معلومات عن إنسان نياندرتال

معلومات عن إنسان نياندرتال ، تندرج كلمة ” نياندرتال” باللغة العربية هي الإنسان البدائي، حيث يندرج تحت فصيلة ” جنس هومو”، وهو الانسان البدائي الذي سكن واستقر واستوطن في أوروبا وبعض الأجزاء والمناطق من غرب آسيا وآسيا الوسطى، عاش الإنسان النياندرتال أثناء تواجده في بعض مناطق آسيا وبعض مناطق آسيا الوسطى، و قيل أنه عاش أيضا في بعض أنحاء أوروبا، في المناطق الجليدية، حيث كانت طبيعية أجسادهم تمكنهم من التأقلم والعيش في ظل الأجواء الجليدية الباردة، فكانوا يلجؤون لابتكار بعض أدوات و وسائل الصيد التي كانت تساعدهم في الحصول على الفرائس وصيدها وتناولها فيما بعد، كما كانوا يلجؤون لصناعة الملابس التي توفر لهم القليل من الدفء لاستمرار العيش في ظل الأجواء الجليدة الصعبة.

طبيعة جسم الانسان نياندرتال

تميزه طبيعة جسم الانسان نياندرتال، بأنها كانت ملائمة جدا ومتحملة للعيش في المناطق الجليدة، فقد كانت أجسامهم ممتلئة، وكانت أطوالهم قصيرة، ولديهم أعين كبيرة جداً، و هذا ما كان يميزهم ويميز ملامحهم الفريدة، أما عن تواجدهم في المناطق العربية فقد كشفت دراسات بأن هذا الإنسان قد تواجد في أجزاء من دولة فلسطين، وبعض من أنحاء دولة ليبيا وبالتحديد بالقرب من بلدة بلغراي، وأكد العلماء بأن أجسامهم الممتلئة والقصيرة والقوية والمقاومة هي سر بقاء واستمرار هذا الإنسان في العصر الجليدي.

سبب بقائهم في العصر الجليدي

إن استمرار العيش في المناطق الجليدية أمر مستحيل وصعب جدا نوعا ما، ولكن الانسان نياندرتال أوجد طرق للعيش في هذا العصر الجليدي المتجمد، ولكن ما مكنهم من الاستمرار في هذا العصر الجليدي المتجمد، هو مهارتهم الكبيرة في صيد الفرائس، فقد عُرف عنهم من خلال الأبحاث التي أجراها العلماء والباحثين أنهم كانوا ماهرين في الصيد، وكان ذلك من خلال اكتشاف أدوات الصيد التي كانت متواجدة في عصرهم وفي زمنهم، حيث كان يعتمد غذائهم على الطرائد، وكانوا يمارسون هواية الصيد بشكل جماعات وفرق لا بشكل انفرادي كل شخص على حدى.

سبب انقراض الانسان نياندرتال

أما عن سبب انقراض وموت الانسان نياندرتال فلا يوجد معلومات مؤكدة بهذا الشأن، ولا العلماء يرجحون بأن سبب انقراضهم هو حجم أعينهم الكبير، الذي كان يشغل حيز كبير من حجم الجمجمة، فكان لا يمكنهم من الاستمرار في العيش طويلاً، وعرف عن الانسان نياندرتال بالذكاء الحاد، حيث أن نسبة ذكائهم ترتفع عن نسبة ذكاء الانسان الطبيعي بنسبة عشرة في المئة، حيث تم تسجيل لهذا النوع من الانسان مقدرته على التحدث والكلام ولكن كان يفتقر لترتيب الجمل وتركيبها.