حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والماموم

حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والماموم، هو القرار الشرعي الذي يسعى إليه كثير من الناس لأن المسلمين مطالبون بمعرفة أحكام الصلاة، لأن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي أول الأمر، التي يسأل المسلم عنها يوم القيامة، وإذا فسدها فسد كل عمله، وإن كان حسنًا، كل أعماله صحيحة، لذا فمن واجبه، ليؤمن المسلم إتمام الصلاة، ويضمن صحتها واكتمالها، فيشرح مذاهب العلماء بقوله إن الله يسمع من يحمده أو يحمده ربنا، والحمد إمام وتتبع.

ما الفائدة من قول سمع الله لمن حمده خلف الإمام

اختلف العلماء في قرار التلاوة، أي القرار بقول الإمام سمع الله لمن حمده، زعم معظم الحنفي والمالكي والشافعي أنها سنة من السنة، وذكر ابن قدامة في المغني النزول والصعود والتعظيم والعبادة، فقال سمع الله لمن حمده ربنا عليك، وقوله “رب اغفر لي” بين الميول والتشهد الأول واجب وهو ما قاله إسحاق وداود، ولم يتركها بأي حال، وهذا هو شعار الخروج من الركبة، بالوقوف والله ورسوله أعلم.

هل يقول التابع سمع الله لمن حمده إذا قام من الصلاة

كما تسري الأحكام الشرعية في الصلاة على الإمام على من صلى خلفه، فالقراءة عند قيامه وقيامه وتحميده بالقيام سنة مستحبة عند كثير من العلماء ووجوب عند الحنابلة والصحيح، الرأي هو أنه التزام، سمع الله لمن يمدحه، وكان ذلك عند قيامه عن القوس، والراجح عند أكثر العلماء في الحنفية والمالكية والحنبلي أن الذي يصلي يحصر نفسه في التحميد ويختلف عنهم بذلك، عن الغنم والظاهري من قوله إنه يستحب له القراءة والحمد، وأن الله ورسوله أعلم.

اراء العلماء في قول (سمع الله لمن يحمده)

وذكر الخبراء أن القرار بقول “الله سمع من يحمده” أو “ربنا لك الحمد لك”، وقد قال كثير من العلماء أنها سنة من السنة في الصلاة، وأما الحنابلة فقد تنفردوا بقولها وجوب الصلاة اللفظية، وربنا نحمدك، وقل لك يا رب اغفر لي، بين القوسين – والتشهد الأول واجب، وهذا ما قاله إسحق وداود، وسلطان أحمد لا بواجب، هذا قول معظم المحامين، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يعلّم الجاني في صلاته ولا يجوز تأجيل البيان عند الحاجة، ولأنه لو كان إلزاميًا لما استسلم، عن طريق المراقبة، مثل الركائز.

اقرا ايضا…من هي وفاء مكي ويكيبيديا زوجها وتفاصيل مرضها

حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والماموم

وقد اتفق العلماء على شرعية التحميد، وقراءوه في الصلاة، أي أن الله يسمع من يحمده، وقول ربنا عز لكم، لكنهم اختلفوا في نظامه الشرعي، وعلى الأغلب سنن مستحب ومدرسة الشافعية والحنفية والمالكية.

اقرا ايضا…ما معنى عقد من الزمن

حكم قول سمع الله لمن حمده بعد القيام من الركوع ابن باز

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم من ترك قول “الله يستمع لمن يمدحه”، واختار الشيخ وجوب هذا القول. رد، ”

“إما أن يكون لديك شيء ؛ بسبب الجهل وبالرغم من ذلك يجب الاستغفار والتوبة والندم على الرحمة التي حصلت وعدم الاستغناء عنها ؛ لأنه من واجب من لا يعرف شيئًا أن يطلب العلم من الناس في صلاته وأمور أخرى، وما حدث صحيح، والحمد لله، وفي المستقبل يجب أن تقول (الله يسمع الذين يسبحونه) فلما قام من ركبتيه يقول الله يسمع من يحمده، وفي المستوى يقول ربنا وإياك الحمد لله أو الله ربنا لك الحمد ونحن ندعو الله، اغفر لنا ولك، والصلاة صحيحة – إن شاء الله – بسبب الجهل، ولكن في المستقبل يجب أن تجتهد لها، وتستمر فيها، ولا تترك هذه الكلمة (لقد سمع الله لمن حمده)، إذا كنت وحدك ولكن مع الإمام فقل (ربنا وإياك الحمد) إذا صليت مع الإمام فقل رب وإليك الحمد أو ربنا لك المجد لك.