من هو الحر بن يزيد الرياحي ويكيبيديا

من هو الحر بن يزيد الرياحي ويكيبيديا، الحر الرياحي هو احد اشهر الشخصيات الي ذاع اسمها في الكوفة، فمن هو الحر الرياحي، وما قصته الحقيقية كاملة، العديد من الشخصيات التي ارتبط اسمها بالإمام الحسين عليه السلام، من خلالها نتعرف على الحر الرياحي وعمره وقصة لقائه بالحسين وتفاصيل نبش جثته.

من هو الحر بن يزيد الرياحي ويكيبيديا

الحر بن يراد بن ناجية بن قنب بن عتاب الرياحي سيد وقائد وأحد زعماء أهل الكوفة وكان من شرف قومه في العصر الجاهلي وبعد إعلانه اعتنق الإسلام، وكان معروفاً بأنه أحد قادة وأمير جيوش الكوفة أثناء ثورة الحسين وكان شديد الالتزام بأوامر من الإمام عبيد الله بن زياد أمير البصرة في عهد معاوية بن زيد، أرسله ليراقب الحسين عليه السلام، لكنه في اللحظات الأخيرة من يوم عاشوراء ندم على فعله، فحشد معه حسين حتى استشهد، في كربلاء معه سنة 61 هـ.

كم عمر الحر بن يزيد الرياحي عند استشهاده

ولم تذكر المصادر التاريخية أي تفاصيل عن عهد الحر الرياحي عندما استشهد، إلا أنه ذُكر أنه كان من نبلاء قومه وقائدهم، وكان يتمتع بالصلابة والثبات في كل الجيوش الأمور، وكان عائلته من نبلاء أهل الكوفة في العصر الجاهلي، وحتى بعد إسلامه، قال البعض إنه قاد الشرطة في وقت واحد معاوية بن زيد، لكن لا يوجد مسؤول، التاريخ، المصدر الذي يثبت هذا، بل المعروف أنه كان من أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان قائدا للجيش الذي قاده عبيد الله بن زياد لمواجهة الحسين – عليه السلام – وكان يتألف من ألف فارس.

لقاء الحر الرياحي مع الامام حسين

التقى حر الرياحي والإمام الحسين بجبل ذي حاسم، ولم يكن مؤتمناً على الأمر بمحاربة الحسين وسيوفهم، فطلبوا سقاية الرجال وشرب الخيول، ففعلوا، ونصب الحر خيمته والتقى أصحابه، ثم عادوا إلى مكانهم، وبعد الظهر أراد الحسين المغادرة، لكن الحر منعه وأمره بالذهاب معه إلى الكوفةن وتم التفاهم بينهما بعد وصول رسالة عبيد الله في سورة حر، وتضمن الكتاب أنه سيكون من الصعب على الحسين، وبقي الحر مع الحسين حتى نزلت كربلاء وتبعه الحر والتحق بجيشه حتى استشهدوا في حادثة الساعة كربلاء.

اقرا ايضا…متى ولد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قصة نبش قبر الحر الرياحي

وقد تحدث بعض الشيعة عن قصة نبش قبر الحر الرياحي، وجاءت القصة بعد زيارة الشاه الصفوي لمقابر آل البيت في كربلاء ولم يذهبوا إلى قبر الحر لم تقبل توبته، فقال له الناس أن الحر استشهد مع الحسين، لكن عشيرته أصرت على دفنه في قبورهم، لا يزال الحر يمل من دمه رغم مرور آلاف السنين عليه، ووجد الموت في قبره منديل الحسين فأخذ قطعة من المنديل ليتبارك ويشفى ويأمر ببناء القبر وبناء قبة فوقه وحث الناس على زيارته من أجل استقباله بركة.

مقالات ذات صلة