وفاة الإمام الحسن المجتبى مكتوبة

وفاة الإمام الحسن المجتبى مكتوبة، يعتبر الإمام الحسن خامس الخلفاء الراشدين، بحسب اعتبارات أهل السنة والجماعة، فالإمام الحسن هو سبط النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أشراف آل البيت، شقيقه الحسين بن علي بن أبي طالب، جده محمد عليه الصلاة والسلام، وجاء في الروايات أن الحسن له اثنا عشر ولدا، توفي الحسن المجتبى في المدينة، ولكن يسأل البعض عن وفاة الإمام الحسن المجتبى مكتوبة.

من هو الإمام الحسن المجتبى

إنه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو خامس الخلفاء الراشدين، ومن آل البيت، ولد في المدينة المنورة، وذلك عام 15 رمضان من عام 3 ه، والذي يوافق بالميلادي الرابع من شهر مارس لعام 625م، والده الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ووالدته فاطمة الزهراء بنت الرسول، وشقيقه الحسين، والحسن سيد شباب أهل الجن كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، تزوج الحسن من أم كلثوم بنت الفضل بن العباس، وله أنساب في المدينة، يكنى أبو محمد، يعتنق الدين الإسلامي الذي جاء به جده محمد عليه الصلاة والسلام.

اقرأ أيضا…عمر القاسم بن الحسن عند استشهاده

متى ولد الإمام الحسن المجتبى

ولد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب في المدينة المنورة في الرابع من شهر مارس من عام 325م، وهو الذي يصادف الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، من عام 3 ه، ومولده جاء بالبشرى، فهو سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، نشأ وترعرع في المدينة المنورة، ومات فيها، يعتبره الشيعة من أشرف آل البيت، ويحبونه حبا كبيرا، كان النبي عليه الصلاة والسلام يصطحب الحسن معه إلى المسجد، تعلّق قلبه بالمساجد، دافع عن دين جده عليه الصلاة والسلام، حتى استطاع أن يسلم على يديه الكثير من الناس، سيرته طيبة في عهد الخلفاء الراشدين.

كم مدة خلافة الحسن المجتبى

إن مدة الخلافة للحسن اختلفت فيها الروايات، فمنهم من قال أن مدة خلافته كانت سبعة أشهر، وقال أحدهم كانت ثمانية، وقال آخرون بل هي ستة أشهر، ولكن يعتقد أهل السنة والجماعة أن مدة خلافة الحسن بن علي هي ثلاثون سنة، وهي الخلافة الراشدة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه.

وفاة الإمام الحسن المجتبى مكتوبة

لم تذكر المصادر التاريخية سنة وفاة الإمام الحسن المجتبى بالتحديد، ولكن اختلف البعض في تحديد السنة، فمنهم من ذكر أن وفاته كانت في 49 هـ، وقال بعضهم في 50 هـ، ثم ذكر أحدهم أن وفاته كانت في 51 هـ، وتوفي وهو ابن سبع وأربعين سنة، وذكرت الروايات أنه توفي وهو ابن ثمان وأربعين، وأوصى الحسن أن يتم دفنه في البقيع بالمدينة المنورة، وذلك في حجرة السيدة عائشة أم المؤمنين، حيث تم قتل الحسن بالسم، ومات مغدورا.