لماذا سميت المذيعة شيماء جمال مذيعة الهيروين

لماذا سميت المذيعة شيماء جمال مذيعة الهيروين ، قبل سنوات وتحديدًا في العام 2017 تم إطلاق اسم مذيعة الهيروين على شيماء جمال والتي كانت تُقدم على قناة LTC برنامج بعنوان المشاغبة، وكانت تُثير عبره القضايا الشائكة والجدالية في مصر آنذاك، وبعد اعلان مقتلها في الساعات الأخيرة بدأ الكثير من الرواد التساؤل عن حقيقة تسميتها بمذيعة الهيروين ولماذا سميت بهذا الاسم؟

المذيعة شيماء جمال سيرة ذاتية

ذكرت العديد من المواقع الإخبارية في جمهورية مصر العربية أن الإعلامية شيماء جمال كانت تعمل في بعض القنوات الفضائية كمذيعة برامج وكان يُتابعها الكثير من أفراد المجتمع باهتمام كبير وفقًا لحالة القضايا التي تُثير النقاش حولها.

ولعل أبرز البرامج التي جعلت اسم شيماء جمال يتصاعد على الساحة الإعلامية المصرية هو برنامجها “المشاغبة” والذي كان يُعرض على قناة LTC

لماذا سميت المذيعة شيماء جمال مذيعة الهيروين

في إحدى حلقات برنامجها المشاغبة على قناة LTC ظهرت الإعلامية شيماء جمال وهي تمسك بيدها لفافة بيضاء قيل أنها لفافة هيروين وقامت باستنشاقها على الهواء مباشرًة وبعد هذه الحادثة اشتهرت في الوسط المصري وباتت تُعرف باسم مذيعة الهيروين.

سبب إيقاف برنامج المشاغبة

حالة الجدل التي أثارتها الإعلامية شيماء جمال مقدمة برنامج المشاغبة بعد تناولها لفافة هيروين على الهواء مباشرًة أثارت غضب الإدارة والمسئولين في القناة وتم توجيه اتهامًا للإعلامية بخرق المعايير الأخلاقية والمهنية للعمل الإعلامي.

بعد فترة وجيزة من العام 2017 تم ايقاف الإعلامية عن العمل وايقاف البرنامج كليًا، وعلى الرغم من التبريرات التي ساقتها الاعلامية وأن ما تم استنشاقه على الهواء خلال البرنامج هو سكر بودرة وليس هيروين إلا أن إدارة القناة لم تقتنع وأنهت عقدها.

تولت صاحبة برنامج المشاغبة بعد أشهر قليلة إلى قناة الحدث اليوم المصرية وظهرت في العديد من البرامج المتنوعة لكنها لم تتمكن من استعادة نجاحها وجمهورها فابتعدت ثانيًا بلا رجعة عن الإعلام إلى أن عادت مجددًا وكانت هذه المرة هي الخبر بعد الإعلان عن مقتلها.

فيديو الصور الأولية لجثة شيماء جمال

حالة من الدهشة واجهتها النيابة العامة بعد مقتل الاعلامية شيماء جمال والكشف عن تورط أحد رموز القضاء في الدولة بعلاقة سرية معها كانت نهايتها خلاف أعقبه قتل مع سبق الإصرار والترصد.

وتلقت النيابة العامة في مصر بلاغًا من القاضي ايمن حجاج يُخبر أن زوجته مفقودة وأنه لم يستطع اقتفاء أثر لها منذ أكثر من أسبوع وسرعان ما اتخذت الأجهزة الأمنية الأمر بجدية وبدأت بالبحث والتحري.

وكانت المفاجئة أن بعد عملية طويلة جاء شخص إلى مقر النيابة وأخبر بوجود معلومات تُشير إلى الجاني وكان ذلك الشخص هو سائق القاضي ايمن حجاج وأخبر الجهات الأمنية أن كان شاهدًا على عملية القتل وقام بتمثيلها أمام النيابة وبعد التحقق من أقواله تم توجيه اتهامًا مباشرًا للقاضي واتخاذ أمرًا برفع الحصانة عنه تمهيدًا لإلقاء القبض عليه.

وأظهرت الصور الأولية التي تم تسريبها من النيابة العامة أن شيماء جمال كانت مدفونة في مزرعة في منطقة ابو صير وأن عملية القتل تمت بالضرب على الرأس ومن ثم الخنق وتشويه وجهها بحمض النيتريك “ماء النار”.

مقالات ذات صلة