ما هو أجر المسح على الركن اليماني

ما هو أجر المسح على الركن اليماني، يعتبر الركن اليماني أحد الأركان الأربعة للكعبة المشرفة، لا سيما الحجر الأسود، ولا بد للحاج أو المعتمر أن يزور هذا الركن، فهو أقدس وأشرف مكان على وجه الأرض عند المسلمين، لسبب ومن هذا المنطلق وفي هذا المقال سنتحدث عن الركن اليمني وثواب محوه كما ناقشنا سابقا، ما هو أجر المسح على الركن اليماني.

ما هو الركن اليمني ويكيبيديا

وهي إحدى أركان الكعبة المشرفة، وهي الركن الذي يبدأ منه الدوار حول الكعبة، وتقع موازية للحجر الأسود، وسميت باسمها لاتجاهها إلى دولة اليمن، والتي تقع جنوب الكعبة المشرفة، ويشار إلى أن العرب استخدموا في الماضي اسم الركن اليمني لكل ما يذهب إلى بلاد اليمن أو الجنوب، لأنها تقع في الجنوب ولذلك سميت بالركن الجنوبي.

اقرأ أيضا…لماذا سمي الركن اليماني بهذا الاسم

ما هو أجر المسح على الركن اليماني

محو الركن اليمني سنة مستحبة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – فأجر محو الركن اليمني أنه يمحو الذنوب هي الوضوء) حيث قصد الحديث أن أجر القضاء على الحجر الأسود والركن اليمني هو مغفرة الذنوب، حيث يكون المسح واللمس لمن يصل إليها، ولا بد من الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم – عدم تقبيله أو إظهاره إذا تعذر على الطائف استقباله وعدم التكبير عند الاستقبال.

حكم المسح على الركن اليمني

يستحب للمسلم أن يلمس الركن اليمني أو ما ينوي أن يمسح عليه في كل دائرة من الطريق الدائري، لكسب الثواب العظيم، ومن لا يصلها، فيكفي أن يظهرها بيده أو بعصاه.

أما بالنسبة للركن اليمني فبحسب ما نعلم ليس هناك دليل على الإشارة إليه بل لمسه بيده اليمنى إن استطاع دون صعوبة وعدم قبوله وقول بالاسم الله أكبر “أو” الله أكبر “، وأما الأوزان فلا يشرع أن يلمسها ويستمر في الدائرة دون إظهار أو زيادة، لم يبلغ هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه.

هل هناك دعاء محدد بين الركن اليماني والحجر الأسود

لا يوجد طلب محدد عند وجود طواف بين الحجر الأسود وركن اليمن، ولكن لا بد من الترافع أثناء الطواف وتكرار ذكر الله – العلي – كرسول الله – أو أن صلاة الله والسلام إما عليه – اعتاد أن يفعل صلى الله عليه وسلم، أنه كان يسبح الله تعالى كلما جاء إلى الحجر الأسود، وقال بين ركن اليمن والحجر الأسود الخير في الأخير، واحفظنا من عذاب النار، كما روى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أنهى صلاته كلها بهذه الصلاة.