سبب وفاة سعاد حسني

سبب وفاة سعاد حسني ، لفتت الفنانة المصرية سعاد حسني الانظار إليها كونها من أجمل الممثلات وأكثرها عفوية وكوميدية في تاريخ السينما المصرية والتي جعلت من أعمالها مسلسلات وأفلام من أقوى الأعمال في الوطن العربي ، ورغم مرور سنوات طويلة على وفاتها إلا أنها ما زالت في ذاكرة المتابعين حتى يومنا هذا ، وأثار خبر وفاتها  جدلا واسعا ما بين شبهة جنائية وما بين تقرير انتحارها بسبب معانتها من الحاد وفي هذا المقال سنتحدث عن حقيقة الوفاة.

من هي الفنانة سعاد حسني ويكيبيديا

سعاد محمد حسني البابا ممثلة ذات مواهب متعددة فهي ممثلة ومغنية ، ولدت في مدينة القاهرة في حي اسمه بولاق في مصر في عام ألف وتسعمائة وثلاث وأربعين ، كان والدها يعمل في المعهد الملكي كخطاط وكان عمله السبب في انتقاله للقاهرة ،لقبت بسندريلا الشاشة المصرية بسبب قوة حضورها على الشاشة في الستينات والسبعينات ،تحمل سعاد حسني الجنسية المصرية وهي تعتنق الديانة الإسلامية ، استمر نشاطها منذ طفولتها في مجال التمثيل وهي في عمر 16 عاما وحتى عام 1991م.

كم عدد أزواج الفنانة سعاد حسني

عرف عن الفنانة سعاد حسني زواجها بشكل متكرر حيث أنها تزوجت لخمس مرات ، ويقال أن أحد أزواجها كان المطرب المصري الراحل عبدالحميد حافظ ولكن زواجا عرفيا لمدة ست أعوام ، وتزوجت بعد الانفصال بصلاح كريم واستمر زواجها منه عامين فقط ثم تزوجت بعلي بدرخان لمدة 11 عام ،ثم تزوجت بزكي عبدالوهاب لكن تم الطلاق بعد شهور بسبب والدته ليلى مراد التي رفضت هذا الزواج ، ثم تزوجت بكاتب السيناريو الشهير اسمه ماهر عواد والذي بقيت على ذمته حتى وفاتها.

سبب وفاة سعاد حسني

كان خبر وفاة سعاد حسني في عام 2011 في شهر يونيو وهي في عمر التاسعة والخمسين بمثابة صدمة للجمهور ، حيث سقطت من شرفة منزلها في بريطانيا في مبنى ستوارت تاور من الطابق السادس وقيل أن سقوطها كان انتحارا بسبب اكتئابها الشديد كما جاء في التحقيق في الشرطة البريطانية ، ورأى البعض أن مرضها الشديد وآلامها وزيادة وزنها كانت سببا في قرارها بالانتحار ،حيث خرجت قبل وفاتها بأيام من مستشفى التأهيل وكانت تعاني من حالة نفسية صعبة .

هل ماتت سعاد حسني مقتولة أم انتحارا

لم تصدق عائلتها التقرير الذي نشر عن وفاة سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني بالانتحار ، حيث قامت عائلتها بطلب إعادة التحقيق في وفاتها مؤكدين أن هناك شبهة جنائية في وفاتها ، وخاصة أنها كانت تعاني من اختلال في التوازن وصعوبة في الحركة والتي يستحيل معها السقوط بإرادتها من الطابق السادس ، اضافة لذلك وحسب تصريحات فإن جثمانها وعند التشريح لا يوجد فيه أي كسور مجرد كدمات متفرقة وضربة في الدماغ هو ما أدى للوفاة ،ويستحيل خلو جسدها من الكسور في حال سقطت من أعلى.