محكمة مصرية تكشف مخطط قاتل الإعلامية شيماء جمال للإفلات من العقاب

محكمة مصرية تكشف مخطط قاتل الإعلامية شيماء جمال للإفلات من العقاب، لا زالت قضية الاعلامية المغدورة شيماء جمال تتصدر الاخبار حيث كشفت محكمة الجنايات في مصر عن خطة القاضي أيمن حجاج للإفلات من العقوبة في قضية قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمساعدة صديقه حسين الجرابلي شريعة على الروح “، خلافا للحقيقة، إذ قال الحقيقة، معترفا بقتل الضحية من أجل التخلص منها بعد أن أثقل كاهله وأشارت إلى أن “اعترافات القاضي في التحقيقات كانت مفصلة وصريحة وواضحة ومنسجمة مع الحقيقة ومنسجمة مع ما ورد في تقرير الطبيب الشرعي، وأن محاولات المتهم جاءت للتهرب من الجريمة والاعترافات التي قدمها له أذل نفسه وفقد ماضيه ومستقبله  وعليها (شيماء جمال) بسلسلة حديدية  خوفا من عودتها الى الحياة.

محكمة مصرية تكشف مخطط قاتل الإعلامية شيماء جمال للإفلات من العقاب

وبينت أن زوجها اتفق مع صديقته على قتلها ودفنها للتخلص من جسدها، مشيرة إلى أن “الغربلي” استأجر مزرعة واشترى أدوات حفر وفأس وكرنك وأقفال لحمل التراب وزجاجات من مياه النار وسلسلة وقفلان ”  وذكرت أنه في 20 يونيو / حزيران، اصطحب القاضي زوجته إلى المزرعة، مدعيًا لها أنه ينوي أن يكتب لها باسمها إذا كانت تحبها وانتظرهم الغربلي حتى أتوا بمجرد دخوله حجرة المزرعة، أخرج الزوج الضحية من القماش الذي كانت ترتديه، واعتدى عليها بظهر سلاحه الناري على رأسها، فسقطت على الأرض وقفزت على جسدها ضغط عليه بركبتيه ويده على وجهها، وأمسك فمها وخنق أنفاسها وأضافت أنه استدعى صديقه وطلب منه مساعدته فأمسك بقدميها وربطهما بقطعة قماش جسدها بالسلسلة الحديدية، وسحبها هو وشريكه في سيارة حاج، ثم ذهبوا إلى الحفرة التي أعدوها لدفنها ووضع جثة الضحية عليها.

تفاصيل مقتل شيماء جمال

وأشارت إلى أن القاضي ألقى بماء حارق على جسد الضحية بهدف تشويه معالمها واعتمدت المحكمة المصرية، في أحكامها على القاضي وشريكه، على شهادة الشهود واعترافات المتهم، حيث قررت “حجاج” بعد تصاعد الخلافات بينهما بسبب تهديداتها العديدة له بنشر فيديو مقطع من علاقتهما الزوجية دون علمه وفضح أمر زواجه بين معارفه، وطلب منه مبلغ 3 ملايين جنيه ليقبل طلاقه دون الإضرار بمستقبله وسمعته وقالت، بحسب منطق الحكم، إنه مصمم على الانتحار للتخلص منها، واتفق مع صديقه المتهم على استئجار مزرعة في ناحية البدرشين، بعيدًا عن أعين المواطنين، لتنفيذ مخطط لقتل الضحية علاقة الإيجار وتسليم المزرعة وإجراء بعض الإصلاحات واستلام مبلغ 360 ألف جنيه منه لقبوله المشاركة في الجريمة، حتى يحين وقت التنفيذ تم الكشف عن أمرهم، فجلس خلفها وكبل يديها لشل مقاومتها، وخنقها لمدة 10 دقائق حتى ماتت ودفنت حياة جسدها في الحفرة، وصبوا عليها ماء نار  كما اعترف حسين الغربلي بحصوله على 70 ألف جنيه من القاضي أيمن حجاج تأجير المزرعة وتجهيزها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وأكدت المحكمة في حكمها أن هناك ظرفًا مع سبق الإصرار متاحًا للمتهم ؛ لأنه كان يفكر منذ ما يقرب من 3 أشهر منذ زيادة الضغط عليه من الضحية، وكان هو وصديقه يفكران في كيفية التخلص من الضحية حتى يعود له الهدوء النفسي العبث بالمسدس وإطلاق رصاصة لقتلها “الغربلي” الذي ألهمه ينفي هذا القول ويذكره بأنه رجل قانون وأن هذه الرواية لن تقنع سلطات التحقيق، فوافقوا على تأجير مزرعة بعيد عن اعين الناس وبحسب المتهمين، الغربلي، من تمريناتهم على كيفية تنفيذ خططهم.