قصة زهور واخواتها

قصة زهور وأخواتها، قدمت زوجة الأب التي تعيش بدولة اليمن بنات زوجها الى عدد من الرجال من أجل اغتصابهن في منزل والدهم أثناء غياب الأب عن المنزل أثر السفر والهجرة بحثا عن مصدر الرزق، ويذكر بأن عدد الفتيات أربعة وأصغر فتاة تبلغ من العمر أربعة سنوات وأكبرهن عشر سنوات، وأن كافة هذا الأفعال مخالفة  للشرع والعادات والتقاليد الإسلامية.

معلومات عن زهور وأخواتها

قامت ثلاثة فتيات فى دولة اليمن بهروب إلى دولة أخرى، ولكن حدث ذلك بمساعدة زوجة الأب التي شاركت بالجريمة دون علم الفتيات ووالدهم بذلك، تبدأ القصة في ثلاثة فتيات يحملن الجنسية اليمنية  حيث تقطن الفتيات في دولة اليمن بمنزل والدهم الذي تزوج من سيدة أخرى غير زوجته الاولى، ولم تتوفر معلومات عن حياة الفتيات بالمواقع الإلكترونية واو مواقع الاخبار في اليمن، حيث درست الفتيات في المدارس اليمنية وفي احد الأيام قررت زوجة الأب التخلص من الفتيات من خلال الهجرة  الغير شرعية من قبل الحوثيين، وشاركت الزوجة في تهريب الفتيات من المنزل،ويذكر بأن عمر الفتيات همزهور والتي تبلغ من العمر الثاني عشر عام، وليان سبعة سنوات وايضا أميرة خمسة سنوات وبالإضافة إلى الطفلة الرابعة وهي أسماء.

قصة زهور وأخواتها

ومن الجدير بالذكر بأن الأب متغيب عن المنزل اثر التغرب بالمملكة العربية السعودية، لتقوم الزوجة في تهريب الفتيات الأربعة من داخل المنزل مع مجموعة من المجرمين  الرجال وهم الشخصيات التي تتردد على المنزل باستمرار أثناء غياب  الأب عن المنزل، وان المجموعة من الرجال كانوا يترددا على المنزل من أجل الاعتداء على الفتيات في داخل المنزل بموافقة زوجة الأب، لم تكن تعلم زوجة الأب بأنه سوف تحاسب وتعاقب على هذا الأفعال الغير شرعية بالإضافة إلى عدم المحافظة على البيت في غياب زوجها .

من هم المشتبه بهم في قضية زهور

وأعلنت المخابرات اليمنية عن حادث اغتصاب زهور وشقيقتها في اليمن بمساعدة زوجة أبيهم، وهم عشرة متهمين في قضايا الزنا والدعارة ولكن لم تتمكن المملكة العربية السعودية في إلقاء القبض عليهم جميعا ومنهما من رحل إلى السعودية للتهرب من العقوبة والمخالفة  التي فرضته عليهم، ومن هؤلاء الشخصيات الاحمدي منير مثني غالب وايضا  محمد قايد العلوي بشرى، بالإضافة الى زوجة الاب وعدد من الرجال التي أعلنت عنهم الاخبار في دولة اليمن، واكد بأن الهاربين سوف ينالوا جميعا على العقاب المناسب لهم فور العثور عليهم وترحيلهم إلى دولة اليمن العربي.

قضية زهور وأخواتها تثير غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي

هي الجريمة التي هزت المجتمع اليمني خاصة بعد أن اعتدي تسعة أشخاص على ما يقارب أربعة فتيات في عمر الصغر واغتصابهن في داخل البيت في غياب الأب الذي يعمل في المملكة العربية السعودية، وانتشر القصة عبر مواقع التواصل مما أثارت ضجة كبيرة من النشطاء بالمواقع الاجتماعية في المطالبة في القبض على جميع المشاركين في  الزنا وانتهاك المحارم وحرم البيوت في المجتمعات العربية الإسلامية،  وتم إلقاء القبض على زوجة الأب كونها المشاركة الأولى في تعرض الفتيات للاغتصاب.

مقالات ذات صلة