هل مرض الذئبة الحمراء يعتبر مميت

هل مرض الذئبة الحمراء يعتبر مميت، تتنوع الامراض والاعراض التي يتعرض لها البشر ويسعون الى العلاج والتخلص منها بحكمة، مرض جلدي يصيب الكثير من الناس رجالاً ونساءً، ويصيبهم بشكل سلبي، خصوصاً أنه يصيب مختلف أعضاء وأنظمة الجسم ويسبب مشاكل وأمراض مزمنة وخطيرة لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية التي قد تتطلب فترات طويلة من العلاج، وفي سياق الحديث عن هذا المرض الجلدي، فهو مهتم بالإجابة على سؤال هل الذئبة الحمامية قاتلة، مع توضيح طرق العلاج التي يمكن استخدامها للتعافي من هذا المرض الخطير.

ما هو مرض الذئبة الحمراء

الذئبة الحمامية هي التهاب جلدي حاد يصيب أجزاء مختلفة من الجلد وينتج عن عجز جهاز المناعة في الجسم عن محاربة السموم والبكتيريا الضارة التي يؤدي تراكمها إلى خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية الخطيرة، بما في ذلك الذئبة، جدير بالذكر أن الذئبة الحمامية لا تصيب الجلد بطبقاته الداخلية والخارجية فحسب، بل تؤثر أيضًا على الكلى والمفاصل وخلايا الدم والرئتين والعديد من الأعضاء الحيوية الأخرى التي تؤدي العديد من الوظائف الهامة، ويحدث هذا المرض لدى كثير من النساء من مختلف الأعمار دون معرفة السبب الرئيسي أو المباشر وراء ذلك.

هل مرض الذئبة الحمراء يعتبر مميت

الجواب نعم الذئبة هي مرض جلدي يحمل في طياته مخاطر العديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تسبب الوفاة، بما في ذلك الفشل الكلوي وضعف القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وتلف الرئة مع العديد من المشاكل الخطيرة يعتبر هذا المرض الجلدي من الأنواع التي تتطلب القلق وتتطلب تدخلاً ومتابعة طبيين مستمرين، وعلى الرغم من ذلك هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أكدت إمكانية التعايش مع هذا المرض دون التعرض لهذه العواقب والمضاعفات الشديدة نتيجة لذلك، يجب أخذ علاجات طبية للمساعدة في السيطرة على المرض، ويجب تناول هذه المضاعفات بالجرعة المناسبة التي يحددها طبيب الأمراض الجلدية.

ما أسباب مرض الذئبة الحمراء

لم تثبت الدراسات العلمية أو حتى الأبحاث الطبية السبب الرئيسي لمرض الذئبة الحمراء، بالرغم من وجود العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وتتضح هذه العوامل في ما يلي

  • عوامل وراثية تزيد الجينات الوراثية من خطر الإصابة بمرض خطير هو الذئبة الحمامية، لأن هذا المرض ينتج عن وجود أحد أفراد الأسرة مصاب به.
  • العوامل البيئية تعتبر أشعة الشمس الضارة أو حتى الأوساخ الناتجة عن الهواء المكثف من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، خاصة وأن هذه العوامل الضارة تزيد من الضغط النفسي والجسدي للجلد.
  • الجنس أكد العديد من الأطباء أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال، ويرجع ذلك إلى التغيير المستمر والاضطراب الشديد في الهرمونات المختلفة في الجسم.

هل تعتبر الذئبة معدية

الجواب لا، الذئبة ليست معدية إطلاقا ولا تنتقل من شخص لآخر مثل العديد من الأمراض الجلدية الأخرى، لأن هذا المرض مرتبط بجهاز المناعة وهو غير قادر على التعامل مع الفيروسات والبكتيريا الضارة وبالتالي فهو غير معدي، لذلك يمكن للشخص المصاب بهذا المرض أن يتعامل مع الآخرين من الناس بسهولة شديدة ودون القلق من انتقال العدوى، ورغم ذلك يحتاج إلى تدخل طبي مبكر للتخلص منه وستتحكم في المشاكل والمضاعفات الخطيرة.

ما أعراض الذئبة الحمراء

تظهر الذئبة الحمامية على شكل عدة علامات أو أعراض تختلف شدتها حسب مرحلة المرض التي يعاني منها المريض وتتضح كل هذه الأعراض في الآتي

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • ظهور تقرحات مزعجة حول الفم.
  • تورم المفاصل مع زيادة الألم.
  • زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ.
  • تساقط الشعر المفرط.
  • لا تتنفس بشكل طبيعي وتشعر بقصر شديد.
  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • تتغير الحالة النفسية للأسوأ مع استمرار الشعور بالقلق والتوتر.
  • فقدان الذاكرة المؤقت.
  • جفاف شديد في العين مع تشوش الرؤية.
  • رعشات شديدة في الأطراف خاصة عند التعرض للبرد.
  • الشعور بالتعب والتعب لأطول فترة ممكنة.
  • ظهور طفح جلدي يشبه الفراشات على أجزاء مختلفة من الوجه.
  • زيادة الحاجة للتبول خاصة في الليل.
  • ضغط دم مرتفع.
  • ظهور قطرات الدم في البول.
  • يظهر بول رغوي.
  • انتفاخ أجزاء مختلفة من الجسم بشكل غير طبيعي.

