قصة مقتل أولاد مسلم عليهم السلام

قصة مقتل أولاد مسلم عليهم السلام ، بحث الجمهور عن قصة أولاد مسلم خاصة في ظل بدء المدارس في مختلف الدول العربية، حيث يبحث الطلبة عبر محرك البحث جوجل عن القصة، وهي من القصص التى تكون في كتاب الدراسات الاسلامية، حيث تعلم الطلبة الدروس والعبرة المستفادة، تابع المقال لتعرف القصة كاملة بواسطة شبكة الصحراء.

قصة مقتل أولاد مسلم عليهم السلام

القصة تتحدث عن واقعة قتل اولاد مسلم مع الامام الحسين عليه السلام، واهل البيت في يوم عاشوراء، حيث يكون محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وأمه أم ولد، وعبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب عليه السلام، كما وبعد قتل الإمام الحسين عليه السلام هرب غلامان صغيران إلى مسلم بن عقيل في الصحراء، وعند رحيل الأسارى والنساء تم العثور على الغلامين حتى أرسل إلى عبيد الله بن زياد وأمر بسجنهما والتضييق عليهما.

قتل اولاد مسلم عليهم السلام بالتفصيل

كما أن السجان يأتيهما بقرصين من شعير وكوز ماء مساء كل يوم، وبقوا حوالي عام على هذه الحالة، وفي ليلة قرروا الهرب من السجن، بعد التعب من الركض وجدوا عجوز، وقال له، يا عجوز، إنا غلامان صغيران غريبان، غير خبيرين بالطريق فهل تضيفيننا هذه الليلة؟ حيث قالت العجوز: من أنتم؟ قالا: نحن من عترة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، حيث هربنا من سجن عبيد الله بن زياد ومن القتل.
حيث قالت: إن لي ختـناً فاسقاً قد شهد واقعة الطف مع عبيد الله بن زياد، أتخوّف أن يصيبكما هنا فيقتلكما، كما وقالا: سواد ليلتنا هذه، فآوتهما، ولما علم عبيد الله بن زياد بخبر هروبهما بعث جلاوزته للتفتيش عنهما وجعل ألف دينار لمن يأتي برأس أحدهما وألفي دينار لمن يأتي برأسيهما.

ما هي السبب في قصة اولاد مسلم عليهم السلام

حتى انطلقت الجلاوزة حول التفتيش وكان ختن العجوز من ضمنهم، ولما عجز وأسدل الليل ظلامه ورجع إلى منزله وعثر على الغلامين في البيت، فقال لهما: من أنتما؟، قالا له: يا شيخ إن نحن صدقناك فلنا الأمان؟، قال: نعم، قالا: أمان الله وأمان رسوله، وذمة الله وذمة رسوله (صلى الله عليه وآله)؟

اولاد مسلم عليهم السلام

حتى وصل إلى العجوز وقال: نعم، ومحمد بن عبد الله على ذلك من الشاهدين؟، والله على ما نقول وكيل وشهيد؟، حيث ونحن من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، هربنا من سجن عبيد الله زياد من القتل، وهربنا من الموت وإلى الموت وقعتما، وكتـفهما حتى الصباح، وفي ساعات الصباح أرسلهما مع عبد أسود يقال له (فُلـَيح) وأمره بقتلهما على شاطئ الفرات وجلب رأسيهما ليحضى بجائزة عبيد الله بن زياد.
وقال له: ياشيخ، بعنا واستـفد بثمننا ولا تقتلنا وتلقى رسول الله بدمنا، فامتنع.