أول وصول للإسلام لقارة إفريقيا كان إلى

أول وصول للإسلام لقارة إفريقيا كان إلى، عم الاسلام مشارق الارض ومغاربها ووصل افريقا فعندما أنزل الله تعالى عن الدين الإسلامي، فقد فعل ذلك لجميع الناس وكل دول العالم، وعلى الرغم من أن البعض لا يزال يتساءل عن وجود الدين الإسلامي في بعض القارات، العالم وبالتالي سيقدم لنا في هذا المقال إجابة لسؤالنا، كما سيخبرنا عن القصة الحقيقية لدخول الإسلام في قارة إفريقيا وما هو أول مكان وصل المسلمون إلى هذه القارة، ومن أهم وأشهر المماليك الذين تواجدوا في هذه المنطقة.

أول وصول للإسلام لقارة إفريقيا كان إلى

أفريقيا هي ثاني أكبر قارة في العالم من حيث المساحة والسكان بعد آسيا، إنها أول قارة تدخل الإسلام وتعتنق الدين الإسلامي، وتبلغ نسبة المسلمين فيها نحو اثنين وخمسين بالمائة من سكانها، ويشكلون غالبية السكان في اثنتين وعشرين دولة أفريقية من أصل ثلاثة 50 دولة ويتركزون في الأجزاء الشمالية والغربية من القارة، وكان أول دخول للإسلام في القارة في الحبشة بعد هجرة المسلمين، من مكة، ومن كل ما سبق نستنتج أن إجابة سؤالنا هي

• أثيوبيا.

طالع ايضا .. ما هي أول عملة إسلامية

قصة دخول الإسلام لقارة إفريقيا

تعود قصة دخول الإسلام إلى إفريقيا إلى السنة الخامسة للهجرة، عندما هاجر بعض الرفاق وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الحبشة نتيجة قهر وظلم قريش عليهم، وحماهم الملك نجوس، وسمح لهم بإعلان الدين الإسلامي،  الأحباش إلى الدين الإسلامي، ومنهم الملك نجوس، واستمرت المشكلة حتى انتقل المسلمون إلى المدينة المنورة، حيث الدعوة الإسلامية في الحبشة، و كانت هذه هي الخطوة الأولى نحو دخول الإسلام في أفريقيا.

كم عدد الممالك الإسلامية في أفريقيا

ظهرت العديد من الممالك الإسلامية الكبرى في إفريقيا، وقد ذكر ابن بطوطة بعض أخبارها بعد رحلته ومن بين هذه الممالك

• مملكة غانا استمرت من عام ألف وستة وسبعين إلى عام ألف ومائتين وأربعين وتم القضاء عليها من قبل مملكة ماندينغ الواقعة في مالي.
• مملكة الوادي الإسلامية تقع هذه المملكة في جنوب الصحراء واستمرت من ألف وستمائة وخمسة عشر إلى ألف وتسعمائة وتسعة، ولكن تم القضاء عليها من قبل الاستعمار الفرنسي.
• مملكة باقرمي تقع بالقرب من بحيرة تشاد، وقد أسسها السلطان بيرني قبل الميلاد، عام ألف وخمسمائة وثلاثة عشر يعتبر السلطان عبد الله بن مالو أول سلطان مسلم يحكمها.