أنواع الذئبة الحمراء

هناك أربعة أنواع من الذئبة الحمامية، والتي يمكن أن تختلف من شخص لآخر هذه الأنواع هي كما يلي

  • الذئبة الحمامية الجهازية هي من أكثر الأنواع شيوعاً على الإطلاق، حيث أن العديد من أجهزة الجسم ملتهبة بشدة، بما في ذلك الجلد والدماغ والقلب والكلى.
  • الذئبة الحمامية الجلدية يصيب هذا المرض الجلدي أجزاء مختلفة من الجسم، على الرغم من أنه يؤثر على الوجه بشكل مفرط.
  • الذئبة التي يسببها الدواء أخذ العلاج الطبي ينطوي على مخاطر الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، والتي تظهر أعراضها في أجزاء مختلفة من الجسم وتكون مؤقتة وليست دائمة على الإطلاق.
  • الذئبة الوليدية يحدث هذا النوع الخطير في الجلد والكلى والدم وأجزاء أخرى، ويؤثر هذا النوع على الأطفال حديثي الولادة بشكل واضح للغاية.

طريقة تشخيص الذئبة الحمراء

قد يكون من الصعب على العديد من الأطباء تشخيص مرض الذئبة الحمامية بسبب الأعراض و المختلفة من شخص لآخر طرق تشخيص هذا المرض الخطير هي كما يلي

  • الفحوصات المخبرية يستخدمها الطبيب للحصول على صورة كاملة للدم مع توضيح علامات الالتهاب الشديد في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • تحاليل البول توضح هذه الاختبارات نسبة الدم في البول، ومن ثم إمكانية تحديد نسبة الذئبة الحمامية في الجسم.
  • الأشعة السينية تساعد على تنقية القلب والرئتين، ثم تحديد نسبة السوائل فيها وما إذا كان هناك ذئبة حمامية أم لا.
  • عينة من الخلايا المصابة يأخذ الطبيب عينة من الخلايا المصابة بالطفح الجلدي من جسم الإنسان ويحللها لتحديد السبب المباشر لهذه العدوى الخطيرة.

مضاعفات الذئبة الحمراء

يحمل مرض الذئبة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي قد تتطلب عناية طبية فورية للتخلص منها بأسرع ما يمكن، وتتضح كل هذه المضاعفات في ما يلي

  • تلف الكلى يصيب هذا المرض الكلى ويؤدي إلى فشل كلوي حاد ومن ثم عدم قدرتها على أداء الوظائف الحيوية، حيث يشعر المريض بحكة شديدة وغثيان وألم شديد في الصدر وأجزاء مختلفة من الجسم.
  • إصابات الدماغ يعاني مرض الذئبة الحمراء من الصداع المزمن والهلوسة وضعف الذاكرة الحاد والعديد من الأعراض الأخرى التي تنتج عن تلف الدماغ.
  • فشل القلب والأوعية الدموية يصاب نسبة عالية من مرضى الذئبة الحمراء بالتهاب شديد في عضلة القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يصاب العديد من المرضى بتصلب الشرايين، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
  • السرطان يحمل مرض الذئبة خطر الإصابة بسرطان الرئة الذي يتطلب عناية طبية فورية.
  • تلف الرئة يصيب مرض الذئبة بشكل رئيسي الرئتين والصدر بشكل عام، حيث يعاني المريض من العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
  • التهاب المسالك البولية يعاني المريض المصاب بمرض الذئبة الحمراء من العديد من المشاكل التي تزيد من التهابات المسالك البولية ثم يشعر بحرقة شديدة وألم أثناء عملية التبول.

طرق علاج الذئبة الحمراء

هناك عدد من طرق العلاج التي تساعد في القضاء على مرض الذئبة الحمراء المميتة، وتتضح كل هذه الطرق في ما يلي

  • العلاجات الطبية أو الأدوية التي تزيد من قدرة الجهاز المناعي على أداء وظائفه الحيوية في التخلص من السموم والبكتيريا الضارة من الجسم.
  • المضادات الحيوية التي تساعد في تسكين آلام المفاصل الشديدة والعلاجات التي تقضي على الالتهابات المختلفة في الجسم.
  • تناول العلاجات التي تحفز الكلى والقلب لأداء وظائفهما الحيوية، ولكن يجب تناول هذه العلاجات بعد الإحالة إلى أخصائي.

كيفية الوقاية من الذئبة الحمراء

هناك عدة طرق للمساعدة في منع خطر الإصابة بمرض الذئبة الخطير، وتتضح هذه الطرق في ما يلي

  • النوم بشكل سليم ولفترة كافية.
  • الشرط النهائي بعيدا عن المدخنين.
  • تجنب الكحول من أي نوع.
  • من الضروري الابتعاد عن المرض العقلي والقلق والضغوط النفسية.
  • تجنب تعريض جسمك أو بشرتك للأشعة فوق البنفسجية.
  • لا بد من تناول نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من الفيتامينات المفيدة والمعادن الصحية.
  • مارس التمارين الرياضية المناسبة والمنتظمة.

نصائح للبعد عن الذئبة الحمراء

هناك مجموعة من الإرشادات التي من المهم أن يتبعها مريض الذئبة الحمراء من أجل التعايش مع هذا المرض الخطير. هذه النصائح هي كما يلي

  • الابتعاد عن الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة، خاصة إذا كنت تتناول أدوية تحتوي على الكورتيزون.
  • الإفراط في تناول الخضار والفواكه.
  • ابتعد عن الأطعمة الغنية بالملح.
  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات المفيدة مثل فيتامين د وفيتامين أ وفيتامين ج والعديد من الفيتامينات الأخرى.

طالع ايضا .. سبب عدم ظهور الشيخ خليفة بن زايد للاعلام