هل ام الرسول محمد مسلمة

هل ام الرسول محمد مسلمة ، وما مصير والدي النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة، وهو يروي ويصف أحوال أهل يوم القيامة من كانوا، قبل البعثات النبوية الصادقة ولم يتلقَّ نداء الرسل والأنبياء السابقين، وبه يتضح هل كانت أم الرسول صلى الله عليه وسلم مسلمة وماتت على الإيمان.

هل ام الرسول محمد مسلمة

وقد ذكر العلماء أن الظاهر الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن أم الرسول ليست مسلمة بل مشركة، عن أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيقول استأذن ربي أستغفر لأمي فلم يدع، ” طلبت الإذن منه لزيارة قبره فأذن لي، ” وأوضح الأصدقاء في هذا الحديث أن سبب المنع هو كفرها، ولا تجوز الاستغفار للكافرين في الشريعة الإسلامية، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن والدته مشتعلة، أبو رزين، الذي سأله عن والدته، وذكر العلماء أنه يحتمل أن يصلهم من لم يحضروا حديث إبراهيم عليه السلام، فيمتحنون يوم القيامة والله، يعرف افضل.

هل أم النبي في الجنة أم في النار

أم النبي صلى الله عليها وسلم، فقد أخبرت العلماء أنها ماتت في الكفر ولم تدخل الإسلام، ماتت على الشرك قبل الإسلام، فمن مات في الكفر فهو في النار، قرابة المقربين منه لا تنفعه ومن مات خلال الفترة وكان على ما كان العرب عبادة هو في جهنم، لأن هؤلاء أبلغوا بطلب إبراهيم وغيره من الأنبياء والمرسلين ورد ذكره في عون. المعبود

مصير والدي النبي في الآخرة للشيخ ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مصير والدي النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة

استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستغفار لعمه أبي طالب، ولم يفعل، فاستأذنه ليغفر لأمه ؛ لم يأذن له، وسئل عن رجل مات في الجاهلية، فقال إنه مشتعل، فلما رأى ما أمام الرجل قال أبي ووالدك، لا يمكن إيقافه، ” وصلت إليهم صلاة إبراهيم، ووقع عليهم الحجة إذا ماتوا في كفر بالله، فهم من أهل النارن أما الذين لم يصلوا إلى الطلب وفعلوا ذلك، لا اعرف شيئا؛ هذا شأنهم عند الله، وهم يعتبرون من قبل أهل العصر “.

مقالات ذات صلة