سبب وفاة غزلان بنعمر

سبب وفاة غزلان بنعمر، ضج عبر شبكات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الناشطة المشهورة غزلان معمر، حيث هي من النشطاء الذين لهم دور بارز في الانترنت، وتعبتر من الوجودة المشهورين في الاحتجاجات للعام 2011م، نعي المشاهير بوفاة غزلان وحاول التعرف على شخصيتها وما هي الأصول التى تنتمي لها.

سبب وفاة غزلان بنعمر

هي ناشطة مصرية  في وقت سابق ضمن حركة فبراير 20 حيث توفيت اليوم حسب مصادر قريبة من الناشطة، وتبلغ من العمر 36 عامًا، شارك في كثير من الحملات الانتخابية عبر الانترنت، ولها دور فعال في عالم السوشيال ميديا، تداول الجمهور خبر وفاتها عبر منصاتهم الاجتماعية.

الناشطة غزلان بن عمر بالتفصيل

أن غزلان بن عمر من النشطاء المميزين الذين شاركو في حركة 20 فبراير، وهي من القيادات التي لها دور بارزا على المستوى الوطني، كماأنها انسحبت من المشهد السياسي والحقوقي بعدما اكتشفت اصابتها بمرض السرطان حتى تتلقي العلاج، وتترك نضالها داخل شباب الحزب الاشتراكي الموحد، حيث تبدأ في النضال حتى تتمكن من التغلب على المرض.

ما ردود فعل على خبر وفاة غزلان بنعمر

أن كل القلوب الحزينة وعيون حزينة تم سماع هذا الصباح النبأ الحزين والمؤلم عن رحيل غزلان بن عمر، وتم اختطافها بالموت وهي في شبابها، كما قال مصطفى العلواني، الناشط اليساري وناقد سينمائي بقوله ” ووطن حر، وشعب كريم في عينيها، وتفاؤل غرسته هي وصديقاتها في نفوس شعب متفائل. دعونا نتمسك بالأمل في أن الربيع الديمقراطي الذي آمنت به وناضلت فيه سيؤتي ثماره”.

كما وقال الناشط اليساري أحمد دبا “بقلوب حزينة وعيون دامعة نستقبل هذا الصباح الخبر الحزين الموجع غزلان بنعمر تغادرنا ، يخطفها الموت وهي في ريعان شبابها. غزلان بنعمر زهرة حركة 20 فبراير وأيقونة من أيقونات غد مشرق، ترحل غزلان وفي عينيها وميض الأمل الذي زرعته ورفيقاتها ورفاقها في قلوب شعب يحلم بغد افضل بوطن حر وشعب كريم… لا نملك الا ان نتمنى ان يزهر الربيع الديمقراطي الذي آمنت به وكافحت من أجله”.
من جهته، “غيب الموت غزلان بنعمر التي حلمت ذات يوم بمغرب عادل ومنصف، وانخرطت بكل عنفوان شبابها مدافعة عنه. وحتى عندما تمكن منها المرض الذي أبعدها.. لم تستكن وظلت تبحث و تقرأ بنهم في الفلسفة والسياسة والتاريخ والأدب ومن خلال الرواية رغم تكوينها العلمي الرفيع…غيب الموت غزلان لكن لم يغيبها إنسانة رائعة ستظل في عقلي ووجداني حية ما حييت.. الموت فعلا لا يوجع الموت بل يوجع الأحياء”.

 مرض غزلان بنعمر

مقالات ذات صلة