متى يكون الإطعام واجبا ، ومتى يكون مستحبا

متى يكون الإطعام واجبا ، ومتى يكون مستحبا، كثيرة هي الاحاديث التي تحض على اطعام المساكين والضيوف والتي تهدف الى التكافل والمحبة، إن إطعام الطعام من المستحبات في ديننا، وقد حثه الله تعالى في كتابه الكريم، وأمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كثير من الأحاديث، لذلك عرض هذا المقال على أنت الذي يتحدث عن عندما تكون التغذية إلزامية ومتى تكون مرغوبة.

متى يكون الإطعام واجبا ، ومتى يكون مستحبا

وجب الرضاعة على الرجل لأهله، والطفل يرضع أبويه المحتاجين ويساعد الجائع، ويستحب الإطعام عند إطعام الفقير وإطعام الضيف رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “إن الله – عز وجل – سيقول يوم القيامة يا بني آدم مرضت ولم تزر قال يا رب كيف ارجع اليك ! قال ألم تعلم أن عبدي مرض فلان ولم تزره ألا تعلم أنه إذا قمت بزيارتها، يمكنك أن تجدني هناك يا ابن آدم كنت أطعمك ولم تطعمني فقال يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ! قال ألم تعلم أن عبدي أكلك فلانًا ولم تطعمه ألا تعلم أنك لو أطعمته، لكنت اكتشفت أنني، ابن آدم، طلبت منك الماء ولم تعطيني الماء ” قال يا ابن آدم قال خادمي فسألك ماء ولم تعطيه ماء.

فضل تقديم الطعام للمحتاجين

الإطعام بالطعام من أفضل وأنبل الأعمال لأنه من صفات التقوى والتقوى وهو قرب من الله عز وجل وله أجر مضاعف عند الله تعالى في عهد علي قال بن أبي طالب – رضي الله عنه – “لأني أجمع جماعة من إخوتي على صحن أو قولين، فأنا أجمع قومًا من إخوتي أحب أن أذهب إلى السوق الخاص بك وأشتري رقبة وأطلقها  ظهر في كتاب إحياء علم الدين للغزالي الأكل من أشرف الخلق وهم – رضي الله عنهم – كانوا يجتمعون لتلاوة القرآن ولم يفترقوا إلا بعد ذواق.

مقالات ذات صلة