قائمة الشركات التي تدعم المثليين 2022

قائمة الشركات التي تدعم المثليين 2022، كثيرة هي الشركات التجارية حول العالم حتى في بعض الدول العربية التي تُعبر عن دعمها لحقوق المثليين، وذلك على الرغم من رفض الجمهور لها بالعموم سواء في المجتمعات العربية الإسلامية أو المجتمعات الأجنبية والأوروبية إذ يقوم البعض بالتحريض على تلك الشركات وعدم الشراء منها أملًا في التخلي عن سياساتها الداعمة للمثليين والشاذين مثليًا، ويُحاول البعض أن يتعرف على قائمة الشركات التي تدعم المثليين من أجل مقاطعتها ومقاطعة كل منتجاتها؟

ما هي الحقوق التي يطالب بها المثليين

يرى المثليين أن ما يمرون به أمرًا طبيعيًا ويلا يعترفون أنه سلوكًا خاطئًا منافيًا للمبادئ الأخلاقية والدينية معًا في كل الأديان السماوية وبالتالي فإنهم ينتظرون من المجتمعات أن تتقبلهم كما هم وأن تحفظ لهم ممارسة حياتهم الطبيعية دون مشاكل سواء في العمل أو في السوق أو في وجود أماكن خاصة يُمارسون فيها الترفيه وتفاصيل الحياة الاجتماعية كأي فئة في المجتمع.

قائمة الشركات التي تدعم المثليين 2022

تم في الآونة الأخيرة وفي ظل تصاعد الانتقادات لدعم حقوق المثلية الجنسية والشذوذ من قبل المسئولين في البلدان العربية، تحديد قائمة الشركات التي تدعم المثليين من أجل الكشف عن أسواقها المختلفة سواء في الواقع أو عبر الفضاء الالكتروني والعمل على مقاطعتها علها تنتهي عما تفعله في تشجيع المثليين ودعمهم ومن بين الشركات التي ظهرت بوضوح في القائمة ما يلي :

اقرأ أيضا… هل شي إن تدعم الشواذ

  • شركة ستار بوكس
  • شركة شي إن
  • شركة HP.
  • شركة IBM.
  • شركة Microsoft.
  • شركة Coca-Cola
  • شركة Toyota.
  • شركة Twitter.
  • شركة Oracle.
  • شركة PayPal.

وتعد هذه الشركات من الشركات الرائدة في مجالات متعددة كالبرمجيات والسيارات وغيرها وهي منتجات يستخدمها العملاء من كافة الأديان والأعراق وإن مقاطعتها سيؤدي حتمًا إلى تراجع دعمها للمثليين وبالتالي انتهاء ظاهرتهم التي بدأت في الطفو على السطح بكثافة خلال العشر سنوات الأخيرة.

الشراء من الشركات التي تدعم المثليين حلال أم حرام

كثيرًا ما يتساءل المسلمون في البلاد الغربية والأوروبية عن إمكانية شراء احتياجاتهم من شركات تُعرف بأنها دعم حقوق المثليين والشاذين جنسيًا وذلك في إطار التعرف على الحكم الشرعي خاصة وأنهم يعرفون تمام المعرفة أن الأديان السماوية جميعها تحظر التعامل مع المثليين وتدعو إلى نبذهم في كافة التعاملات المجتمعية، وبحسب ما رد في العديد من الفتاوى الإسلامية فإن أمر الشراء يكون بحسب حالة المنتج الذي يتم شراؤه فإن كان مباحًا في الشريعة الإسلامية وحلالًا فلا بأس من الشراء من تلك الشركة وإلا فإنه لا يجوز أن يبتاع الإنسان المسلم منتجات تُحرض على الدين ومحرمة في الشريعة كالخمور أو غيرها من المنتجات غير المباحة.

يذكر أن العديد من المؤسسات والشركات في  العالم تُعبر عن تأييدها لحق هذه الفئة في التعبير عن ذاتها ولكن الأمر لا يبدو مرحباً به في الدول العربية بعد.