حكم تصديق الرسول في ما اخبر عنه في حادثة الاسراء

حكم تصديق الرسول في ما اخبر عنه في حادثة الاسراء، حادثة الاسراء لنبينا الكريم محمد، ما حكم تصديق الرسول في ما اخبر عنه في حادثة الاسراء والمعراج، قضى سنة على النبي – صلى الله عليه وسلم – أطلق عليها “عام الحزن” لأن الرسول فقد زوجة خديجة، – رضي الله عنها – وعن خالها أبو طالب عند وقوع حادث شرف عظيم كرم الله به نبيه وهو حادثة الإسراء والمعراج، الإجابة على هذا السؤال من وجهة نظر فقهية، وكذلك تناول أهم المعلومات عن معجزة الإسراء والمعراج.

حكم تصديق الرسول في ما اخبر عنه في حادثة الاسراء

وقد اتفق علماء المسلمين على أن الأصل أن ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يجب تصديقه بغير استثناء، فقد حدث في حادثة الرحلة الليلية خروج الحرم، بمكة المكرمة بالمسجد الأقصى بالقدس ليلاً، وبعد ذلك وقعت حادثة الصعود من بيت المقدس إلى السموات السبع وما فوقها، وبذلك نستنتج أن حكم الإيمان بالرسول بالحادثة، من الرحلة

  • دَين.

حادثة الإسراء والمعراج ويكيبيديا

ووقعت حادثة الإسراء والمعراج لأن الله تعالى أراده أن يريح نبيه – صلى الله عليه وسلم – بعد عام من الحزن، فشرفه بهذه المعجزة التي تمثلت في حادثتين؛ الأولى حادثة الرحلة الليلية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفي القرآن الكريم قالت عن العلي في المسجد الحرام بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم تعالياته السبع “، وهي التي فرضت فيها الصلاة.

اقرا ايضا…حل لغز ارض لا تمسك ماء ولا ينبت نبات

من هو أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج

أول من صدق الرسول – صلى الله عليه وسلم – في حادثة الرحلة الليلية والصعود هو الصحابي العظيم أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – لأنه لما أخبره النبي بأبي جهل وأنكره رجاله وأخبروا أبا بكر بما حدث، فقال له صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أن هناك العديد من المعجزات التي أكدت صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل وصفه الدقيق لبيت آل مقدس حكايته عن القافلة التي أتت إليهم ووقت وصوله.

اقرا ايضا…ما هي ديانة زوج فرح يوسف

تاريخ حدوث حادثة الإسراء والمعراج

لا يوجد حديث صحيح عن النبي يذكر فيه بالضبط تاريخ حادثة الإسراء والمعراج، اختلف المؤرخون بوضوح في تحديد سنة ظهوره، وذكر بعضهم أنها كانت قبل الهجرة بسنة – كما قال موسى بن عقبة لمرجع الزهري – والفقه أنها أفضل الأقوال، لكنها غير مؤكدة، كما يعتقدون أن يوم الحادثة وقع في الليلة الثانية عشرة من شهر الحاخام الأول، وهذا ما ذكره ابن كثير في كتابه البداية والنهاية بما قاله في عهده جابر وابن عباس.

مقالات ذات صلة