قال الإستواء على العرش معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعه

قال الإستواء على العرش معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعه، استوى على العرش بمعنى علا وارتفع وتمركز في مكانه، فمن القائل الاستواء على العرش معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه يعتبر بدعة، الإيمان بأسماء الله وصفاته من الأصول التي يتبعها أهل السنة والجماعة، وكلمة الاستواء من المصطلحات التي يؤمنون بها، كما ورد في عدة مواضع في القرآن الكريم ولها عدة معانٍ، ومن خلالنا سنعرف الإجابة الصحيحة الواردة أعلاه.

قال الإستواء على العرش معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعه

الاستواء من الأمور التي احتفظ بها الله تعالى لنفسه، وهي من صفاته – سبحانه وتعالى – ووصفها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بغير مقارنة أو انقطاع أو تفسير أو تمثيل، جودتها وتفاصيلها، كيف نقول إن الاستواء معروف، وكيف مجهول، والإيمان بها واجب، والتساؤل عنها بدعة.

• الإمام مالك – رحمه الله -.

ما معنى الاستواء في القرآن

وقد ذكر القرآن الكريم الاستواء في عدة مواضع، وقد ورد ذكر هذه المواضع في الآيات 12، أما معانيها فقد جاءت في كتاب الله بثلاثة معانٍ منها كلمة (علا) فقاموا، وجلس وصعد كما قال تعالى في سورة يونس والأعرف والسجدة ثم جلس على العرش، وقال تعالى في سورة الزخرف “لتكن مستقيماً على ظهرك”، وهنا يأتي بمعنى الدقة والكمال، وأحياناً التسوية هنا معنى النية.

كيف ارتفع الله -سبحانه وتعالى- فوق العرش

قال أهل السنة والجماعة إن علو الله على العرش خط مستوي حقيقي يليق به جلالته وجلالته دون وجود أي اضطراب أو تماثل أو تمثيل، الاستواء على العرش، لأن الله عز وجل العليم القدير وله جميع الصفات المذكورة في الكتاب والسنة، وهكذا فإن هذه الصفات لا تشبه صفات المخلوق.