ما هو الاحتقان والمفرزات الأنفية وأعراضهما

ما هو الاحتقان والمفرزات الأنفية وأعراضهما، حيث يعتبر الاحتقان من الأمراض المزعجة التي يعاني منها الكثير من الناس من البالغين والأطفال بسبب البكتيريا والسموم الضارة التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة الحلق والأنف، والاحتقان أحد هذه الأمراض، من الأمراض التي تسبب العديد من المضاعفات التي تتطلب العلاج الطبي المناسب، وتحت إشراف طبي وبجرعة محددة، وفي سياق الحديث عن الازدحام، يهتم بإلقاء الضوء على ما هو الازدحام، مع توضيح العلاجات الطبية اللازمة له، المرض بالتفصيل.

ما هو الاحتقان والمفرزات الأنفية وأعراضهما

الاحتقان هو مرض ينتج عن تراكم كمية كبيرة من السوائل في الأنف أو الحلق، ثم يعاني من العديد من الأعراض الخطيرة، بما في ذلك الاحمرار وصعوبة البلع والتدفق المفرط والألم الشديد في هذه المناطق من الجسم وأكثر من ذلك، أعراض لا يستطيع كثير من الناس تحملها لأن هذه الكميات الكبيرة من السوائل أو الدم لا يمكن أن تتدفق بشكل طبيعي داخل الجسم، ولا تتعرض أجزاء وأعضاء أخرى من الجسم للعديد من المضاعفات أو الأعراض الخطيرة.

ما هي أنواع الاحتقان

يختلف الازدحام من شخص لآخر، كما تختلف أعراضه أيضًا لأنه يعتمد على نوع الاحتقان الذي يعاني منه المريض مما يؤثر عليه بشكل سلبي، وتتضح أنواع الاحتقان في السطور التالية

  • احتقان ووذمة في الرئتين

يعتبر هذا النوع من الاحتقان من أخطر أنواع الاحتقان، حيث يحدث بشكل مفرط لدى مرضى قصور القلب الاحتقاني، ومرضى الفشل الكلوي وأمراض أخرى تؤثر على الرئتين بشكل عكسي، ومن ثم خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، هذا المرض ناتج أيضًا عن تراكم السوائل في الرئتين مما يتطلب تدخلًا طبيًا للوقاية من هذه المضاعفات.

  • احتقان دماغي

ينتج الاحتقان الدماغي عن تراكم كمية كبيرة من السوائل في الخلايا الداخلية للدماغ أو في التجويف الخارجي لهذه الخلايا.

  • غذاء الوذمة الاحتقانية
  • يحدث احتقان هذه الوذمة في أجزاء مختلفة من الجسم وينتج أيضًا عن تراكم السوائل بطريقة لا يستطيع الجسم تحملها، ويعاني الكثير من الناس من ذلك بسبب نقص الكمية الطبيعية من البروتين في الجسم، الأمر الذي يتطلب استهلاك الأطعمة المغذية التي تزيد من نسبة البروتين والتي يمكن أن تمنع خطر الإصابة بمشكلة خطيرة تتمثل في احتقان الوذمة الغذائية.
  • احتقان ووذمة البلعوم

هذا النوع من الاحتقان يمكن أن يعرض صاحبه للموت، خاصة أنه يمنع التدفق الطبيعي للهواء إلى الرئتين، حيث يصاب الأشخاص المصابون بهذا المرض الخطير بأورام حادة في البلعوم، والتي يمكن أن تنجم عن الفشل الكامل للمشكلة أو أكثر، مع المريض لفترة طويلة، فاحتقان ووذمة البلعوم يضغطان على لسان المزمار فوق الحد الطبيعي، الأمر الذي يتطلب رعاية طبية مستمرة لعلاج هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.

ما هي أعراض الاحتقان

يحدث الازدحام بعدد من الأعراض أو التي يصعب على بعض الأشخاص تحملها، وتتضح كل هذه الأعراض فيما يلي

  • الشعور بالدوار، خاصة عند إمالة الرأس للأسفل ولو قليلاً.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • الصفير المفرط أثناء التنفس.
  • صداع مزمن.
  • بشرة شديدة البرودة.
  • سعال البلغم الشديد.
  • نزيف أثناء السعال.
  • زيادة معدل ضربات القلب؛
  • القلق المستمر.
  • وجود مشاكل كبيرة في الذاكرة.
  • استيقاظ ليلي متكرر بسبب السعال الشديد.
  • استفراغ و غثيان.
  • صعوبة في النطق في بعض الأحيان.
  • عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

ما هي الإفرازات الأنفية

يعتبر مخاط الأنف الطبيعي من الأشياء الضرورية التي تساعد على التخلص من السموم والبكتيريا الضارة من الجسم بشكل مميز ورائع، ولكن إذا كانت نسبة المخاط أعلى من الحد الطبيعي بسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا الشديدة، فقد يعاني المريض من العديد من المضاعفات التي تتطلب عناية طبية، وهذه الإفرازات معروفة، والممر الأنفي عبارة عن سائل مخاطي أو مائي أو دموي يتدفق من الأنف بكثرة، ويعاني المريض من العديد من الأعراض الخطيرة التي قد تتطلب عناية طبية.

