من هو صاحب رسالة الغفران

من هو صاحب رسالة الغفران، تعود رسالة الغفران الى الكاتب ابو العلاء المعري ويشتمل الأدب في اللغة العربية على عدد كبير من المؤلفات التي حظيت باعجاب الق اء وحتى يومنا هذا ما زال لها أثر وصدى كبير في نفوسنا ، كان نظم المؤلفات في القدم عبر العصور المتتالية أمرا نشطا وأكثر انتشارا حيث اهتم العرب في تطوير حركة التأليف والترجمة التي تعتبر ارثا كبيرا لنا كعرب ، ولعل من أبرز هذه المؤلفات كتاب أو العلاء المعربي رسالة الغفران الذي يعتبر ثروة لغوية كبيرة حتى يومنا هذا .

رسالة الغفران ويكيبيديا

يعتبر كتاب رسالة الغفران من أشهر الأعمال الأدبية غي العصر العباسي والذي تم تأليفه في عام ثلاثمائة وثلاث وستين ،وهي أحد الكتب في النثر العربي ، تم وصف الأحوال التي تجري في الجنة والنار وعرض مجموعة من الشخصيات في هذا الكتاب وكان السبب في شهرة الكتاب هو قيام الكاتب دانتي أليغييري  بكتاب كتابه الشهير الكوميديا الالهية والتي جعلت كتاب الغفران ينتشر بشكل كبير، حيث لم يكن هناك أي اهتمام للكتاب في بدايته مثله مثل رسالة الملائكة.

طالع ايضا .. من هو صاحب كتاب تحرير المرأة

من هو صاحب رسالة الغفران

يعتبر أبو العلاء المعربي الكاتب العباسي هو من كتب كتابة رسالة الغفران ، وهو فيلسوف عربي ولد في عام تسعمائة وثلاث وسبعين ميلادي في سوريا في مدينة اسمها معرة النعمان ،ولذلك سمي بالمعري نسبة للمدينة التي ولد فيها ، ورغم أنه كفيف منذ عمر الرابعة بسبب اصابته بالجدري ولذلك جاءت سبب تسميته ” رهين المحبسين” ، ورغم مرضه  إلا أنه استمر بالتعلم لكافة العلوم العربية فدرس الفقه والأدب واللغة و الحديث والتفسير والتاريخ وعلم الاديان والعقائد وغيرها من العلوم ، بدأ المعري كتابة الشعر والكتب وهو حديث العمر .

من هو صاحب رسالة الغفران

تلخيص كتاب رسالة الغفران للمعري

ألف الفيلسوف العباسي أبو العلاء المعري كتابه الشهير رسالة الغفران وتتكون من ست وستين صفحة وهي مكونة من ست فصول ، وهي تتكون من جزأين أما الجزء الأول فهو رواية بعنوان الغفران أما الثاني رد على الكاتب ابن قارح ، تتحدث الرسالة عن نعيم الجنة وما فيها من ملذات وأنهار مثل نهر الكوثر وقام بالاستدلال بآيات من القرآن الكريم في وصفه ، وتحمل الرسالة الطابع الروائي الشيق الذي جعل الإقبال على قراءتها كبير.

هل رسالة الغفران كفر وزندقة

لاقت رسالة الغفران لأبي العلاء المعري هجوما كبيرا واعتبر الكثير من الكتاب أن أبو العلاء ما هو إلا كافر وزنديق ، حيث تقول الكتب أنه كان من المشككين بالديانات ومنها الدين الإسلامي وكثيرا ما سخر من الشعائر الدينية حيث وصف أن الحج ما هو إلا رحلة وثنية يتم فيها تقبيل حجر ، اضافة لذلك رفض أبو العلاء حقيقة نزول الوحي على سيدنا محمد ، لذلك كان يعتبره الكثيرون ملحدا وفيلسوفا زاهدا واتهمه الكثيرون بالكفر بالدين.