تجربتي مع مشاكل القولون وخفقان القلب

تجربتي مع مشاكل القولون وخفقان القلب، من أهم التجارب التي مررت بها، فمن المعروف أن القولون يمكن أن يسبب بعض الآلام الشديدة التي لا يستطيع الفرد تحملها، بالإضافة إلى قدرته على التأثير على الأعضاء ووظائف الجسم، مما يجعل الناس يبحثون عن وسيلة فعالة وسريعة للتخلص من آلام القولون والخفقان.

تجربتي مع مشاكل القولون وخفقان القلب

منذ عدة سنوات أعاني من القولون وأعراضه المزعجة التي تزعجني وتجعلني لا أستمتع بأبسط الأشياء، وفي الحقيقة اعتقدت أن هذه المشكلة ستختفي يومًا ما إذا التزمت بالعلاج والذهاب بانتظام، دكتور ولكن بدأت أعاني من زيادة خفقان القلب وبعض الاضطرابات في النبض لذلك، كان علي أن أذهب إلى طبيب أكثر تخصصًا لمساعدتي في معرفة المشكلة على وجه التحديد ومن ثم معالجتها.

بعد أن أجرى الطبيب سلسلة من الفحوصات، أخبرني أنه قد يتعين علي إجراء عملية جراحية للتخلص من المشكلتين في نفس الوقت، حيث توجد احتمالية كبيرة أن يكون القولون هو سبب خفقان القلب، في نقل الخبرة حتى تسود المنفعة.

علاقة القولون بخفقان القلب

يشار إلى أن أمراض القلب لا علاقة لها بالقولون، ولكن مشكلة خفقان القلب يمكن أن تكون بسبب القولون، خاصة إذا كان الشخص متوتراً أو متوتراً باستمرار ويعطي أشياء أكبر من حجمه، ومن الجدير بالذكر أن هذا يمكن أن تسبب المشكلة أيضًا اضطرابات واضحة في ضخ الدم إلى القلب، أو حتى صعوبة في التنفس، أو الشعور بألم في الصدر أو التعرق.

أسباب إجراء جراحة القولون

عند الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وظهور أعراض مرتبطة بالمشكلة، فمن الأفضل إجراء جراحة القولون حسب إرشادات الطبيب، وأسباب هذه العملية كالتالي

  • إذا قام الطبيب بعمل أشعة على المريض ولاحظ مشكلة خطيرة.
  • إذا كان المريض يعاني من آلام شديدة ومستمرة في البطن أو إسهال مستمر أو دم في البراز.
  • إذا كان المريض يعاني من نزيف حاد في البطن، يقوم الطبيب بإجراء تنظير داخلي لتحديد السبب الرئيسي للنزيف.
  • يعاني من التهابات شديدة في الجدار الخارجي للقولون.
  • إذا كان المريض يريد تشخيص سرطان القولون.

أسباب خفقان القلب

هناك بعض الأشياء التي تزيد من معدل ضربات القلب والتي قد لا يعرفها معظم الناس والتي اكتشفتها أثناء تجربتي مع خفقان القولون والقلب، ومن هذه العوامل ما يلي

  • قم بأداء أي عمل شاق، بما في ذلك التمارين الشاقة.
  • الإصابة بنوبات الهلع أو القلق أو التوتر المستمر.
  • الإصابة بالحمى.
  • بلوغ سن اليأس.
  • التعرض للاكتئاب.
  • تغييرات في المرأة أثناء الحمل أو أثناء الدورة الشهرية.
  • اضطرابات هرمون الغدة الدرقية سواء كانت مرتفعة أو منخفضة.
  • تناول الأدوية أو المنبهات المضادة للأنفلونزا بشكل مستمر.

هل يجب أن أذهب إلى الطبيب عند خفقان القلب

لا تحدث مشكلة الشعور بخفقان القلب مع القولون بشكل مستمر، وفي حالة حدوثه، فقد لا يستمر هذا الخفقان طويلاً ويختفي سريعًا، أما إذا شعر الشخص بهذا الخفقان بشكل دائم ولديه تاريخ من أمراض القلب، في هذه الحالة استشر الطبيب على الفور لمعرفة سبب المشكلة الرئيسية.

الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل إجراء تنظير القولون

خلال تجربتي مع خفقان القولون والقلب، أخبرني طبيبي أنه من الضروري إجراء تنظير القولون وإجراء عدة إجراءات قبل إجراء التنظير الداخلي، وهي كالتالي

  • إجراء فحص الدم وهو من أسهل الإجراءات على المريض للتعرف على حالته قبل الجراحة.
  • تحليل كولوغارد وهو اختبار مزدوج يجمع بين تحليل الدم وتحديد الخلل في الحمض النووي، وفي هذه الحالة تكون نتائجه إيجابية بشكل دائم.

