اذكر مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم

اذكر مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم، تعد سيرة الصحابة رضوان الله عنهم ومن تبعهم من التابعين مدرسة قيمة نتعلم منها كل جميل فالدين الإسلامي سلط الضوء على كل طريق مظلم، موضحا كل عمل صالح، موضحا ثواب كل شر وخير، وعقابه، واصفا أجمل الصفات والشريفة كلمات بدءاً من فتح الكتاب إلى الجنة والناس واستفاد من صنفه وتميز بفعله.

اذكر مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم

السلف الصالحون هم الذين لجأوا إلى القرآن الكريم وسنة نبي الله – صلى الله عليه وسلم  ماذا بعد

  • الحالة الأولى بلغ عمر بن عبد العزيز أن نجله اشترى خاتمًا بألف درهم فكتب له علمت أنك اشتريت خاتمًا وقطعته بألف درهم، فإذا كان هذا هو لي كتاب ياتيك ببيع الخاتم وملئه بألف معدة وخذ خاتم من درهمين وجعله قطعة حديد صيني واكتب عليه رحم الله رجلا يعرف قيمته.
  • الموقف الثاني أن قيس قال إنه بلغ بلال أن الناس فضلوا أبا بكر – رضي الله عنه – فقال كيف أفضل نفسي عليه وأنا من أعماله الصالحة
  • الموقف الثالث رجل من الأحنف بن قيس يتكلم بقسوة – وهو – رحمه الله – اشتهر بحلمه – قال الرجل والله أحنف! إذا أخبرتني بواحدة، فستستمع إلى صوت عشرة من أجله فقال له إذا أخبرتني بعشرة فلن تسمع مني أحدًا.

من المفصود بالسلف الصالحين

هم الذين اقتدوا بنبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وطبقوا أفعاله وشريعته وأسس إيمانه، واتبعوا طريقه الصحيح واتبعوه وتبعوه في الخير إلى يوم الدين، وتمثل السلف الصالح بأهل المرات الثلاث الأولى، التي تبدأ بعمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم عصر الصحابة – رضي الله عنهم – وتنتهي بعمر التابعين والصلاح، فأوصى باتباعهم وطاعة أوامرهم.

مقالات ذات صلة