ماذا يحدث في العراق الان

ماذا يحدث في العراق الان، إن ما يحدث في العراق هي الفوضى العارمة، والتي لم يسبق لها مثيل في أي دولة، من خلال اقتحام أعلى سلطة في الدولة، وهو البرلمان العراقي، فقد قامت جماعة مقتدى الصدر باقتحام مجلس النواب العراقي، وهو الأمر الذي أصبح مستهجنا من كثير في الأحزاب العراقية حتى الدولية، ومن هنا يسأل عدد كبير من المواطنين في العالم خارج العراق ماذا يحدث في العراق الان.

ماذا يحدث في العراق الان

قام مؤيدو مقتدى الصدر باقتحام البرلمان العراقي، وذلك بسبب اعتراضهم على ترشيح محمد السوداني رئاسة الوزراء، حيث اعترض مقتدى الصدر والمجلس التنسيقي على ترشيح محمد السوداني لهذا المنصب، ومن هنا قامت جماعة مقتدى الصدر باقتحام مجلس النواب العراقي في سابقة لم تحدث من قبل، وذلك من خلال اقتحام أعلى سلطة في الدولة، وهو مجلس النواب، هذا المجلس المنتخب من الشعب العراقي، وبعد وقت وزمن من اقتحام مؤيدو الصدر للبرلمان، أمر مقتدر الصدر جماعته بالانسحاب من داخل البرلمان.

اقرأ أيضا…كم نسبة اهل السنة في العراق 2022

اقتحام البرلمان العراقي

حالة من التوتر يسود العراق، وذلك من خلال اقتحام مجلس النواب العراقي من قبل مؤيدي مقتدى الصدر، حيث احتج مقتدى الصدر وجماعته داخل أروقة البرلمان احتجاجا على ترشيح محمد السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وكانت احتجاجات كبيرة داخل البرلمان، مطالبين عدم ترشيح السوداني لهذا المنصب، كما وطالب جماعة مقتدى الصدر بانتخاب شخصا آخر لهذا المنصب، بالإضافة إلى أن يكون المرشح لم يسبق له أن تولى منصبا حكوميا من قبل، وبعد هذه الشروط أمر الصدر جماعته بالانسحاب من البرلمان، وتم الأمر.

ما سبب اقتحام البرلمان العراقي

يعتبر البرلمان من أقوى مؤسسات الدولة، فهو المنتخب من قبل الشعب؛ كي يمثل أعضاء البرلمان الشعب في أروقة البرلمان، وإصدار التشريعات والقوانين الخاصة بحماية المواطن، وما يتناسب مع مقدرات الدولة، ومن هنا فقد احتج مؤيدو مقتدى الصدر داخل البرلمان منددين بترشيح محمد السوداني لرئاسة الوزراء، فقد تم اقتحام البرلمان من قبل جماعة مقتدى الصدر، احتجاجا على ترشيح محمد السوداني لرئاسة الوزراء، وقد تم الاتفاق في المجلس التنسيقي على اختيار شخصية محبوبة من قبل الأطراف، وألا يكون قد شغل منصبا في الحكومة العراقية من قبل.

انسحاب المتظاهرين من البرلمان

أمر مقتدى الصدر جماعته بالانسحاب من البرلمان بعد الاتفاق الذي تم بينه وبين لمجلس التنسيقي، وذلك بعد أن وافق المجلس على اختيار شخصية غير محمد السوداني لرئاسة الوزراء، بحيث ألا يكون هذا الشخص قد شغل منصبا من قبل في الحكومة العراقية، وبعد هذا الاتفاق أمر الصدر مؤيديه بالانسحاب الفوري من البرلمان، مثمنا دورهم ووقوفهم معه، حيث انسحب المتظاهرون من البرلمان في وقت قصير بعد الأمر الذي أصدره مقتدى الصدر لجماعته بالانسحاب الفوري من مجلس النواب العراقي.