هل يوجد جدري القرود في الامارات

هل يوجد جدري القرود في الامارات، هناك الكثير من التساؤلات حول جدري القردة بعد أن انتشر إلى ما يقرب من 11 دولة في العالم وانتشار هذا المرض له مخاطر كثيرة، خاصة أنه من الأمراض المعدية التي تنتقل مباشرة، لذلك الجميع في حالة من القلق بعد الاشتباه في الإصابة أكثر من مائة شخص مصاب بجدري القردة، ومن خلالها سنتعلم، وما إذا كان هناك جدري القردة في الإمارات العربية المتحدة.

معلومات حول مرض جدري القرود

جدري القرود هو مرض فيروسي في عائلة الفيروسات القشرية يمكن أن يرتبط الجدري ارتباطًا وثيقًا بفيروس الجدري الشهير، فقد تم التعرف عليه لأول مرة في عام 1958 في إحدى مستعمرات القرود، وفي عام 1970 كان معروفًا في جمهورية الكونغو حيث انتشر على نطاق واسع في المناطق الغربية والوسطى، وهي قارة أفريقية، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه تم القضاء على جدري القردة عام 1980، وعلى الرغم من انتشاره السريع، إلا أنه من السهل التعافي منه.

هل يوجد جدري القرود في الامارات

وسط تفشي مرض جدري القردة في ما يقرب من إحدى عشرة دولة، اتخذت الإمارات إجراءات احترازية ووقائية، وما تم التوصل إليه هو أن جدري القردة غير موجود حاليًا في الإمارات، ولكن لا تزال عمليات البحث والاستقصاء جارية لاكتشافه، إذا إنه موجود، واتخاذ الاحتياطات اللازمة ومنع انتشاره، ومن المعروف لدى المواطنين أن جدري القردة مرض شديد العدوى، وانتشاره قد يشكل خطراً كبيراً على الأفراد.

أبرز أعراض مرض جدري القرود

هناك العديد من الأعراض المصاحبة لجدري القرود، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي

  • الشعور بالتعب وآلام في العضلات.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • قشعريرة وصداع.
  • ظهور بقع بنية فاتحة في جميع أنحاء الجسم.
  • قد تتطور الأعراض وتظهر نتوءات بارزة وقد يتحول الطفح الجلدي إلى بثور تشبه البثور.

طريقة انتقال جدرى القرود

كما ذكرنا سابقًا، يعد جدري القرود مرضًا معديًا وهو أيضًا مرض حيواني ينتقل من حيوان مصاب بهذا المرض إلى الإنسان أما كيفية انتشاره بين البشر فهو كالتالي

  • الاحتكاك والاتصال المستمر بالمصاب.
  • أكل الحيوانات المريضة.
  • لمس سرير المريض.
  • الاتصال الجنسي مع المريض.

هل جدرى القرود يسبب الوفاة

على الرغم من أن الأعراض و المصاحبة لمرض القرود مخيفة إلى حد ما، إلا أن مرض القرود ليس قاتلاً، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أكدت أن المرض يتبع مساره الصحيح ويتعافى من تلقاء نفسه بعد أسبوعين أو أربعة أسابيع منذ ذلك الحين الإصابة به، وبذلك يمكن الإصابة بالحالات الخطيرة ويموت الشخص المصاب وتجدر الإشارة إلى أن خطر الوفاة من جدري الماء مرتفع في فئة الأطفال الصغار، والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة.

مقالات ذات صلة