سبب حبس عبد المنعم ابو الفتوح

سبب حبس عبد المنعم ابو الفتوح ، غيرت ثورة 25 يناير المصرية الكثير من الأحوال في الشأن المصري حيث تم استقالة شخصيات كثيرة واعتقال شخصيات أخرى وتوجه تهم كبيرة لبعض القادة والسياسيين في الجمهورية والتي طالتهم أحكام بالسجن لسنوات طويلة تصل في بعض الحالات للمؤبد ، وبعضهم تم الحكم عليه بالإعدام ، وما زالت تبعات هذه الثورة قائمة ومنتشرة حتى يومنا هذا وبعد مرور أكثر من عقد كامل على الاحداث .

من هو عبد المنعم أبو الفتوح ويكيبيديا

عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي من أشهر السياسيين في جمهورية مصر ، وهو مواليد حي مصر القديمة في عام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين وهو حاليا في بداية عقده السابع من العمر ، يحمل عبدالمنعم أبو الفتوح الجنسية المصرية والجنسية السورية، شغل عدة مناصب منها عضو في نقابة أطباء العرب وعضو الجمعية الطبية الإسلامية كان عضوا في جماعة الاخوان المسلمين لكنه انسحب منها وكون حزبه الخاص ” حزب مصر القوية”  ، كما أنه كان أحد المرشحين السياسيين للانتخابات المصرية في عام 2012 م .

سبب حبس عبد المنعم أبو الفتوح

خرج السياسي المصري في عام 2018 في لقاء حصري مع قناة الجزيرة الاخبارية وتحدث وقتها عن الاحداث المصرية ليقوم بتوجيه تهم وانتقادات لحكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وكن وقتها مقيما في لندن وتم اللقاء هناك ، وما إن عاد لجمهورية مصر العربية تم اصدار أمر باعتقاله وتم القبض عليه بتهمة الانضمام لجماعة الاخوان التي وصفت بالإرهابية ليتم إخلاء سبيله في العام الماضي ، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها ، حيث اعتقل في بداية الثمانينات بتهمة معارضة معاهدة كامب ديفيد الشهيرة وكان ذلك في عهد السادات.

الحكم على عبد المنعم أبو الفتوح بالسجن 15 عاما

أصدرت المحكمة المصرية العليا حكما بالسجن لمدة خمس عشر عاما على السياسي والمرشح للرئاسة سابقا عبدالمنعم أبو الفتوح وذلك يوم الأحد الموافق 29 مايو 2022 ، وكان سبب هذا الحكم كما أعلنت المحكمة نشره لأخبار كاذبة ، وشمل الحكم احكام مساوية له مثل محمود عزت عضو جماعة الإخوان المسلمين والحكم بالسجن المؤبد على عدد أربعة عشر معتقلا سياسيا ،حصد عبد المنعم أبو الفتوح المرتبة الرابعة في الانتخابات والتي فاز بها الرئيس الراحل محمد مرسي.

الحجز عل أملاك عبد المنعم أبو الفتوح

لم تقتصر المحاكمة على قرار وحكم السجن 15 عاما على المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح ، بل شمل الحكم الحجز على أموالهم قبل عام من الآن ، نال أبو الفتوح معاملة سيئة خلال اعتقاله سابقا والتي أدت لتدهور في حالته الصحية وحبسه في سجن انفرادي، الجدير بالذكر أن عدد المعتقلين على خلفية تم سياسية في مصر يتجاوز 60.000 معتقل سياسي وهو عدد يدل على انعدام حرية الرأي والتعبير في مصر.