تفاصيل اغتيال حسن صياد خدايارى

تفاصيل اغتيال حسن صياد خدايارى، أحد أبرز ضباط النخبة في الحرس الثوري الإيراني، الذي توفي اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران، في عملية اغتيال جديدة لم يدعمها أي جهة رسمية بعيد، الآن من هو حسن الصياد الخضيري من ويكيبيديا وما هي تفاصيل عملية الاغتيال على الفور أصدر الحرس الثوري الإيراني تقريرًا عن اغتيال أحد أهم قياداته العسكرية.

من هو حسن الصياد الخضيري السيرة الذاتية

وتشير التقديرات إلى أن الجندي الإيراني حسن صياد الخضيري، وهو ضابط كبير في القدس منتسب لقوات الحرس الثوري الإيراني، يبلغ من العمر خمسين عامًا، ويعتبر الخضياري الملقب بالخضياري من المدافعين عن الملجأ، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إيرنا يشير مصطلح “المدافع عن الملاذ” إلى الجنود الذين شاركوا في العمليات في سوريا والعراق وهو عقيد سبق له أن شارك في عدة عمليات عسكرية في سوريا.

السبب وراء اغتيال حسن صياد الخضيرى

وأوضح مسؤولون إيرانيون مطلعون أن الدافع وراء اغتيال حسن صياد خضيري هو أن الأخير كان من قوات الدفاع عن الملاذ، وجاء في البيان الرسمي لـ “الحرس الثوري” الإيراني أن منفذي العملية كانوا أعداء، واستنكر مسؤولو العملية والحرس الثوري العملية الإرهابية التي استهدفت الخضاعي واتهموا أعداء الثورة وقوى “الغطرسة العالمية”، وهي العبارة التي استخدمتها قيادة الجمهورية الإسلامية للإشارة إليها، للعدو رقم واحد تمثله الولايات المتحدة وحلفاؤها وعلى رأسهم ابنه المدلل الكيان الإسرائيلي.

تفاصيل اغتيال حسن صياد خدايارى

وبحسب الأنباء الأولية عن عملية الاغتيال، اغتيل العقيد حسن صياد خدائي في عملية ممنهجة، تلقت خلالها خمس طلقات من مجهولين على دراجة نارية، حيث تم التخطيط للقاتل ومراقبته بالقرب من منزله بإحدى الأحياء القديمة في شارع مجاهدي الإسلام بالعاصمة طهران، وأن العملية نفذت في تمام الساعة الرابعة بعد ظهر الأحد 22 مايو 2022، عندما عاد خداعي من عمله بسيارته الخاصة، كما أن خداعي الذي اغتيل اليوم لديه صور للعملية.

اقرا ايضا…

حقيقة اغتيال خُضائي في طهران

وأكدت عدة مصادر إعلامية محلية، بينها وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم”، أن العقيد حسن الذي اغتيل، كان “قريباً من منزله” خلال العملية، وأكدت المصادر ذاتها أن زوجة خداعي كانت أول من تعرف على الجثة، نفذت العملية بالتعاون مع قوات الحرس الثوري الإيراني، وأعلنت عن اعتقال شبكة تجسس تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” تنشط في طهران، مما يشير إلى استمرار عملية تعقب منفذي العملية من قبل الأمن، جهاز الحرس الثوري على اغتيال العقيد خضوعي.