أنواع إفرازات الأنف

تأتي إفرازات الأنف بأشكال وأنواع عديدة قد تختلف من شخص لآخر وكل نوع يتطلب مجموعة مختلفة من العلاجات الطبية، وأنواع الإفرازات الأنفية على النحو التالي

  • سيلان الأنف الأبيض

ينتج هذا النوع من الإفرازات الأنفية عن احتقان الأنف الشديد، والذي يحدث بسبب تراكم البكتيريا والسموم الضارة في هذه المنطقة، ومن ثم مجموعة من الأعراض، منها

  • التهاب الحلق الشديد.
  • السعال المفرط.
  • إحتقان بالأنف.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • العكس المستمر.
  • إفرازات أنفية خضراء

يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة البكتيريا الضارة التي تسبب إفرازات الأنف والتي تتحول إلى اللون الأخضر بسبب الاحتقان الذي يستمر لفترة طويلة دون علاج طبي مناسب، وينزل هذا المخاط الأخضر من الأنف بعد نزلة برد شديدة لا يستطيع الجسم مواجهتها، مع أو الهجوم.

  • إفرازات أنفية صفراء

يحدث هذا النوع من إفرازات الأنف بسبب توقف الجهاز المناعي عن مقاومة العدوى الفيروسية في منطقة الأنف مما أدى إلى ظهور العديد من الأعراض الخطيرة، حيث يبدأ الأنف في التخلص من المخاط الأصفر ويمكن أن يستمر هذا لعدة أيام متتالية، وبالتالي  يجب أن يأخذ المريض العلاجات الطبية اللازمة التي تساعد على التخلص من هذا المخاط الأصفر والصداع الشديد وآلام الأنف والعديد من الأعراض الأخرى الناتجة.

أسباب احتقان الأنف وإفرازاته وأعراضه

تتعدد أسباب الاحتقان الشديد والإفرازات الأنفية الخطيرة، وتتضح هذه الأسباب في ما يلي

  • عدوى في الجيوب الأنفية.
  • وجود بكتيريا ضارة أو فيروسات غريبة في الأنف.
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • ضجة.
  • التهاب الأنف الحاد الوعائي الحركي.

أبرز الحالات التي تتطلب استشارة طبية

هناك العديد من حالات احتقان أو سيلان الأنف التي تتطلب عناية طبية فورية. هذه الحالات هي كما يلي

  • عندما يخرج المخاط أو السائل من جزء واحد فقط من الأنف.
  • ألم شديد في أجزاء مختلفة من الوجه.
  • إذا كان المريض لا يستجيب للعلاجات الطبيعية.
  • عندما تسعل الدم.

كيف يمكن التشخيص الطبي للاحتقان وسيلان الأنف

يستخدم الطبيب المعالج عددًا من الأساليب الطبية للتعرف على أسباب المرض ومن ثم تحديد الطرق الطبية المناسبة لعلاجه، وتتمثل هذه الطرق في الآتي

  • تعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض من خلال تحديد نوع الإفرازات التي تخرج من الأنف.
  • إجراء فحص سريري يساعد في التعرف على الغشاء المخاطي والجيوب الأنفية.
  • إجراء مجموعة من الأشعة السينية التي تساعد في التعرف بدقة على حالة الأنف والحلق.

أشهر طرق علاج احتقان الأنف وإفرازاته

يؤكد الأطباء أن هناك طرق عديدة للتخلص من جميع أنواع الاحتقان وإفرازات الأنف، وتتضح هذه الطرق في ما يلي

العلاجات الطبية لاحتقان وسيلان الأنف

هناك مجموعة كبيرة من الأدوية التي تناسب مرضى احتقان وسيلان الأنف، وتتضح هذه العلاجات في الآتي

  • يمكن تناول مزيلات الاحتقان لعلاج التهاب الحلق والأنف وكذلك الأقراص أو الشراب بناءً على نصيحة طبيبك.
  • مضادات الهيستامين التي تساعد على قتل الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تسبب هذه العدوى الخطيرة.
  • محلول أنف له دور فعال في تنظيف الأنف وقتل البكتيريا الضارة الموجودة فيه.

كيفية علاج احتقان الأنف وإفرازاته بطرق طبيعية

هناك العديد من الأعشاب التي تساعد في القضاء على هذه الأعراض الخطيرة في أسرع وقت ممكن، وهذه الأعشاب مدرجة فيما يلي

  • خل التفاح وضع ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء مع إضافة ملعقة أخرى من العسل والاستهلاك اليومي يساعد في علاج هذا الازدحام بعد ثلاثة أيام فقط.
  • الثوم يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة التي تقتل البكتيريا والسموم الضارة بأسرع ما يمكن، لذلك يمكنك تناول فص ثوم يوميًا.
  • استنشاق البخار استنشاق البخار في الماء الساخن لمدة عشر دقائق على الأقل يوميًا يساعد على التخلص من مشكلة الازدحام المزعجة التي يصعب علاجها.