرانية

بعدما دمرت أسرة بريطانية.. نهاية غير متوقعة للاجئة أوكرانية، في تفاصيل الخبر في العلاقة التي نشأت بين بريطاني ولاجئة اوكرانية بعد انتشار قصتهم وانتشارها على مواقع التواصل، لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي علاقة الحب “القوية” التي جمعت بين لاجئ أوكراني وبريطاني ترك عائلته لها بسرعة وبطريقة مأساوية بعد أن اختطف البريطانيون توني جارنيت من زوجته، انتهى الأمر الآن بطردها نهائيا، والتخلي عنها، وحتى طلب الشرطة لها، بحسب العربية وثقت كاميرات المراقبة اللاجئة الأوكرانية صوفيا كاركادم وهي تضغط على باب منزل البريطاني البالغ من العمر 30 عامًا، والذي ترك زوجته هربًا مع الأوكراني إلى منزل مستأجر في برادفورد، وهي مدينة في غرب يوركشاير في شمال بريطانيا الأمن، “أحبك يا توني” لكنه لم يسمعها واتصل بالشرطة بسبب صراخها الكثيرين ومحاولة كسر بابه ومع ذلك، لم يفتح لها الباب واتصل بالشرطة.

بعدما دمرت أسرة بريطانية.. نهاية غير متوقعة للاجئة أوكرانية

وبالفعل جاءت الشرطة البريطانية واعتقلتها عندما هاجمت منزل عشيقها، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ألقت الشرطة البريطانية القبض على كاركادم وأمرتها بالابتعاد عن توني جارنيت، الذي أنهى علاقتهما التي استمرت أربعة أشهر وعلق البريطانيون على انتهاء علاقته بالأوكرانية لا أريد التواصل معها بعد الآن، وقمت بحظر رقمها، لكنها أتت إلى المنزل تحاول مهاجمتي وإقناعي بالعودة، لذلك اتصلت بالشرطة لذلك أنها لن تتعرض لي، وأريد استعادة أطفالي وعائلتي بأكملها بالنسبة لهم، لكنني لم أعتقد أنه سيأتي بعد أربعة أشهر فقط، ومن الصعب التعاطف معه أو مسامحته حتى بعد مليون سنة كانت صوفيا ضيفة في منزل جارنيت وزوجته السابقة في 22 مايو، بعد تعاطفها مع حالتها الإنسانية التي دفعتها إلى الفرار من مدينة لفيف بأوكرانيا، بسبب العملية العسكرية الروسية نجحت الفتاة الشقراء في خطف قلب غارنيت وهو أب لطفلين من زوجته، وهربت معها تاركًا أطفاله ومنزله، وقررت الارتباط بها حبيبته صوفيا، مصابة “بالعمى الجزئي” نتيجة إصابتها بعدوى في عينها في طريقها إلى المملكة المتحدة قادمة من ألمانيا، واضطرت إلى إجراء عملية جراحية استغرقت المغادرة لمدة 6 أشهر في وقت سابق، أعلنت قرقادم أنها ليست مسؤولة عن انهيار العلاقة بين رعاتها البريطانيين، مضيفة “لقد أحببت العائلة وقضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها على تحسين علاقتها بزوجها لأن شكوكها كانت مثابرة، الأمر الذي دفعني أنا وتوني إلى الاقتراب.