نقش سوري حاولوا سرقته.. 5 حقائق عن ثوب زفاف ملكة بريطانيا

نقش سوري حاولوا سرقته.. 5 حقائق عن ثوب زفاف ملكة بريطانيا، الفضول يعتري الكثير من الاشخاص لمعرفة تفاصيل اقرب من شخصية الملكة الرالحلة اليزابيث حيث لا تزال تفاصيل حياة الملكة إليزابيث الثانية، وتاريخ أطول فترة حكم لها في التاريخ البريطاني، قيد الحديث منذ خروجها من عالمنا، الخميس الماضي، في قصر “بالمورال” عن عمر يناهز 96 عامًا في 20 نوفمبر 1947، في حفل زفافها على ضابط البحرية الأمير فيليب، وانتظره الجميع في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

نقش سوري حاولوا سرقته.. 5 حقائق عن ثوب زفاف ملكة بريطانيا

تكهنات حول ما سترتديه الأميرة البالغة من العمر 21 عامًا في ذلك الوقت وقبل أن يصل اليوم الكبير إلى النقطة التي كان على القصر الملكي فيها تغطية نوافذ استوديو المصمم “نورمان هارتنيل” لمنع التجسس، وهناك سرد تاريخي من صناعة الثوب الشهير بعنوان “ثوب هذا الفستان الرائع هو قصة وراء 5 حقائق عن فستان احتل العالم لعدة أشهر في تلك الفترة.

الحقيقة الأولى

ذكر الكتاب الشهير أن التصميم النهائي لفستان زفاف الملكة تمت الموافقة عليه قبل أقل من 3 أشهر من يوم الزفاف في حين أن العرائس عادة ما تتطلبن عدة أشهر لإعداد فساتينهن، فإن تخصيص فستان الأميرة إليزابيث لم يبدأ حتى أغسطس من عام 1947، وفقًا لـ Royal Collection Trust، قبل أقل من 3 أشهر من زواجها.

فاز التصميم الذي صممه نورمان هارتنيل، أحد مصممي الأزياء الرائدين في إنجلترا في ذلك الوقت، باللقب، واصفًا إياه بأنه “أجمل فستان صنعه على الإطلاق لقد أقسموا جميعًا على السرية لحماية أي تفاصيل حول يوم الأميرة إليزابيث الخاص، وتعهدوا بمنع التسريبات للصحافة أوضحت بيتي فوستر، الخياطة البالغة من العمر 18 عامًا عندما كانت تعمل في الفستان في استوديو هارتنيل، أن الأمريكيين استأجروا الشقة المقابلة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحصول على لمحة عن الفستان، بينما وضع المصمم غطاءًا ضيقًا لغرفة العمل نوافذ بها شاش أبيض لمنع المتلصصين، وفقًا لصحيفة التلغراف.

نقش العاشق والمحبوب لفستان زفاف اليزابيث

اختارت الملكة إليزابيث نقش “العاشق والعشيق” لتطريز فستانها، وهو نمط من قماش “الديباج الدمشقي” الذي اشتهرت به العاصمة السورية دمشق قبل 3000 عام يستغرق صنع متر واحد من هذا القماش 10 ساعات بسبب الأنماط والتفاصيل الدقيقة والمعقدة.

يُعرف أحيانًا باسم “الديباج”، وهي كلمة إيطالية مشتقة من كلمة brocatello، وتعني قطعة قماش حريرية متقنة مطرزة بخيوط ذهبية أو فضية في عام 1947، أرسل الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي مائتي متر من قماش الديباج إلى الملكة إليزابيث الثانية، حيث تم نسجه بروكيد على نول قديم يعود تاريخه إلى عام 1890 واستغرق 3 أشهر  كما ارتدت الملكة فستانا من الديباج الدمشقي مرة أخرى عندما تم تنصيبها كملكة في عام 1952  وهو مزين بعصفورين وهو محفوظ في متحف لندن.

الحقيقة الثانية

وفي مفاجأة أخرى، أعطت نساء بريطانيات للأميرة إليزابيث قسائم حصصهن للمساعدة في دفع ثمن الفستان، بسبب التقشف الذي عاشته البلاد بعد الحرب العالمية الثانية كانت إجراءات التقشف في ذلك الوقت تعني أن على الناس استخدام قسائم مخصصة لدفع ثمن الملابس، لذلك أرسلت النساء البريطانيات أسهمهن إلى فستان الملكة بينما منحت الحكومة البريطانية بعد ذلك الأميرة إليزابيث 200 قسائم تموينية إضافية، كانت النساء في جميع أنحاء المملكة المتحدة سعداء للغاية برؤيتها تتزوج لدرجة أنهن أرسلوا لها قسائمهم بالبريد للمساعدة في تغطية سعر الفستان، في عرض كان مؤثرًا للغاية.

الحقيقة الثالثة

فستان الأميرة مستوحى من لوحة بوتيتشيلي، حيث جاء فستان زفاف هارتنيل من مكان غير عادي كانت لوحة الفنان الإيطالي الشهير ساندرو بوتيتشيلي “بريمافيرا” مصدر الفكرة، و “بريمافيرا” تعني الربيع باللغة الإيطالية تُظهر اللوحة طريقة مثالية للجمع بين البداية حفل الزفاف الجديد وكذلك بداية جديدة للبلاد بعد الحرب، حيث كانت الأميرة إليزابيث مغطاة بزخارف معقدة من الزهور والأوراق المطرزة بالكريستال واللؤلؤ وذكر موقع Royal Collection Trust أن المصمم “Hartnell” شدد على ضرورة جمع الزخارف في تصميم يتناسب مع باقة الورد

الحقيقة الرابعة

ربما كان من أبرز التفاصيل أن إطلالتها كانت مزينة بـ 10000 حبة لؤلؤة مطرزة يدويًا على قماش الفستان كما حرص المصمم على ضمان إنتاج الحرير والساتان في بريطانيا، وتم استيراد اللؤلؤ من أمريكا، بعد طمأنة الجمهور بأن ديدان القز تأتي من الصين وليس من أحد البلدان التي خاضت بريطانيا حربًا معها، مثل اليابان أو إيطاليا، وفقًا للبلدة والبلد.

الحقيقة الخامسة

وأكدت معلومات أن الملكة الراحلة لم تحاول ارتداء الفستان أو تجربته حتى يوم زفافها، على عكس أفراد العائلة المالكة الذين يأخذون وقتهم في تجهيز فساتين زفافهم قال فوستر للخياطة المذكورة أن فستان إليزابيث تم تسليمه في يوم الزفاف تكريما للتقليد القائل بأن ارتداء فستان الزفاف قبل يوم الزفاف أمر مؤسف.

الحكم الأطول في تاريخ بريطانيا

يذكر أن ملكة بريطانيا توفيت الخميس الماضي في قلعة بالمورال منزلها الصيفي في اسكتلندا، عن عمر يناهز 96 عامًا، بعد فترة حكم تعد الأطول في تاريخ المملكة المتحدة، حيث استمرت 70 عامًا سيتم نقل النعش جواً إلى لندن يوم الثلاثاء، حيث سيبقى في قصر باكنغهام، ليتم نقله في اليوم التالي إلى قاعة وستمنستر ويبقى هناك حتى يوم الجنازة، التي ستقام يوم الاثنين 19 سبتمبر في وستمنستر أبي  الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش).