من أهوال يوم القيامة المفهومة من هذا الحديث
من أهوال يوم القيامة المفهومة من هذا الحديث، عرف يوم القيامة باسم يوم الحساب واليوم الموعود لكون يوم القيامة هو يوم القيامة والثواب، وهو اليوم الذي يحاسب فيه كل مخلوق على ما فعل في الدنيا، أهوال كثيرة نكتشف من خلالها ما هي أهوال يوم القيامة، ونجيب على سؤال من أهوال يوم القيامة مفهومة من هذا الحديث، كما سنذكر أحداث ذلك اليوم، القيامة بالترتيب، وستكون أهوال يوم القيامة نورًا للخادم.
ما هي أهوال يوم القيامة
تتمثل أهوال يوم القيامة في الأحداث التي تجري في نظام الكون، بالإضافة إلى ما يحدث للمخلوقات، ويمكن تلخيص الأحداث التي تجري في نظام الكون على النحو التالي
- الأهوال التي تصيب السماء تصدق السماء وتتشقق، وهذا يؤدي إلى انهيارها وتتحرك حتى تلتف على بعضها، ويتغير شكلها ولونها، فتتحول إلى اللون الأحمر مثل الورود وتشبه الرصاص المنصهر، ويؤهل أن تنزل منه الملائكة، ومن كثرة الشقوق تكون الأبواب، وتنزل منها الملائكة البوابات إلى أرض التجمع، وهذه الجنة تنثني وتنزع، واستبدلت بسماء أخرى بحسب قول الله تعالى {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ}.
- الأهوال التي تصيب الشمس والقمر ضوء القمر يختفي، وتظلم الشمس وتتدحرج على بعضها البعض وتندثر.
- الرعب الذي يصيب النجوم والكواكب تغير شكل النجوم وتصبح معتمة عند سقوطها، وتصبح الكواكب مظلمة وتتوقف عن الحركة والدوران.
- الأهوال التي تظهر للجبال والأرض تصير الجبال مثل الهباء الجوي المتناثر، والأرض تنفصل، ثم تنثني بعد أول نزول وتستبدل بأرض أخرى، وتصبح كل المرتفعات على سطح الأرض كسجادة.
- الأهوال التي تصيب البحار، والبحار تتحول إلى نار وتجف الأرض ولا ماء.
من أهوال يوم القيامة المفهومة من هذا الحديث
ومن أهوال يوم القيامة المفهومة من هذا الحديث اقتراب الشمس إلى رؤوس المخلوقات، لأنها قريبة منها مثل الشفقة، ولكن معنى هذا الميل غير معروف. حقائق، بعضها يصل إلى الكاحلين، والبعض الآخر يصل إلى الركبتين، والبعض الآخر يصل إلى الفخذين وهم أناس يتعرقون.
ما هي أحداث يوم القيامة بالترتيب
واتفق العلماء على ترتيب أحداث يوم القيامة واختلفوا في أمر واحد فقط وهو الحوض سواء قبل المسار أو بعده، القيامة على النحو التالي
- القيامة عندما يُرسل الناس من قبورهم إلى أرض المصلين، ينتظرون القيامة والحساب، فيشعرون بالخوف والعطش وينتظرون خمسين ألف سنة، هدي الرسول وسنته.
- الشفاعة الكبرى هي شفاعة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – لأمته، فيدعو الله تعالى أن يعجل بحساب الناس.
- العرض حيث تطير الجرائد وتظهر للخدم أعمال، وهناك من يأخذ كتابه بيده اليمنى وهم أهل الجنة، وأهل النار يأخذون الكتاب بيدهم اليسرى والجميع يقرأ، أن يحاسب كتابه عنها.
- الميزان توزن الحقائق في الجرائد، ثم ينقسم الناس إلى أزواج، بحيث يسير كل شخص في تصرفاته المماثلة، ويوجد علم لكل نبي، فيدخل الناس تحت كتائب كل بعده، فافصلوا المؤمنين عن المنافقين بسياج حتى يسقط المنافق والكافر في النار.
- الطريق الطريق يحترق، وكل إنسان يسير في طريقه حسب عمله، والنبي – صلى الله عليه وسلم – يدعو إلى استسلامهم، فهناك من غفر لهم الله خلصوا وخلصوا، هم الذين يسقطون في النار فالله تعالى يجلب الناجين لينتقموا من كل منهم قبل دخول الجنة وإخراج ما في قلوبهم من شر.
- الجنة أول من دخلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم فقراء المهاجرين، ثم فقراء الأنصار، ثم فقراء الأمة، والله تعالى يؤخر الغني عن الحساب بينهم وبين الأهل.
طالع ايضا .. ما هو أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة
ما يهون على العبد أهوال يوم القيامة
هناك كثير من الأعمال الصالحة التي تسهل على العبد يوم القيامة، ومنها
- اقرأ القرآن الكريم.
- بر الوالدين.
- ذكرى الله الدائم والوحدة.
- إبراء ذمة العباد، وإطلاق سراحهم، فمن أحفظه من متاعب العبيد، عفا الله عنه من متاعب يوم القيامة.
