سبب وفاة الخليل بن احمد الفراهيدي

سبب وفاة الخليل بن احمد الفراهيدي، شيخ العربية وأستاذ فحول علماء النحو والبلاغة والصرف، الشيخ  الخليل بن أحمد الفراهيدي، أول من وضع علم العروض، وكانت له الأسس الأولى في كتابة فروع اللغة العربية، وما زال العرب يتلقون علومه بالدراسة والتفصيل، وتكثر عمليات البحث عن الخليل بن احمد الفراهيدي، فهو أحد رواد العربية في العالم العربي، وقد اهتم الكثيرين من القدماء والمحدثين بتناول علومه دراسة وتحليل وتفصيل، لأخذ جل العلوم، ونطلعكم على السؤال الذي يكثر البحث عنه بين الدراسين لعلوم العربية، وهو سبب وفاة الخليل بن احمد الفراهيدي.

من هو الخليل بن احمد الفراهيدي – ويكيبيديا

الخليل بن أحمد الفراهيدي، هو من أحد أئمة كبار العربية، وهو نحوي بصري، وقد ولد الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي ف يعام 718 للميلاد، وكانت له العديد من الإسهامات في نشر علوم العربية، حيث أنه كان أستاذا نحويا بصريا، كما أنه أول من وضع علم العروض، حيث درس موسيقا الشعر، واستمع للشعراء في إلقاءهم للشعر، في سوق عكاظ وهو أحد الأسواق الشهيرة بإلقاء الشعر، وتمكن من ضبط إيقاع الأصوات، وقد تتلمذ على يديه الكثير من علماء الأمة العربية، أبرزهم سيبويه وهو الملقب بقرآن النحو، وقد ألف الخليل بن أحمد الفراهيدي أهم وأكبر كتب العربية ونعرها لكم في السطو القادمة.

صفات الخليل بن أحمد الفراهيدي

عرف الخليل بن أحمد الفراهيدي، بسلامة لسانه من الخطأ وطلاقته في الحديث والتعليم، حيث كان شيخ النحاة في عصره، وتتلمذ على يديه جمع كبير من العلماء العربية، فهو نحوي بصري، حيث وصفه المتأخرين حسب ما ورد عنه، أنه عرف بزهده وتدينه، حيث عكف الخليل بن أحمد الفراهيدي على الزهد تاركا خلفه زينة الحياة الدنيا ونعيمها، وقد أحب الخليل الفراهيدي العلم والعلماء، ووصف بكونه أشعت الرأس، وذو اللون الشاحب، حيث وصفوه بقشف الهيئة، وكان متمزق الثياب، كما أنه عرف بكونه متقطع القدمين، كونه كان من المغمورين بين الناس، حيث وصفه النضر بن شميل، بقوله أنه ما رأى الرأوون  مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي، كما أن الخليل لم يرى مثل نفسه في عصره حيث كان قامة علمية يحتذى بها ويأتي الكثيرين لتلقي العلوم منه.

سبب وفاة الخليل بن احمد الفراهيدي

ولد العالم النحوي البصري، في جمهورية العراق العربية، عام 718 للميلاد، وقد توفي عام 789 للميلاد حيث أن العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي، لم يشتكي ألما، وكما ذكر الأقدمون حول حياته، وسبب وفاه، أن الخليل الفراهيدي أراد تعلم الحساب، ومن أجل أن يتلقى هذا العلم، ذهب إلى الفامي بواسطة إحدى الجواري التي سترشده إلى الطريق، وقد دخل الخليل بن أحمد الفراهيدي إلى المسجد، زكان تفكيره منشغلا، فاصطدم بسارية، وقد كان حينها غافلا ولم ينتبه للسارية، فأصابه الصرع، ومات بعدها، فقد كان ملحا في السعي من أجل تلقي العلوم النافعة، فهو شيخ النحاة في عصره.

أبرز أعمال الخليل بن أحمد الفراهيدي

أسهم العالم البصري الخليل بن أحمد الفراهيدي، في العديد من الإسهامات النافعة لعلوم العربية، ومنها وضعه لأول وأقدم قاموس للغة العربية، وقد أسماه بكتاب العين، كم أن الخليل هو أول من وضع نظام علامات التشكيل في العربية، وقام بوضع علم العروض وتطويره، وتطور علم الموسيقى ووضع الأوزان الشعرية، كما أنه وضع عدة نظريات، كان لها التأثي المباشر على تطور العروض الفارسية، والعروض التركية والعروض الأردية، ووصف الخليل بن أحمد الفراهيدي بالنجم الساطع لمدرسة نحاة البصرة، كونه عالم موسوعي وباحث وصاحب تفكير أصيل متجذر، وهو الرائد الأول للمعاجم.

تلاميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي

يعتبر الخليل بن احمد الفراهيدي، النجم الساطع لمدرسة البصرة، وهي أول المدارس النحوية العربية، وممن تلقى العلوم عن الشيخ الامام الخليل بن أحمد الفراهيدي، وأصبح لهم كتابات في علوم العربية، وهم المصنفين ضمن تلاميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وهم سيبويه، والليث بن المظفر الكناني، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، كما أن من تلاميذه وهب بن جرير، وعلي بن الجهضمي، وهؤلاء هم تلاميذ العالم النحوي الخليل بن احمد الفراهيدي.