سبب وفاة عبد الفتاح الحراق

سبب وفاة عبد الفتاح الحراق، تم الإعلان بشكل رسمي عن خبر وفاة المعلق الرياضي المغربي الشهير عبد الفتاح الحراق مساء أمس الثلاثاء، وكان خبر ا صادما على الجميع وحزن الجمهور الذي اعتاد على سماع تعليقه في أبرز وأهم المباريات الخاصة بمنتخبات بلاد المغرب، وكانت الرياضة الخاصة بكرة القدم لها عدد كبير جدا من الشخصيات الشهيرة في هذا المجال.

سبب وفاة عبد الفتاح الحراق

بعدما تم التأكد من صحة خبر وفاة المعلق الرياضي عبد الفتاح ذهب عدد كبير جدا من الجمهور بالبحث عبر محركات جوجل من أجل التعرف على تفاصيل تتعلق أكثر بسبب الوفاة الحقيقي، حيث أصيب بوعكة صحية شديدة تسببت بوفاته على الفور بعد أن تم نقله إلى أحد مشافي بلاد المغرب، ونعى نادي المنتخبات الرياضية وفاة واحد من أبرز ,اشهر المعلقين فيها عن عمر يناهز 69 عاما من الكفاح والمشوار الطويل في عالم كرة القدم، وانهالت كمية كبيرة من التعليقات بالدعاء له بالمغفرة والرحمة ونشر أكثر من صورة خاصة به من مكان عمله في أرض الملعب.

عبد الفتاح الحراق ويكيبيديا

هو معلق رياضي ولد في الرباط عاصمة المغرب ويحمل الجنسية المغربية، ولد في شهر إبريل عام 1953 وتوفي في عام 2022 أي عن عمر يناهز 69 عاما، عمل في أول حياته في المجال الإذاعة والتلفزيون كصحفي بسيط في قسم التحرير الخاص بالإذاعة الوطنية المغربية، وبعدها توجه للعمل كمعلق رياضي في نفس الإذاعة وظل في هذا المجال حتى وصل إلى سن التقاعد 60 عاما، وكان المعلق في أبرز التظاهرات الرياضية الخاصة بكرة القدم على مستوى دولي ووطني، كما كان المعلق في الألعاب الأولمبية التي تمت في سيول عام 1988 والتي نظمت أيضا في اليونان عام 2004.

المشوار الرياضي للمعلق عبد الفتاح الحراق

لقد نجح في مجال التعليق الرياضي بسبب طبيعة خامة صوته التي جعلت الكثير من الأنظار تلفت إليه من أجل التعاقد معه ليكون معلقا رسميا في أهم لعبة كرة القدم الدولية، حيث عمل على تغطية بطولة كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998، وكما شارك أيضا في مباريات كأس الأمم لعام 1986، وكانت له تغطية خاصة به في ألعاب القوى التي تمت في عام 1993 في مدينة شتوتكازت الألمانية ، وكان من الشخصيات البارزة في هذا المجال بسبب الظهور على المستوى الدولي والمحلي في أكثر من مباراة خلال وظيفته التعليق.

تفاصيل وفاة عبد الفتاح الحراق

الكثير من الجمهور تفاعل على خبر وفاة المعلق الرياضي الذي كرس حياته في هذه المهنة والتي كان يعشقها كثيرا التي جعلت ينجح واسمه يبرز في هذا المجال حيث ليس من السهل لأي شخص أن ينجح فيه، وقد نعى الكثير من الزملاء له في نفس المجال خبر وفاته الصادم والحزين على كثير منهم وتم نشر أكثر من صورة خاصة به عبر منصات التواصل الاجتماعي مع كتابة عبارات مؤثرة في وداع هذا الشخص ورحيله عن عالمنا.