من هو صاحب تمثال ابو الهول

من هو صاحب تمثال ابو الهول ، تداول رواد السوشيال ميديا سؤال من يكون صاحب تمثال أبو الهول، وهي القصة التي نشرت في وقت لاحق عبر محركات البحث والمواقع الاجتماعية والإخبارية مع وجود ضجة إعلامية واسعة حول الحادثة التي وقعت في التمثال، وهو من الحضارة الفرعونية القديمة التي لها تاريخ عريق في مصر، ولقيت الحادثة رواجًا واسعًا عند الجمهور العربي والمصري، تابع مقالنا لتكن على إطلاع بالتفاصيل من يكون صاحب التمثال.

من هو صاحب تمثال ابو الهول

أن تمثال أبو الهول يعود إلى الحضارة المصرية القديمة التي كانت موجودة في هضبة الجيزة غرب نهر النيل، حيث نحت عبر العصور التمثال، وخاصة في عصر الملك خفرع وهو صاحب اسم الهرم الثاني بين الأهرامات المصرية، من ثم نحت الهرن بعد عثور عمال البناء على قطعة كبيرة جدًا من الحجر الجيري حيث قال الملك في ذلك الوقت يجب استغلال القطعة النحت عليها وهو تمثال ضخم وكبير ويدل على القوة وقاموا بنحت وجه كبير مع جسم أسد ضخم.

صاحب تمثال أبو الهول

وقال علماء الآثار البعض الآخر منهم أن التمثال لا يوجد شبه بينه وبين خفرع وهي من التماثيل التي وجدت في ذلك الوقت، وقال أن وجع التمثال يدل على وجه الملك خوفو هو الهرم الأكبر، يعد ووالد الملك خفرع.

يوجد العديد من الآراء ولكن لا يعرف السبب الحقيقي والابرز، حيث نحت تمثال بالحجم الكبير وهو موجود في منطقة الاهرامات بمدينة الجيزة، وهي منطقة يوجد بها مقابر وعدد من الملوك، مع وجود هرم الملك خوفو، وهي من علامات الدنيا السبع، ويوجد المك خفرع مع حفيده منكورع، وجميعهم مفي مقابر ضخمة كانوا يدفنو بها الملوك الكبار.

أين يوجد تمثال أبو الهول ويكيبيديا

وأن المنطقة هناك تحتوى على عدد من الأهرامات الصغير التي دفن بها رجال الدولة والوزراء ذات العائلات المشهورة في جمهورية مصر العربية، ويوجد حارس هناك والهدف الحقيقي في نحت تمثال أبو الهول هو عند وضع حارس على الجبانة وهو يقوم بحراسة الموتي من الأعداء واللصوص والأرهابيين، حيث نحت شكل رأس إنسان حتي يتمكن من رؤية كل ما يدور هناك، ويدل الاسد على القوة، وكان المصريين يقدسوا القطط وهي يعتقدون أن لديها قوة خيالية.

سبب كسر أنف تمثال أبو الهول

أن السر الأول في كسر أنف تمثال أبو الهول هو من جنود الحملة الفرنسية على مصر حيث قاموا بالتدريب والتصويب مما سبب الدمار على التمثال، وظهرت العديد من اللوحات التي تدل على كسر أنف تمثال أبو الهول، وتعود تلك اللوحات إلى 50 سنة، ومنهم من قال أن هناك لصوص حاولوا الدخول إلى التمثال لأنه موجود بها الكثير من الكنوز المدفونة هناك، والكثير من الاعتقادات الغير واضحة.