الطريقة المستخدمة لعلاج خفقان القلب

بعد تجربتي مع القولون وخفقان القلب، تعرفت على طريقة إجراء تنظير القولون، والتي اتبعت خطوات محددة، على النحو التالي

  • يتم تحضير المريض أولاً عن طريق تركيب أجهزة مثل جهاز مراقبة معدل ضربات القلب وجهاز مراقبة ضغط الدم ومستويات الأكسجين لمراقبة حالة المريض أثناء العملية.
  • إذا احتاج المريض إلى تخدير يقوم الطبيب بحقنه في الوريد وإذا لم يكن هناك حاجة للتخدير سيبدأ الطبيب العملية على الفور.
  • ينام المريض على جانب واحد إما يمينًا أو يسارًا، ثم يقوم الطبيب بإدخال المنظار في فتحة الشرج حتى يصل إلى القولون.
  • بعد ذلك يتم تحريك القولون ببطء داخل القولون لفحصه بعناية مع التركيز على الغشاء المخاطي للقولون للتعرف على المشكلة الموجودة فيه وفي حال وجود ورم فيتم إزالته بسهولة ومن ثم يتم تحليل العينة.

هل مشكلة القولون وخفقان القلب تتطلب تخدير كامل

تختلف هذه المشكلة حسب حالة كل مريض ودرجة تحمل الألم، إذا كان قادرًا على تحمل الألم، فلا يحتاج في هذه الحالة إلى التخدير والعكس صحيح. يختلف نوع التخدير كما يلي

هل أنا بحاجة لإجراء العملية بدون تخدير

لحسن الحظ، يمكن إجراؤها، وهو ما اخترته من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب، لأن العملية كانت بسيطة جدًا والألم محتمل مقارنة بالتخدير، مما يؤثر سلبًا على الأشخاص لاحقًا، والفرق الوحيد هو أن وقت إجراء العملية العملية أطول نسبيًا.

يساعد هذا النوع من التخدير المريض على الاسترخاء دون نعاس، فهو على دراية بكل ما يحدث من حوله، وهذا النوع من التخدير هو الأفضل للكثيرين، ويستخدمه معظم الأطباء بعد استشارة المريض، ولكن هذا قد يعتمد على صحة المريض.

يكون تأثير التهدئة المعتدلة أكبر قليلاً من تأثير التخدير البسيط، والمريض واعٍ إلى حدٍ ما لأنه قد يتحدث مع الطبيب أثناء العملية، وهو الأكثر شهرة لبعض الوقت بعدم انتظام التنفس.

هل يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العميق

يعتبر هذا النوع من التخدير أكثر شدة من ذي قبل، ولا يشعر المريض بأي شيء في هذه الحالة، لذلك فهو مصنف على أنه نوع خطير، لذلك فهو غير مناسب لمرضى القلب والرئتين لأنه قد يحدث خلل وظيفي ويرجى إبلاغ الطبيب أول من يبدأ الجراحة عن المريض إذا كان يعاني من أي مشكلة صحية أخرى.

هناك بعض الحالات التي تتطلب تخديرًا كاملاً عند إجراء العملية، حيث يتم الاعتماد على هذا النوع بعد استشارة الطبيب وفحص المريض والتأكد من عدم تعرضه لأي خطر، ومن الأعراض الجانبية لهذا النوع التقلبات المزاجية والاكتئاب، انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

كيف أمنع تأثير القولون على القلب

هناك عدد من الطرق التي يجب على الشخص اتباعها لتقليل حدوث خفقان القلب في القولون، وهذا ما تعلمته من تجربتي مع القولون وخفقان القلب، ومن هذه الطرق

  • الابتعاد عن الكحول.
  • قلل من استخدام النيكوتين أو التبغ وقلل من التدخين لأن كل هذه العوامل تزيد من التوتر، مما يزيد من معدل ضربات القلب.
  • تجنب الأطعمة التي تهيج القولون وتزيد من كمية الألياف في الوجبات.
  • التمارين المنتظمة التي تزيد من الاسترخاء وتقضي على التوتر، مثل التأمل واليوجا.
  • اشرب كمية أقل من الكافيين عن المعتاد لأنها يمكن أن تزيد من التوتر.
  • المراقبة المستمرة لكوليسترول الدم وضغط الدم.