حكم جمع نية صيام الست مع الايام البيض

حكم جمع نية صيام الست مع الايام البيض ، وهو من أهم القرارات الشرعية بخصوص المنفعة والاختيار، وهو يشير إلى قاعدة الجمع بين النيتين في الصوم، من أجل صيام اليوم ستة إن أيام شوال من العبادات الهامة التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليها، وكذلك أيام البيض التي أمر بها، كما حثها وشرح فضائلها، وأن هاتين العبادتين يمكن إجراؤهما في شهر شوال، ويتضح حكم الجمع بين النية بين صيام أيام البيض وصوم ستة أيام شوال.

حكم جمع نية صيام الست مع الايام البيض

والراجح عند العلماء أنه يجوز صيام الست أيام البيضاء، وذكر الشيخ عبد الله بن باز رحمه الله في هذه المسألة أنه يأمل على المسلم الذي يصوم الست، كانت أيام شوال بأيام البيض تنال فضل صومها، وفضل الله واسع وشامل، وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

نعم، إذا صامت ستة أيام في شوال سقط منها بيض سواء صامت أو تبيض قبله أو بعده لأنه يعتقد أنها صامت ثلاثة أيام في الشهر صلى الله عليه وسلم، صيام لمدة ثلاثة أيام كل شهر، لا يهتم بالصيام في أول الشهر ولا وسطه ولا في آخره “وهو مثل خسارة المسجد المربحة”.

حكم صيام أيام البيض من شوال ابن باز

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يومي الاثنين والخميس وكذلك ثلاثة أيام من كل شهر تسمى الأيام البيضاء، ويفضل أن تكون هذه الأيام في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر أ، وفي شهر شوال تكتسب فضيلة الصيام في هذه الأيام أيضًا.

اقرا ايضا…

هل يجوز صيام أيام البيض بنية الست من شوال اسلام ويب

صيام الست من شوال مستحب للمسلم في شهر شوال بعد انتهاء شهر رمضان المبارك بالصيام، ويجوز الجمع بينهما بنية الصيام بينهما رضي الله عنه وأعطه سلام.

اقرا ايضا…خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة كاملة

حكم الجمع بين صيام شوال الست وأيام البيض ابن عثيمين

صوم ستة أيام من شوال بنية أيام البيض وصيام أيام البيض بنية ستة أيام شوال بإذن الله، كما نقل عن أهل العلم، أجرهم والله أعلم قال ابن القاسم في تحفة المحتاج أيام شوال أجرة صلاة يجيبون أنها موجهة إلى صيام الأيام المذكورة أعلاه، ولو نوى غير ذلك، كما حدث كتحية المسجد، لأن ذلك معناه الصوم فيه “.

حكم الجمع على أكثر من نية في الصوم

وقد نوقشت هذه المسألة عند كثير من العلماء، ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي أصدر فتاوى عدة، منها ما يلي

“إذا كان الصوم واجباً فلا بد من نية صومك الواجب، أما إذا كان طوعاً فحمد الله، فإن كان يوم الاثنين صادف أيام البيض، والمقصود به أن يكون إلزامي، إما يوم الاثنين أو في غير أيام الاثنين.